map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

في ظروف غامضة.. مقتل فلسطيني على الحدود السورية التركية

تاريخ النشر : 20-08-2023
في ظروف غامضة.. مقتل فلسطيني على الحدود السورية التركية

مجموعة العمل || الشمال السوري

عُثر يوم الجمعة المنصرم على اللاجئ الفلسطيني أحمد أيمن شنكل مواليد 2003 من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب، مقتولاً في ظروف غامضة على الحدود السورية التركية.

ووفقاً لإدارة مشفى إعزاز أن الشاب أحمد وجد مقتولاً قبل عدة أيام في المنطقة المقابلة لقرية شمارين التي تبع إداريّاً لمحافظة حلب منطقة أعزاز، وقد تم نقله إلى المشفى من قبل عناصر الشرطة دون أن تفصح عن أي تفاصيل أخرى حول ظروف موته أو سبب مقتله.

من جانبها قالت عائلة أحمد إنها فقدت الاتصال بنجلها منذ خمسة أيام، ولم تعلم عنه أي أخبار ومعلومات، مضيفة أنها فوجئت بخبر مقتله ودفنه منذ يومين بمدينة إعزاز دون علمها بذلك، مطالبة كافة الجهات المعنية ومنظمات حقوق الإنسان العمل من أجل استعادة جثمان نجلها ليتم تشييعه ودفنه في مسقط رأسه.

هذا وتضاربت الروايات حول وفاة أحمد فبحسب شهادة بعض الشباب من أبناء مخيم النيرب ممن كانوا متواجدين أثناء وقوع الحادثة أن أحمد توفي بسبب ما تعرض له من تعب وجهد كبيرين جراء محاولته الهروب من حرس الحدود التركي الذي كان يلاحقهم ويطلق الرصاص بالهواء لمنعهم مواصلة طريقهم ودخول الأراضي التركية بطريقة غير نظامية.

في حين أعلنت الأجهزة الأمنية الرسمية في مدينة إعزاز أنها وجدت الفقيد مقتولاً، وقد تم تصنيفه مجهول الهوية لأنه لم يتم التعرف على هويته وشخصيته، وقد قامت بدفنه بشكل شرعي في مقابر المدينة.  

يذكر أن المرحوم أحمد أيمن شنكل خرج منذ ثلاثة أسابيع مع عدد من شبان مخيم النيرب إلى الشمال السوري بهدف دخول الأراضي التركية ومن ثم الهجرة إلى إحدى الدول الأوروبية نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية واقتصادية وعدم توفر مقومات الحياة الأساسية في سورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19312

مجموعة العمل || الشمال السوري

عُثر يوم الجمعة المنصرم على اللاجئ الفلسطيني أحمد أيمن شنكل مواليد 2003 من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب، مقتولاً في ظروف غامضة على الحدود السورية التركية.

ووفقاً لإدارة مشفى إعزاز أن الشاب أحمد وجد مقتولاً قبل عدة أيام في المنطقة المقابلة لقرية شمارين التي تبع إداريّاً لمحافظة حلب منطقة أعزاز، وقد تم نقله إلى المشفى من قبل عناصر الشرطة دون أن تفصح عن أي تفاصيل أخرى حول ظروف موته أو سبب مقتله.

من جانبها قالت عائلة أحمد إنها فقدت الاتصال بنجلها منذ خمسة أيام، ولم تعلم عنه أي أخبار ومعلومات، مضيفة أنها فوجئت بخبر مقتله ودفنه منذ يومين بمدينة إعزاز دون علمها بذلك، مطالبة كافة الجهات المعنية ومنظمات حقوق الإنسان العمل من أجل استعادة جثمان نجلها ليتم تشييعه ودفنه في مسقط رأسه.

هذا وتضاربت الروايات حول وفاة أحمد فبحسب شهادة بعض الشباب من أبناء مخيم النيرب ممن كانوا متواجدين أثناء وقوع الحادثة أن أحمد توفي بسبب ما تعرض له من تعب وجهد كبيرين جراء محاولته الهروب من حرس الحدود التركي الذي كان يلاحقهم ويطلق الرصاص بالهواء لمنعهم مواصلة طريقهم ودخول الأراضي التركية بطريقة غير نظامية.

في حين أعلنت الأجهزة الأمنية الرسمية في مدينة إعزاز أنها وجدت الفقيد مقتولاً، وقد تم تصنيفه مجهول الهوية لأنه لم يتم التعرف على هويته وشخصيته، وقد قامت بدفنه بشكل شرعي في مقابر المدينة.  

يذكر أن المرحوم أحمد أيمن شنكل خرج منذ ثلاثة أسابيع مع عدد من شبان مخيم النيرب إلى الشمال السوري بهدف دخول الأراضي التركية ومن ثم الهجرة إلى إحدى الدول الأوروبية نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية واقتصادية وعدم توفر مقومات الحياة الأساسية في سورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19312