مجموعة العمل| سوريا
تزداد معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا مع ارتفاع أسعار الأدوية وانقطاعها من الأسواق، في ظل تراجع دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لهم بالأدوية خلال زيارتهم مستوصفاتها.
وقال أبو علاء، لاجئ فلسطيني مهجر من مخيم اليرموك إلى منطقة جديدة عرطوز في ريف دمشق، إنه يعاني من صعوبة في تأمين أدوية لأطفاله الأربعة، وأنه لا يستلم المساعدة المالية من الأونروا إلا مرة كل 3 أو 4 أشهر.
وأضاف أبو علاء أنه كان يعتمد في الماضي على السلال الغذائية والصحية التي كانت تقدمها الأونروا دورياً، وفيها كفايته من المنظفات والغذائيات الأساسية، أما الآن فعليه أن يتدبر من مرتبه البسيط كل هذه الاحتياجات ومعها إيجار المنزل ومصاريف تعليم الأولاد.
وتقول فاطمة، لاجئة فلسطينية تعاني من ارتفاع ضغط الدم، إنها لم تجد دواء "كابتوبريل" (Captopril) في أي صيدلية في مخيم خان الشيح، وأنها تخشى أن تتدهور حالتها الصحية بسبب عدم توفر الدواء.
وأشارت فاطمة إلى أنها كانت تحصل على الدواء من مستوصفات الأونروا بشكل منتظم، ولكنها لم تعد تستلمه بشكل منتظم منذ عدة شهور، وأنها لا تعرف سبب تأخر توزيع المساعدات الطبية على اللاجئين.
وتؤكد هذه الشهادات على حجم المعاناة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيين في سوريا، والتي تزداد سوءً مع استمرار الأزمة الاقتصادية في سوريا.
وتشير تقارير إلى أن هذه المناشدات تأتي في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية للاجئين الفلسطينيين في سوريا خلال الفترة الماضية، حيث يعاني أكثر من 91% منهم من فقر مدقع، بينما يعيش 40% حالة نزوح مطولة بعد تدمر مساكنهم خلال الحرب السورية.
إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية، رفع أسعار آلاف الأصناف الدوائية المحلية بنسب تجاوز بعضها الـ 50%.
وقالت وزارة الصحة في منشورٍ لها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، “تُرفع أسعار الأدوية بنسبة 50% إلى 65% بناءً على صدور نشرة مصرف سوريا المركزي والصادرة في 24 من الشهر الفائت”.
وكانت عدة معامل دوائية قد توقفت عن الإنتاج بسبب انخفاض واعتماد سعر صرف البنك المركزي الصادر بتاريخ 17 كانون الثاني/ يناير من العام الجاري.
وكانت وزارة الصحة السورية قد أعلنت بداية العام الجاري، عن زيادة في أسعار الأدوية المحلية، وشملت آلاف الأصناف الدوائية بنسبة يصل بعضها إلى 80% بالمائة.
مجموعة العمل| سوريا
تزداد معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا مع ارتفاع أسعار الأدوية وانقطاعها من الأسواق، في ظل تراجع دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لهم بالأدوية خلال زيارتهم مستوصفاتها.
وقال أبو علاء، لاجئ فلسطيني مهجر من مخيم اليرموك إلى منطقة جديدة عرطوز في ريف دمشق، إنه يعاني من صعوبة في تأمين أدوية لأطفاله الأربعة، وأنه لا يستلم المساعدة المالية من الأونروا إلا مرة كل 3 أو 4 أشهر.
وأضاف أبو علاء أنه كان يعتمد في الماضي على السلال الغذائية والصحية التي كانت تقدمها الأونروا دورياً، وفيها كفايته من المنظفات والغذائيات الأساسية، أما الآن فعليه أن يتدبر من مرتبه البسيط كل هذه الاحتياجات ومعها إيجار المنزل ومصاريف تعليم الأولاد.
وتقول فاطمة، لاجئة فلسطينية تعاني من ارتفاع ضغط الدم، إنها لم تجد دواء "كابتوبريل" (Captopril) في أي صيدلية في مخيم خان الشيح، وأنها تخشى أن تتدهور حالتها الصحية بسبب عدم توفر الدواء.
وأشارت فاطمة إلى أنها كانت تحصل على الدواء من مستوصفات الأونروا بشكل منتظم، ولكنها لم تعد تستلمه بشكل منتظم منذ عدة شهور، وأنها لا تعرف سبب تأخر توزيع المساعدات الطبية على اللاجئين.
وتؤكد هذه الشهادات على حجم المعاناة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيين في سوريا، والتي تزداد سوءً مع استمرار الأزمة الاقتصادية في سوريا.
وتشير تقارير إلى أن هذه المناشدات تأتي في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية للاجئين الفلسطينيين في سوريا خلال الفترة الماضية، حيث يعاني أكثر من 91% منهم من فقر مدقع، بينما يعيش 40% حالة نزوح مطولة بعد تدمر مساكنهم خلال الحرب السورية.
إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية، رفع أسعار آلاف الأصناف الدوائية المحلية بنسب تجاوز بعضها الـ 50%.
وقالت وزارة الصحة في منشورٍ لها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، “تُرفع أسعار الأدوية بنسبة 50% إلى 65% بناءً على صدور نشرة مصرف سوريا المركزي والصادرة في 24 من الشهر الفائت”.
وكانت عدة معامل دوائية قد توقفت عن الإنتاج بسبب انخفاض واعتماد سعر صرف البنك المركزي الصادر بتاريخ 17 كانون الثاني/ يناير من العام الجاري.
وكانت وزارة الصحة السورية قد أعلنت بداية العام الجاري، عن زيادة في أسعار الأدوية المحلية، وشملت آلاف الأصناف الدوائية بنسبة يصل بعضها إلى 80% بالمائة.
