مجموعة العمل| سوريا
يعاني أهالي مخيم الرمدان للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق من انقطاع المياه عن المخيم لليوم العاشر على التوالي، في ظل غياب تام من الجهات المعنية الممثلة بالهيئة العامة لتشغيل الفلسطينيين ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وقال أحد سكان المخيم" إن المخيم يعاني من نقص حاد في المياه، وأن الأهالي يضطرون إلى نقل المياه بشتى الطرق والوسائل من مصادر خارجية، مثل المزارع والآبار والصهاريج، ما يكبدهم مصاريف إضافية وصعوبات كبيرة.
وأضاف أن المخيم يواجه خطر فقدان مياه الشرب أيضاً، إذا طال انقطاع الماء أكثر، محذراً من تفشي الأمراض والأوبئة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتردي الأوضاع الصحية والبيئية في المخيم.
وطالب سكان المخيم بضرورة التحرك السريع من قبل كل شريف وغيور على أهله وأبناء شعبه لحل أزمة الماء ومتابعة حل المشاكل الموجودة في المخيم، التي تزداد وتتفاقم يوم بعد يوم.
وأشاد سكان المخيم بكل من قدَّم أبسط ما لديه لإغاثة أهله في المخيم، سواء بتقديم الماء أو توصيله أو نقله، داعين إلى تكاتف جهود كافة فئات وشرائح المجتمع لإنهاء هذه الأزمة.
الجدير بالذكر، أنّ مخيم الرمدان الواقع بالقرب من بلدة "الضمير" جنوب شرق العاصمة دمشق غير معترف به من قبل وكالة "الأونروا" كمخيّم رسمي مسجّل ضمن سجلّاتها، رغم تقديمها بعض الخدمات إليه، مثل الخدمات الطبية والتعليمية والمياه، ويسكنه نحو 4 آلاف لاجئ فلسطيني، فضلاً عن مئات النازحين إليه من عدة مناطق سوريّة منكوبة.
مجموعة العمل| سوريا
يعاني أهالي مخيم الرمدان للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق من انقطاع المياه عن المخيم لليوم العاشر على التوالي، في ظل غياب تام من الجهات المعنية الممثلة بالهيئة العامة لتشغيل الفلسطينيين ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وقال أحد سكان المخيم" إن المخيم يعاني من نقص حاد في المياه، وأن الأهالي يضطرون إلى نقل المياه بشتى الطرق والوسائل من مصادر خارجية، مثل المزارع والآبار والصهاريج، ما يكبدهم مصاريف إضافية وصعوبات كبيرة.
وأضاف أن المخيم يواجه خطر فقدان مياه الشرب أيضاً، إذا طال انقطاع الماء أكثر، محذراً من تفشي الأمراض والأوبئة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتردي الأوضاع الصحية والبيئية في المخيم.
وطالب سكان المخيم بضرورة التحرك السريع من قبل كل شريف وغيور على أهله وأبناء شعبه لحل أزمة الماء ومتابعة حل المشاكل الموجودة في المخيم، التي تزداد وتتفاقم يوم بعد يوم.
وأشاد سكان المخيم بكل من قدَّم أبسط ما لديه لإغاثة أهله في المخيم، سواء بتقديم الماء أو توصيله أو نقله، داعين إلى تكاتف جهود كافة فئات وشرائح المجتمع لإنهاء هذه الأزمة.
الجدير بالذكر، أنّ مخيم الرمدان الواقع بالقرب من بلدة "الضمير" جنوب شرق العاصمة دمشق غير معترف به من قبل وكالة "الأونروا" كمخيّم رسمي مسجّل ضمن سجلّاتها، رغم تقديمها بعض الخدمات إليه، مثل الخدمات الطبية والتعليمية والمياه، ويسكنه نحو 4 آلاف لاجئ فلسطيني، فضلاً عن مئات النازحين إليه من عدة مناطق سوريّة منكوبة.
