مجموعة العمل| مخيم اليرموك
أطلق نشطاء من مخيم اليرموك حملة لتشجيع مالكي الشقق والمحلات في المخيم على تأجيرها للأهالي الراغبين بالعودة إلى المخيم، وذلك بعد سنوات من الحرب والدمار التي شهدها المخيم.
ودعا النشطاء مالكي الشقق والمحلات الذين لا يرغبون بالعودة بإكساء عقاراتهم وتأجيرها، ولمن لا يملك القدرة على إكساء شقته أن يتفق مع المستأجر على الإكساء المشترك بينهما لقاء خصم بدل إيجار بقيمة مشاركته لمدة متفق عليها بينهم، أو تكليف المستأجر بإكساء جزء من الشقة لقاء اشغاله لها لمدة متفق عليها وفق حدود الحالة المادية للمستأجر.
وأضاف البيان أنه يدعو أصحاب متاجر البناء لتشكيل هيئة مشتركة لإقراض المالك المؤجر هذه المبالغ (مواد) للإكساء لقاء قبض بدل الإيجار، مضافًا نسبة الأرباح بحال تدوير المال في عملهم الأصلي، وأن يوضع ضمانات للالتزام بسداد المبالغ.
وأكد النشطاء أن هذه الحملة تهدف إلى "البحث عن الوسائل الضرورية لعودة الأهالي بيُسر، وتذليل الصعاب فهي مهمة وطنية وأصيلة، لأن عودتهم هي أساس لكل شيء فهم بكثرتهم يفرضون تأمين الخدمات ويفرضون خلق سوق تجاري وحالة اجتماعية مشجعة للاستثمار".
وختم البيان بالقول: "لا يعقل أن تقوم حضارة إلا بوجود بشر ، ولنعمل نصرة لمخيم اليرموك ولسرعة استرداد عافيته".
وكان مخيم اليرموك قد شهد خلال الحرب السورية اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والفصائل المسلحة، بما في ذلك تنظيم داعش، مما أدى إلى تدمير كبير في المخيم وتشريد معظم سكانه، وفي عام 2018، استعادت قوات الحكومة سيطرتها على المخيم، وبدأت عودة الأهالي بشكل تدريجي.
مجموعة العمل| مخيم اليرموك
أطلق نشطاء من مخيم اليرموك حملة لتشجيع مالكي الشقق والمحلات في المخيم على تأجيرها للأهالي الراغبين بالعودة إلى المخيم، وذلك بعد سنوات من الحرب والدمار التي شهدها المخيم.
ودعا النشطاء مالكي الشقق والمحلات الذين لا يرغبون بالعودة بإكساء عقاراتهم وتأجيرها، ولمن لا يملك القدرة على إكساء شقته أن يتفق مع المستأجر على الإكساء المشترك بينهما لقاء خصم بدل إيجار بقيمة مشاركته لمدة متفق عليها بينهم، أو تكليف المستأجر بإكساء جزء من الشقة لقاء اشغاله لها لمدة متفق عليها وفق حدود الحالة المادية للمستأجر.
وأضاف البيان أنه يدعو أصحاب متاجر البناء لتشكيل هيئة مشتركة لإقراض المالك المؤجر هذه المبالغ (مواد) للإكساء لقاء قبض بدل الإيجار، مضافًا نسبة الأرباح بحال تدوير المال في عملهم الأصلي، وأن يوضع ضمانات للالتزام بسداد المبالغ.
وأكد النشطاء أن هذه الحملة تهدف إلى "البحث عن الوسائل الضرورية لعودة الأهالي بيُسر، وتذليل الصعاب فهي مهمة وطنية وأصيلة، لأن عودتهم هي أساس لكل شيء فهم بكثرتهم يفرضون تأمين الخدمات ويفرضون خلق سوق تجاري وحالة اجتماعية مشجعة للاستثمار".
وختم البيان بالقول: "لا يعقل أن تقوم حضارة إلا بوجود بشر ، ولنعمل نصرة لمخيم اليرموك ولسرعة استرداد عافيته".
وكان مخيم اليرموك قد شهد خلال الحرب السورية اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والفصائل المسلحة، بما في ذلك تنظيم داعش، مما أدى إلى تدمير كبير في المخيم وتشريد معظم سكانه، وفي عام 2018، استعادت قوات الحكومة سيطرتها على المخيم، وبدأت عودة الأهالي بشكل تدريجي.
