مجموعة العمل| سوريا
أفادت صحيفة "قاسيون"، وهي صحيفة إلكترونية، أن الحد الأدنى للمعيشة، لأسرة مؤلفة من خمسة أفراد بمناطق سيطرة الحكومة السورية، ارتفع إلى نحو 6.5 ملايين ليرة سورية، خلال الشهر الحالي، بعدما كان نحو 4.1 مليون ليرة مطلع الشهر الماضي.
وتوقعت الصحيفة في تقرير، أن يرتفع الحد الأدنى للمعيشة لاحقاً لأن الأسعار في الأسواق لم تستقر بعد رفع أسعار المحروقات وزيادة الرواتب مؤخراً، ومن المرجح استمرارها بالارتفاع خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وقالت الصحيفة إن الحد الأدنى للرواتب، قبل الزيادة (93 ألف ليرة) وبعدها (نحو 186 ألف ليرة)، يغطي بحدود 5% فقط من التكاليف الأساسية للمعيشة، بافتراض عمل شخصين في الأسرة.
وقفز متوسط تكاليف المعيشة لأسرة مكونة من خمسة أفراد إلى أكثر من 10.3 مليون ليرة، بزيادة بلغت 58.3% مقارنة بالشهر الماضي، وفق الصحيفة.
بدورها، أكدت الباحثة الاقتصادية رشا سيروب، أن أي زيادة للرواتب تقل عن 500% لا يمكن تصنيفها بأنها "زيادة حقيقية"، لافتة إلى أن زيادة الرواتب طاولت موظفي الدولة فقط، بينما شمل رفع الأسعار جميع المواطنين دون استثناء.
وتؤثر تلك التغييرات سلباً على حالات كثير من المجموعات المهمشة والضعيفة في سورية، من بينها اللاجئين الفلسطينيين، الذين يبلغ عددهم نحو 438 ألف نسمة، يتوزعون على ست محافظات.
ويعاني اللاجئون الفلسطينيون من ظروف مأساوية بسبب استمرار الصراع وتدهور الأوضاع الاقتصادية، والتهجير في بعض المخيمات التي يقطنوها، كما يعانون من نقص في المأكل والمشرب والرعاية الصحية.
مجموعة العمل| سوريا
أفادت صحيفة "قاسيون"، وهي صحيفة إلكترونية، أن الحد الأدنى للمعيشة، لأسرة مؤلفة من خمسة أفراد بمناطق سيطرة الحكومة السورية، ارتفع إلى نحو 6.5 ملايين ليرة سورية، خلال الشهر الحالي، بعدما كان نحو 4.1 مليون ليرة مطلع الشهر الماضي.
وتوقعت الصحيفة في تقرير، أن يرتفع الحد الأدنى للمعيشة لاحقاً لأن الأسعار في الأسواق لم تستقر بعد رفع أسعار المحروقات وزيادة الرواتب مؤخراً، ومن المرجح استمرارها بالارتفاع خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وقالت الصحيفة إن الحد الأدنى للرواتب، قبل الزيادة (93 ألف ليرة) وبعدها (نحو 186 ألف ليرة)، يغطي بحدود 5% فقط من التكاليف الأساسية للمعيشة، بافتراض عمل شخصين في الأسرة.
وقفز متوسط تكاليف المعيشة لأسرة مكونة من خمسة أفراد إلى أكثر من 10.3 مليون ليرة، بزيادة بلغت 58.3% مقارنة بالشهر الماضي، وفق الصحيفة.
بدورها، أكدت الباحثة الاقتصادية رشا سيروب، أن أي زيادة للرواتب تقل عن 500% لا يمكن تصنيفها بأنها "زيادة حقيقية"، لافتة إلى أن زيادة الرواتب طاولت موظفي الدولة فقط، بينما شمل رفع الأسعار جميع المواطنين دون استثناء.
وتؤثر تلك التغييرات سلباً على حالات كثير من المجموعات المهمشة والضعيفة في سورية، من بينها اللاجئين الفلسطينيين، الذين يبلغ عددهم نحو 438 ألف نسمة، يتوزعون على ست محافظات.
ويعاني اللاجئون الفلسطينيون من ظروف مأساوية بسبب استمرار الصراع وتدهور الأوضاع الاقتصادية، والتهجير في بعض المخيمات التي يقطنوها، كما يعانون من نقص في المأكل والمشرب والرعاية الصحية.
