map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تركيا.. فلسطيني سوري يعد فيلماً قصيراً عن معاناة اللجوء واللاجئين

تاريخ النشر : 15-08-2023
تركيا.. فلسطيني سوري يعد فيلماً قصيراً عن معاناة اللجوء واللاجئين

مجموعة العمل|| تركيا

الطالب الجامعي الفلسطيني السوري عزيز موسى (23 عاماً) من أبناء محافظة درعا جنوب سورية أعد فيلماً قصيراً حمل عنوان "لاجئ أبًّا عن جد، سلط الضوء من خلاله على مأساة اللاجئ الفلسطيني بشكل عام، والفلسطيني السوري بشكل خاص ومعاناته جراء النكبات المستمرة التي تحل به أينما حل وارتحل وما يرافقها من لجوء ونزوح وتشتت جديد في كافة أصقاع الأرض الأربعة.

وحول الفيلم وفكرته ورسالته، يقول موسى الذي يدرس تخصص الصحافة والإعلام في إحدى الجامعات التركية: إن الفيلم الذي صوّره وأخرجه محمد عمرلي، يستعرض تجربة عزيز الشاب الذي تحوّل من مجرد ضيف في بلد ما، إلى جزء لا يتجزأ منه، وكيف تؤثر صفة اللاجئ على حياته بشكلٍ عام، والتحديات التي تواجهه وكيف يتعامل معها بل ويتطور ويفتح الآفاق أمامه".

وذكر موسى في تصريح لوكالة سند أن فكرة الفيلم نبعت من الواقع الذي يعيشه، ومن كلمة لاجئ التي وسم بها الشعب الفلسطيني منذ نكبته وخروجه عنوة من أرضه عام 1948، وما رافقها من مآسي ومعاناة وتهجير وتشتت وعيشة ضنكة بطعم الحنظل.

مضيفاً أنه في خضم رحلة بحثي لاكتشاف هويتي الحقيقة وأصول عائلتي وتاريخها، والمظلمة التي تعرضنا لها بتهجيرنا عن أرض وطننا وإطلاق كلمة لاجئ علينا، راودني سؤال طالما كنت أفكر به، هل يُورث الآباء لأولادهم صفة اللجوء؟، ومن هذا التساؤل بدأت فكرة الفيلم، الذي حاولت فيه تغيّر وجهات النظر السلبية تجاه قضية اللجوء، حيث ركزت على جوانبها الإيجابية والإنسانية.

الجدير ذكره أن عزيز موسى الذي لجأ من مدينة درعا جنوب سورية إلى تركيا عام 2018 بسبب الأحداث في سورية، تعود جذور عائلته إلى قرية الدوّارة شمال شرق مدينة صفد شمال فلسطين المحتلة. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19287

مجموعة العمل|| تركيا

الطالب الجامعي الفلسطيني السوري عزيز موسى (23 عاماً) من أبناء محافظة درعا جنوب سورية أعد فيلماً قصيراً حمل عنوان "لاجئ أبًّا عن جد، سلط الضوء من خلاله على مأساة اللاجئ الفلسطيني بشكل عام، والفلسطيني السوري بشكل خاص ومعاناته جراء النكبات المستمرة التي تحل به أينما حل وارتحل وما يرافقها من لجوء ونزوح وتشتت جديد في كافة أصقاع الأرض الأربعة.

وحول الفيلم وفكرته ورسالته، يقول موسى الذي يدرس تخصص الصحافة والإعلام في إحدى الجامعات التركية: إن الفيلم الذي صوّره وأخرجه محمد عمرلي، يستعرض تجربة عزيز الشاب الذي تحوّل من مجرد ضيف في بلد ما، إلى جزء لا يتجزأ منه، وكيف تؤثر صفة اللاجئ على حياته بشكلٍ عام، والتحديات التي تواجهه وكيف يتعامل معها بل ويتطور ويفتح الآفاق أمامه".

وذكر موسى في تصريح لوكالة سند أن فكرة الفيلم نبعت من الواقع الذي يعيشه، ومن كلمة لاجئ التي وسم بها الشعب الفلسطيني منذ نكبته وخروجه عنوة من أرضه عام 1948، وما رافقها من مآسي ومعاناة وتهجير وتشتت وعيشة ضنكة بطعم الحنظل.

مضيفاً أنه في خضم رحلة بحثي لاكتشاف هويتي الحقيقة وأصول عائلتي وتاريخها، والمظلمة التي تعرضنا لها بتهجيرنا عن أرض وطننا وإطلاق كلمة لاجئ علينا، راودني سؤال طالما كنت أفكر به، هل يُورث الآباء لأولادهم صفة اللجوء؟، ومن هذا التساؤل بدأت فكرة الفيلم، الذي حاولت فيه تغيّر وجهات النظر السلبية تجاه قضية اللجوء، حيث ركزت على جوانبها الإيجابية والإنسانية.

الجدير ذكره أن عزيز موسى الذي لجأ من مدينة درعا جنوب سورية إلى تركيا عام 2018 بسبب الأحداث في سورية، تعود جذور عائلته إلى قرية الدوّارة شمال شرق مدينة صفد شمال فلسطين المحتلة. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19287