مجموعة العمل| جنوب سوريا
أفاد مراسل مجموعة العمل في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا أن انفجار لغم من مخلفات الحرب وقع في أحد الأبنية المهجورة قبالة المخيم مما أدى إلى حالة من الهلع والخوف بين الأهالي.
وقال مراسلنا إن الانفجار وقع في قبو مبنى الوسيم، وأدى إلى وفاة الشاب محمد المصري (33 عاما)، سوري الجنسية، من أهالي بلدة النعيمة بدرعا.
وأضاف أن المصري كان يبحث عن قطع كرتونية وبلاستيكية ليتمكن من بيعها لتأمين قوت يومه، عندما انفجر اللغم الذي كان مخبأ في أحد الزوايا.
وتعتبر مخلفات الحرب أحد أكثر التحديات التي تواجه القاطنين في مناطق الصراع، حيث سقط العشرات من اللاجئين الفلسطينيين جراء مخلفات الحرب.
ووقعت عدة حوادث مأساوية تحت تأثير متفجرات من مخلفات الحرب وأدت إلى مقتل أطفال فلسطينيين في سوريا أو إلحاق الأضرار بهم بشدة.
ولا تزال المتفجرات من مخلفات الحرب تشكل مصدر خطر للعديد من الناس في سوريا، لا سيما في المناطق التي شهدت قتالاً عنيفاً خلال الصراع.
هذا وأكدت الأونروا في وقت سابق على ضرورة وضع علامات على المتفجرات من مخلفات الحرب وتطهيرها وإزالتها وتدميرها في المناطق التي يعود إليها السكان، وأضافت أن إزالة الألغام لأغراض إنسانية في المناطق الملوثة يجب أن تكون أولوية.
مجموعة العمل| جنوب سوريا
أفاد مراسل مجموعة العمل في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا أن انفجار لغم من مخلفات الحرب وقع في أحد الأبنية المهجورة قبالة المخيم مما أدى إلى حالة من الهلع والخوف بين الأهالي.
وقال مراسلنا إن الانفجار وقع في قبو مبنى الوسيم، وأدى إلى وفاة الشاب محمد المصري (33 عاما)، سوري الجنسية، من أهالي بلدة النعيمة بدرعا.
وأضاف أن المصري كان يبحث عن قطع كرتونية وبلاستيكية ليتمكن من بيعها لتأمين قوت يومه، عندما انفجر اللغم الذي كان مخبأ في أحد الزوايا.
وتعتبر مخلفات الحرب أحد أكثر التحديات التي تواجه القاطنين في مناطق الصراع، حيث سقط العشرات من اللاجئين الفلسطينيين جراء مخلفات الحرب.
ووقعت عدة حوادث مأساوية تحت تأثير متفجرات من مخلفات الحرب وأدت إلى مقتل أطفال فلسطينيين في سوريا أو إلحاق الأضرار بهم بشدة.
ولا تزال المتفجرات من مخلفات الحرب تشكل مصدر خطر للعديد من الناس في سوريا، لا سيما في المناطق التي شهدت قتالاً عنيفاً خلال الصراع.
هذا وأكدت الأونروا في وقت سابق على ضرورة وضع علامات على المتفجرات من مخلفات الحرب وتطهيرها وإزالتها وتدميرها في المناطق التي يعود إليها السكان، وأضافت أن إزالة الألغام لأغراض إنسانية في المناطق الملوثة يجب أن تكون أولوية.