map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أزمة الإنترنت تعطل خدمات الصحة في مخيم درعا

تاريخ النشر : 21-08-2023
أزمة الإنترنت تعطل خدمات الصحة في مخيم درعا

مجموعة العمل| جنوب سوريا

يعاني اللاجئون الفلسطينيون في مخيم درعا جنوب سوريا من نقص حاد في خدمات الصحة بسبب ضعف شبكة الإنترنت التي تؤثر على عمل مستوصف وكالة الأونروا.

هذه المشكلة تسببت في زيادة الفوضى والانتظار داخل المستوصف، وتهديد حياة المرضى المزمنين والحالات الطارئة.

ووفقاً لبعض المصادر فإن نسبة التغطية الخليوية في مخيم درعا لا تزيد على 30%، مما يجعل  استخدام شبكات الاتصالات صعباً جداً.

وأفاد مراسل مجموعة العمل في درعا أن المقيمين يضطرون يومياً للانتظار ساعات طويلة في مستوصف وكالة الغوث من أجل الحصول على الأدوية المزمنة أو من أجل العلاج، وأخذ الدواء المخصص لكل شخص.

وأضاف المراسل أن الإنترنت هو المشكلة الأكبر في المستوصف، حيث يتم تشغيل جهاز جوال يوضع في مكان مرتفع يوجد فيه تغطية، ويقوم بالبث للأجهزة داخل المستوصف، ولكنه ضعيف ومتقطع، وهذا يؤثر على سير العمل، والتواصل بين الأقسام والأطباء والصيادلة.

ولحل هذه المشكلة، قام عدد من شباب المجتمع المحلي بإطلاق حملات توعية للسكان للتخلص من الفوضى وذلك من خلال التشديد على أهمية الالتزام بالدور واحترامه وعدم الذهاب إلى المستوصف إلا في الحالات المرضية، وتقديم الأولوية للأكثر احتياجاً أو لبعد مكان السكن.

كما طالبوا القائم بأعمال المنطقة الجنوبية بضرورة تحسين خدمة الإنترنت في المخيم، وإيجاد حلول جذرية لهذه المعضلة.

من جانبهم عبر الأهالي عن شكرهم وامتنانهم لكادر مستوصف وكالة الغوث على تعاونهم وجهودهم في تقديم خدمات صحية مجانية للاجئين داخل وخارج المخيم، رغم كل التحديات والظروف الصعبة التي يمرون بها، كذلك شكروا الفريق المتطوع الذي ساهم في تنظيم الدور داخل المستوصف.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19314

مجموعة العمل| جنوب سوريا

يعاني اللاجئون الفلسطينيون في مخيم درعا جنوب سوريا من نقص حاد في خدمات الصحة بسبب ضعف شبكة الإنترنت التي تؤثر على عمل مستوصف وكالة الأونروا.

هذه المشكلة تسببت في زيادة الفوضى والانتظار داخل المستوصف، وتهديد حياة المرضى المزمنين والحالات الطارئة.

ووفقاً لبعض المصادر فإن نسبة التغطية الخليوية في مخيم درعا لا تزيد على 30%، مما يجعل  استخدام شبكات الاتصالات صعباً جداً.

وأفاد مراسل مجموعة العمل في درعا أن المقيمين يضطرون يومياً للانتظار ساعات طويلة في مستوصف وكالة الغوث من أجل الحصول على الأدوية المزمنة أو من أجل العلاج، وأخذ الدواء المخصص لكل شخص.

وأضاف المراسل أن الإنترنت هو المشكلة الأكبر في المستوصف، حيث يتم تشغيل جهاز جوال يوضع في مكان مرتفع يوجد فيه تغطية، ويقوم بالبث للأجهزة داخل المستوصف، ولكنه ضعيف ومتقطع، وهذا يؤثر على سير العمل، والتواصل بين الأقسام والأطباء والصيادلة.

ولحل هذه المشكلة، قام عدد من شباب المجتمع المحلي بإطلاق حملات توعية للسكان للتخلص من الفوضى وذلك من خلال التشديد على أهمية الالتزام بالدور واحترامه وعدم الذهاب إلى المستوصف إلا في الحالات المرضية، وتقديم الأولوية للأكثر احتياجاً أو لبعد مكان السكن.

كما طالبوا القائم بأعمال المنطقة الجنوبية بضرورة تحسين خدمة الإنترنت في المخيم، وإيجاد حلول جذرية لهذه المعضلة.

من جانبهم عبر الأهالي عن شكرهم وامتنانهم لكادر مستوصف وكالة الغوث على تعاونهم وجهودهم في تقديم خدمات صحية مجانية للاجئين داخل وخارج المخيم، رغم كل التحديات والظروف الصعبة التي يمرون بها، كذلك شكروا الفريق المتطوع الذي ساهم في تنظيم الدور داخل المستوصف.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19314