مجموعة العمل| اللاذقية
في مثل هذا اليوم من عام 2011، شن الجيش الحكومي السوري هجوماً عنيفاً على مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين في مدينة اللاذقية.
استخدمت قوات الأمن والجيش والبحرية والطيران أسلحة ثقيلة وقذائف وصواريخ لقصف المخيم، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من المدنيين وتدمير منازلهم وبنيتهم التحتية.
الهجوم كان جزءًا من حملة عسكرية لقمع الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في سوريا في ذلك العام، والتي طالبت بإسقاط النظام الحاكم وإقامة دولة ديمقراطية.
الهجوم على المخيم أثار استنكارًا واسعًا من قبل المجتمع الدولي والإقليمي والفلسطيني، الذي دان استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين وانتهاك حقوقهم. كما طالب بإنهاء الحصار على المخيم والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والصحية. وفقًا لبعض التقارير، فإن عدد القتلى والجرحى في المخيم ومحيطه جراء الهجوم يتراوح بين 20 إلى 35 شخصًا، بالإضافة إلى مئات الجرحى والمفقودين. كما أدى الهجوم إلى تشريد مئات من سكان المخيم، الذين فروا إلى مناطق مجاورة أو إلى دول مجاورة مثل لبنان.
مجموعة العمل| اللاذقية
في مثل هذا اليوم من عام 2011، شن الجيش الحكومي السوري هجوماً عنيفاً على مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين في مدينة اللاذقية.
استخدمت قوات الأمن والجيش والبحرية والطيران أسلحة ثقيلة وقذائف وصواريخ لقصف المخيم، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من المدنيين وتدمير منازلهم وبنيتهم التحتية.
الهجوم كان جزءًا من حملة عسكرية لقمع الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في سوريا في ذلك العام، والتي طالبت بإسقاط النظام الحاكم وإقامة دولة ديمقراطية.
الهجوم على المخيم أثار استنكارًا واسعًا من قبل المجتمع الدولي والإقليمي والفلسطيني، الذي دان استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين وانتهاك حقوقهم. كما طالب بإنهاء الحصار على المخيم والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والصحية. وفقًا لبعض التقارير، فإن عدد القتلى والجرحى في المخيم ومحيطه جراء الهجوم يتراوح بين 20 إلى 35 شخصًا، بالإضافة إلى مئات الجرحى والمفقودين. كما أدى الهجوم إلى تشريد مئات من سكان المخيم، الذين فروا إلى مناطق مجاورة أو إلى دول مجاورة مثل لبنان.
