map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم خان دنون.. ارتفاع تكاليف المعيشة تفاقم معاناة الأهالي

تاريخ النشر : 10-08-2023
مخيم خان دنون.. ارتفاع تكاليف المعيشة تفاقم معاناة الأهالي

مجموعة العمل ||مخيم خان دنون

يعيش أهالي مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق أزمة حقيقية بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، وتدهور الليرة أمام الدولار ما أدى إلى ارتفاع جنوني بالأسعار، وهذا الأمر انعكس بشكل سلبي على الأهالي الذين يعانون أصلاً أوضاع معيشية وإنسانية مزرية.

بدورهم عبر عدد كبير من أهالي مخيم خان دنون ممن تم استطلاع آرائهم من قبل مراسل مجموعة العمل عن غضبهم وسخطهم من استمرار تدهور أحوالهم المعيشية وعدم قدرتهم على تأمين أبسط مقوّمات استمرارهم في الحياة، مشيرين إلى أن معدلات الفقر وصلت في صفوفهم إلى مستويات غير مسبوقة، وتعاظمت أزماتهم الاقتصادية، نتيجة فقدانهم لمصادر رزقهم، وانخفاض معدلات الدخل، وارتفاع معدلات الإنفاق على الغذاء بسبب استنزاف قيمة الليرة السورية وقدرتها الشرائية، وارتفاع معدلات التضخم التي وصلت حدودها القصوى.

وقال أحد الأهالي إن الوضع الاقتصادي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم علينا، ومعها يزداد ثقل الأعباء على كواهل العائلات التي لم تعد تجد قوت يومها في بعض الأحيان، مضيفاً لم أعد قادراً على فعل شيء من أجل ابنائي، ولا أستطيع النظر في وجوههم، وأصبحت عاجزاً عن فعل شيء أمام هذا الغلاء المسعور الذي هاجمنا دفعةً واحدةً، وبدأ ينهش لحمنا المهترئ بعد سني الحرب التي افقدتنا احبتنا وكل ما نملك.

وبحسب مراسل مجموعة العمل أن المناطق الخاضعة للسلطات السورية شهدت ارتفاعاً جنونياً في الأسعار، ترافق ذلك مع انهيار الليرة أمام الدولار، حيث بات سعر المواد باهظ الثمن مقارنة بالدخل الشهري للموظفين، موضحاً أن سعر كيلو الأرز وضل إلى 13000 ألف ليرة سورية، والبرغل 10000 ألاف ليرة سورية، في حين وصل شعر ليتر زيت دوار الشمس لـ 22000 ألف ليرة سورية، أما سعر السكر تجاوز 13000 ألف ليرة سورية.

إلى ذلك دعا أهالي مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين وكالة الأونروا إلى زيادة مساعداتها المالية للاجئين الفلسطينيين في سورية، وجعلها بشكل شهري بما يتناسب مع الوضع المعيشي للحصول على أدنى حقوق العيش الكريم، وعدم التأخر بصرف مساعداتها الغذائية.

ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في سورية أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة زادتها الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد، ناهيك عن انتشار البطالة وقلة الموارد المالية، واعتماد الأهالي على المساعدات التي تقدمها الأونروا وبعض الجهات الإغاثية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19265

مجموعة العمل ||مخيم خان دنون

يعيش أهالي مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق أزمة حقيقية بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، وتدهور الليرة أمام الدولار ما أدى إلى ارتفاع جنوني بالأسعار، وهذا الأمر انعكس بشكل سلبي على الأهالي الذين يعانون أصلاً أوضاع معيشية وإنسانية مزرية.

بدورهم عبر عدد كبير من أهالي مخيم خان دنون ممن تم استطلاع آرائهم من قبل مراسل مجموعة العمل عن غضبهم وسخطهم من استمرار تدهور أحوالهم المعيشية وعدم قدرتهم على تأمين أبسط مقوّمات استمرارهم في الحياة، مشيرين إلى أن معدلات الفقر وصلت في صفوفهم إلى مستويات غير مسبوقة، وتعاظمت أزماتهم الاقتصادية، نتيجة فقدانهم لمصادر رزقهم، وانخفاض معدلات الدخل، وارتفاع معدلات الإنفاق على الغذاء بسبب استنزاف قيمة الليرة السورية وقدرتها الشرائية، وارتفاع معدلات التضخم التي وصلت حدودها القصوى.

وقال أحد الأهالي إن الوضع الاقتصادي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم علينا، ومعها يزداد ثقل الأعباء على كواهل العائلات التي لم تعد تجد قوت يومها في بعض الأحيان، مضيفاً لم أعد قادراً على فعل شيء من أجل ابنائي، ولا أستطيع النظر في وجوههم، وأصبحت عاجزاً عن فعل شيء أمام هذا الغلاء المسعور الذي هاجمنا دفعةً واحدةً، وبدأ ينهش لحمنا المهترئ بعد سني الحرب التي افقدتنا احبتنا وكل ما نملك.

وبحسب مراسل مجموعة العمل أن المناطق الخاضعة للسلطات السورية شهدت ارتفاعاً جنونياً في الأسعار، ترافق ذلك مع انهيار الليرة أمام الدولار، حيث بات سعر المواد باهظ الثمن مقارنة بالدخل الشهري للموظفين، موضحاً أن سعر كيلو الأرز وضل إلى 13000 ألف ليرة سورية، والبرغل 10000 ألاف ليرة سورية، في حين وصل شعر ليتر زيت دوار الشمس لـ 22000 ألف ليرة سورية، أما سعر السكر تجاوز 13000 ألف ليرة سورية.

إلى ذلك دعا أهالي مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين وكالة الأونروا إلى زيادة مساعداتها المالية للاجئين الفلسطينيين في سورية، وجعلها بشكل شهري بما يتناسب مع الوضع المعيشي للحصول على أدنى حقوق العيش الكريم، وعدم التأخر بصرف مساعداتها الغذائية.

ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في سورية أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة زادتها الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد، ناهيك عن انتشار البطالة وقلة الموارد المالية، واعتماد الأهالي على المساعدات التي تقدمها الأونروا وبعض الجهات الإغاثية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19265