map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

هجرة 250 لاجئ فلسطيني من أبناء مخيم النيرب في الأشهر الأخيرة

تاريخ النشر : 20-08-2023
هجرة 250 لاجئ فلسطيني من أبناء مخيم النيرب في الأشهر الأخيرة

مجموعة العمل || مخيم النيرب

أفاد مراسل مجموعة العمل أن معدلات الهجرة بين شباب مخيم النيرب في حلب في ارتفاع، حيث شهد المخيم في الآونة الأخيرة مغادرة الكثير من شباب وعائلات المخيم إلى الشمال السوري ومنها إلى تركيا للعبور لليونان ومن ثم إحدى الدول الأوروبية للبحث عن حياة أفضل. 

وأكد مراسلنا أنه وثق خلال الأشهر الثلاث الأخيرة هجرة أكثر من (250) شاباً من أبناء المخيم، منوهاً إلى أن تكلفة الهجرة إلى الدول الأوروبية تقدر بحوالي 7 آلاف دولار، منها 3000 دولار للوصول إلى الشمال السوري ومن ثم تركيا، وحوالي 4000 دولار من الأراضي التركية ومن ثم بلغاريا وصربيا ومنها إلى إحدى الدول الأوربية.

وعزا مراسل مجموعة العمل أسباب الهجرة إلى الانهيار الاقتصادي الذي تشهده سورية وتفشي البطالة، والأوضاع المعيشية المتردية، وانتشار البطالة وقلة فرص العمل وغلاء الأسعار الذي أثقل كاهل الأهالي، وتردي الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وأنترنت، أضف إلى ذلك عدم رغبة أبناء المخيم بتأدية الخدمة العسكرية الإجبارية في جيش التحرير الفلسطيني، وانتشار المواد المخدرة والحشيش بشكل كبير في المخيم، وكذلك بسبب عدم الشعور بالأمان والخوف المستمر من الاعتقال أو التهديد به من قبل لواء القدس الذي يسيطر على المخيم.

ووفقاً لاستطلاع آراء أجرته مجموعة العمل العام المنصرم في مخيم النيرب تبين أن نسبة لا بأس بها من العائلات تفضل الهجرة من سورية، واصفين الحياة فيها بأنها لم تعد تطاق ومستحيلة نتيجة عدم توفر متطلبات الحياة الأساسية، فتقنين الكهرباء وصل إلى ساعات قليلة محددة، ورغيف الخبز بات صعب المنال.

وكان سجل في وقت سابق احتجاز عدد من شباب مخيم النيرب من قبل قوات المعارضة السورية، بالإضافة إلى احتجازهم من قبل حرس الحدود التركي أثناء عبورهم للحدود لأيام قبل إعادة ترحيلهم إلى سورية.

ووفقًا لإحصائيات أجرتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن مخيم النيرب كان قبل بدء الصراع في سورية مسكنا لأكثر من 20,000 لاجئ من فلسطين. ومثل باقي مخيمات لاجئي فلسطين في سوريا، فإن عددا كبيرا من العائلات والشباب قد سافروا إلى الخارج. كما شهد المخيم أيضا تدفقا كبيرا لأكثر من 900 عائلة قدمت من مخيم عين التل القريب الذي تعرض أغلبه للدمار. كما أتى نازحون سوريون أيضا من مناطق أخرى بحثا عن السكن في المخيم الذي يقل معدل الإيجارات فيه عن غيره من المناطق.

مشيرة إلى أنه يتواجد حالياً في مخيم النيرب ما يقارب من 18,000 لاجئ مسجل لديها، وهو يعد واحداً من أكثر المخيمات اكتظاظا بالسكان.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19307

مجموعة العمل || مخيم النيرب

أفاد مراسل مجموعة العمل أن معدلات الهجرة بين شباب مخيم النيرب في حلب في ارتفاع، حيث شهد المخيم في الآونة الأخيرة مغادرة الكثير من شباب وعائلات المخيم إلى الشمال السوري ومنها إلى تركيا للعبور لليونان ومن ثم إحدى الدول الأوروبية للبحث عن حياة أفضل. 

وأكد مراسلنا أنه وثق خلال الأشهر الثلاث الأخيرة هجرة أكثر من (250) شاباً من أبناء المخيم، منوهاً إلى أن تكلفة الهجرة إلى الدول الأوروبية تقدر بحوالي 7 آلاف دولار، منها 3000 دولار للوصول إلى الشمال السوري ومن ثم تركيا، وحوالي 4000 دولار من الأراضي التركية ومن ثم بلغاريا وصربيا ومنها إلى إحدى الدول الأوربية.

وعزا مراسل مجموعة العمل أسباب الهجرة إلى الانهيار الاقتصادي الذي تشهده سورية وتفشي البطالة، والأوضاع المعيشية المتردية، وانتشار البطالة وقلة فرص العمل وغلاء الأسعار الذي أثقل كاهل الأهالي، وتردي الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وأنترنت، أضف إلى ذلك عدم رغبة أبناء المخيم بتأدية الخدمة العسكرية الإجبارية في جيش التحرير الفلسطيني، وانتشار المواد المخدرة والحشيش بشكل كبير في المخيم، وكذلك بسبب عدم الشعور بالأمان والخوف المستمر من الاعتقال أو التهديد به من قبل لواء القدس الذي يسيطر على المخيم.

ووفقاً لاستطلاع آراء أجرته مجموعة العمل العام المنصرم في مخيم النيرب تبين أن نسبة لا بأس بها من العائلات تفضل الهجرة من سورية، واصفين الحياة فيها بأنها لم تعد تطاق ومستحيلة نتيجة عدم توفر متطلبات الحياة الأساسية، فتقنين الكهرباء وصل إلى ساعات قليلة محددة، ورغيف الخبز بات صعب المنال.

وكان سجل في وقت سابق احتجاز عدد من شباب مخيم النيرب من قبل قوات المعارضة السورية، بالإضافة إلى احتجازهم من قبل حرس الحدود التركي أثناء عبورهم للحدود لأيام قبل إعادة ترحيلهم إلى سورية.

ووفقًا لإحصائيات أجرتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن مخيم النيرب كان قبل بدء الصراع في سورية مسكنا لأكثر من 20,000 لاجئ من فلسطين. ومثل باقي مخيمات لاجئي فلسطين في سوريا، فإن عددا كبيرا من العائلات والشباب قد سافروا إلى الخارج. كما شهد المخيم أيضا تدفقا كبيرا لأكثر من 900 عائلة قدمت من مخيم عين التل القريب الذي تعرض أغلبه للدمار. كما أتى نازحون سوريون أيضا من مناطق أخرى بحثا عن السكن في المخيم الذي يقل معدل الإيجارات فيه عن غيره من المناطق.

مشيرة إلى أنه يتواجد حالياً في مخيم النيرب ما يقارب من 18,000 لاجئ مسجل لديها، وهو يعد واحداً من أكثر المخيمات اكتظاظا بالسكان.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19307