map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

نشطاء فلسطينيون يطالبون الأونروا بمساعدة مالية لتغطية نفقات المدارس

تاريخ النشر : 12-08-2023
نشطاء فلسطينيون يطالبون الأونروا بمساعدة مالية لتغطية نفقات المدارس

مجموعة العمل| سعيد سليمان 

طالب نشطاء من أبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بتقديم مساعدة مالية عاجلة تغطي نفقات المدرسة قبل بدء العام الدراسي.

وأكد النشطاء في بيان نشروه على مواقع التواصل الاجتماعي أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يواجهون أزمة مالية خانقة تهدد حقهم في التعليم، وحسب المعلومات الأولية وأسعار السوق، قد تصل تكلفة الزي المدرسي والقرطاسية إلى نحو 500 ألف ليرة سورية، وهذا المبلغ يفوق قدرة غالبية الأسر التي تعاني من الفقر بسبب قلة الموارد المالية نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد.

وأشار البيان إلى أن هذه المساعدة تأتي في ظل ارتفاع مستوى التضخم وانخفاض قيمة العملة المحلية، مما يزيد من صعوبة تأمين احتياجات الحياة الأساسية لللاجئين.

وسجلت مجموعة العمل عدة شهادات، تضمنت عدداً  من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في مختلف المخيمات. حيث عبر اللاجئون عن معاناتهم وقلقهم من صعوبة تأمين مستلزمات التعليم لأبنائهم بما يتضمن اللباس والقرطاسية.

في ضواحي دمشق الجنوبية، أفاد أحد الآباء بأن المساعدات المقدمة غير كافية، حيث ترتفع تكاليف المعيشة وإيجارات البيوت بشكل ملحوظ. وعبر عن استياءه من زيادة الضغوط على الأسرة والشعور بأن هناك تحدياً حقيقياً يزيد من عدم الشعور بالأمان.

وتحدثت إحدى الأمهات في مخيم العائدين بحمص،  عن ضرورة تقديم مساعدات شهرية خاصةً للعائلات التي تضم عدداً كبيراً من الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة، وأبدت قلقها من صعوبة توفير كل مستلزماتهم والتحديات المالية التي تواجهها.

أما في مخيم درعا، فقد أشار أحد طلاب الجامعة إلى أن المساعدات لا يجب أن تقتصر على المدارس فقط، بل أن المقبلين على الدراسة الجامعية أيضًا بحاجة إلى دعم لمصاريفهم الشخصية وتسجيلاتهم. ودعا إلى تقديم مساعدات عاجلة تعزز من فرصهم وتساهم في تحسين أوضاعهم المالية.

وطالب النشطاء الأونروا بالتدخل السريع، وتقديم المساعدة المالية التي تمكنهم من تجاوز هذه الأزمة، مؤكدين أن التعليم هو الضمانة الوحيدة لبقاء الشعب الفلسطيني وصموده في مواجهة التحديات.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19273

مجموعة العمل| سعيد سليمان 

طالب نشطاء من أبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بتقديم مساعدة مالية عاجلة تغطي نفقات المدرسة قبل بدء العام الدراسي.

وأكد النشطاء في بيان نشروه على مواقع التواصل الاجتماعي أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يواجهون أزمة مالية خانقة تهدد حقهم في التعليم، وحسب المعلومات الأولية وأسعار السوق، قد تصل تكلفة الزي المدرسي والقرطاسية إلى نحو 500 ألف ليرة سورية، وهذا المبلغ يفوق قدرة غالبية الأسر التي تعاني من الفقر بسبب قلة الموارد المالية نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد.

وأشار البيان إلى أن هذه المساعدة تأتي في ظل ارتفاع مستوى التضخم وانخفاض قيمة العملة المحلية، مما يزيد من صعوبة تأمين احتياجات الحياة الأساسية لللاجئين.

وسجلت مجموعة العمل عدة شهادات، تضمنت عدداً  من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في مختلف المخيمات. حيث عبر اللاجئون عن معاناتهم وقلقهم من صعوبة تأمين مستلزمات التعليم لأبنائهم بما يتضمن اللباس والقرطاسية.

في ضواحي دمشق الجنوبية، أفاد أحد الآباء بأن المساعدات المقدمة غير كافية، حيث ترتفع تكاليف المعيشة وإيجارات البيوت بشكل ملحوظ. وعبر عن استياءه من زيادة الضغوط على الأسرة والشعور بأن هناك تحدياً حقيقياً يزيد من عدم الشعور بالأمان.

وتحدثت إحدى الأمهات في مخيم العائدين بحمص،  عن ضرورة تقديم مساعدات شهرية خاصةً للعائلات التي تضم عدداً كبيراً من الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة، وأبدت قلقها من صعوبة توفير كل مستلزماتهم والتحديات المالية التي تواجهها.

أما في مخيم درعا، فقد أشار أحد طلاب الجامعة إلى أن المساعدات لا يجب أن تقتصر على المدارس فقط، بل أن المقبلين على الدراسة الجامعية أيضًا بحاجة إلى دعم لمصاريفهم الشخصية وتسجيلاتهم. ودعا إلى تقديم مساعدات عاجلة تعزز من فرصهم وتساهم في تحسين أوضاعهم المالية.

وطالب النشطاء الأونروا بالتدخل السريع، وتقديم المساعدة المالية التي تمكنهم من تجاوز هذه الأزمة، مؤكدين أن التعليم هو الضمانة الوحيدة لبقاء الشعب الفلسطيني وصموده في مواجهة التحديات.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19273