مجموعة العمل || لندن
بعد أن قررت شركة "ميتا" حجب صفحة مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية على "فيسبوك" دون سابق إنذار، أطلقت المجموعة صفحتها البديلة على الشبكة لتتابع إيصال أخبارها إلى جمهورها.
من جانبه صرّح مسؤول الإعلام في مجموعة العمل فايز أبو عيد أن "ميتا" قررت حجب صفحة المجموعة على "فيسبوك" دون إنذار أو إخطار أو توضيح لأي أسباب، وأن المجموعة ستتابع إيصال أخبارها لمتابعيها عبر صفحتها الاحتياطية وباقي صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى مثل "تويتر"، و"انستغرام" و"تليغرام"، و"ثريدز" وعبر موقعها الالكتروني الرئيسي على الإنترنت.
وشدد أبو عيد على أن اغلاق الصفحة هدفه إعاقة التواصل مع الجمهور وتكميم الأفواه وصوت المجموعة ومنع وصول الحقيقة إلى المتابعين، وتسليط الضوء على معاناة وآلام اللاجئين الفلسطينيين السوريين ومنع أي تعاطف معهم.
مضيفاً أن المجموعة كيان حقوقي مهني مستقل تمارس دورها بمعزل عن أي انتماءات لأي جهات أو تيارات من أي نوع، وتتبنى الحياد التام في تغطيتها للشأن الفلسطيني السوري، وتركز اهتمامها على حالة حقوق الإنسان في سورية وتوثيق الانتهاكات التي يتعرض لها فلسطينيو سورية جراء الحرب الممتدة منذ سنوات.
الجدير بالتنويه أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية انطلقت عقب ورشة عمل شارك فيها نخبة من المؤسسات ورجال الإعلام والفكر والسياسة في لندن عام 2012م خلصت إلى تأسيس هذا الجسم ليكون مرصد حقوقي ومنبر إعلامي يرصد هموم الفلسطينيين في سوريا ويدافع عن قضاياهم ويوصل صوتهم إلى العالم والمجتمع الدولي وصناع القرار.
وتعمل المجموعة على صعد مختلفة حيث توثّق وترصد الأحداث الميدانية والتطورات اليومية المرتبطة بأوضاع الفلسطينيين في سوريا، وتقوم بإعداد التغطيات الإعلامية والتقارير الدورية، وتعمل على بناء أوسع قاعدة بيانات تضم الضحايا والمعتقلين والمفقودين ومختلف الانتهاكات، وتجمع الأدلة والوثائق بهدف إعداد ملفات حقوقية من أجل تطبيق العدالة ومحاسبة المجرمين ومنتهكي حقوق الإنسان.
وتشارك المجموعة تقاريرها وإحصاءاتها بانتظام مع مجلس حقوق الإنسان ومختلف المنظمات الدولية والحقوقية ذات الصلة، وتوجه النداءات والمذكرات، كما تسعى إلى الضغط على مراكز التأثير السياسي والإعلامي وتسليط الضوء على واقع الفلسطينيين السوريين بعد وصول عدد الضحايا والمعتقلين إلى الآلاف جراء الأزمة السورية.
مجموعة العمل || لندن
بعد أن قررت شركة "ميتا" حجب صفحة مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية على "فيسبوك" دون سابق إنذار، أطلقت المجموعة صفحتها البديلة على الشبكة لتتابع إيصال أخبارها إلى جمهورها.
من جانبه صرّح مسؤول الإعلام في مجموعة العمل فايز أبو عيد أن "ميتا" قررت حجب صفحة المجموعة على "فيسبوك" دون إنذار أو إخطار أو توضيح لأي أسباب، وأن المجموعة ستتابع إيصال أخبارها لمتابعيها عبر صفحتها الاحتياطية وباقي صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى مثل "تويتر"، و"انستغرام" و"تليغرام"، و"ثريدز" وعبر موقعها الالكتروني الرئيسي على الإنترنت.
وشدد أبو عيد على أن اغلاق الصفحة هدفه إعاقة التواصل مع الجمهور وتكميم الأفواه وصوت المجموعة ومنع وصول الحقيقة إلى المتابعين، وتسليط الضوء على معاناة وآلام اللاجئين الفلسطينيين السوريين ومنع أي تعاطف معهم.
مضيفاً أن المجموعة كيان حقوقي مهني مستقل تمارس دورها بمعزل عن أي انتماءات لأي جهات أو تيارات من أي نوع، وتتبنى الحياد التام في تغطيتها للشأن الفلسطيني السوري، وتركز اهتمامها على حالة حقوق الإنسان في سورية وتوثيق الانتهاكات التي يتعرض لها فلسطينيو سورية جراء الحرب الممتدة منذ سنوات.
الجدير بالتنويه أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية انطلقت عقب ورشة عمل شارك فيها نخبة من المؤسسات ورجال الإعلام والفكر والسياسة في لندن عام 2012م خلصت إلى تأسيس هذا الجسم ليكون مرصد حقوقي ومنبر إعلامي يرصد هموم الفلسطينيين في سوريا ويدافع عن قضاياهم ويوصل صوتهم إلى العالم والمجتمع الدولي وصناع القرار.
وتعمل المجموعة على صعد مختلفة حيث توثّق وترصد الأحداث الميدانية والتطورات اليومية المرتبطة بأوضاع الفلسطينيين في سوريا، وتقوم بإعداد التغطيات الإعلامية والتقارير الدورية، وتعمل على بناء أوسع قاعدة بيانات تضم الضحايا والمعتقلين والمفقودين ومختلف الانتهاكات، وتجمع الأدلة والوثائق بهدف إعداد ملفات حقوقية من أجل تطبيق العدالة ومحاسبة المجرمين ومنتهكي حقوق الإنسان.
وتشارك المجموعة تقاريرها وإحصاءاتها بانتظام مع مجلس حقوق الإنسان ومختلف المنظمات الدولية والحقوقية ذات الصلة، وتوجه النداءات والمذكرات، كما تسعى إلى الضغط على مراكز التأثير السياسي والإعلامي وتسليط الضوء على واقع الفلسطينيين السوريين بعد وصول عدد الضحايا والمعتقلين إلى الآلاف جراء الأزمة السورية.
