مجموعة العمل| جنوب دمشق
تعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق لموجة من السرقات التي استهدفت إطارات السيارات، في ظل الأوضاع الأمنية المتردية التي تشهدها البلاد بشكل عام والمخيم بشكل خاص.
وقال نشطاء من أبناء المخيم إنهم رصدوا عدة حالات سرقة خلال الأسابيع الماضية، ما دفعهم إلى تحذير أصحاب السيارات وإرشادهم إلى اتخاذ إجراءات احترازية لحماية ممتلكاتهم.
وأوضح النشطاء أن السارقين يستغلون الانفلات الأمني وغياب الرقابة التي يعاني منها المخيم، ويقومون بإزالة الإطارات من السيارات المتوقفة في الشوارع أو أمام المنازل، ويبيعونها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
وأضافوا أن بعض السكان قد فقدوا جميع إطارات سياراتهم، ما حرمهم من وسيلة نقل ضرورية في ظل غياب وسائل النقل العامة.
ولمواجهة هذه المشكلة، نصح النشطاء أصحاب السيارات بتركيب نوع خاص من العزقات التي لاتفتح إلا باستخدام مفتاح خاص.
وطالب النشطاء الجهات المسؤولة في المخيم بالتدخل لوقف هذه الظاهرة، والتحقيق مع المتورطين فيها، وإعادة الإطارات المسروقة إلى أصحابها، كما دعوا إلى تخصيص دوريات حراسة داخل المخيم، وزيادة التوعية بين سكان المخيم بضرورة التكاتف والتضامن في مواجهة هذه التحديات.
وتعرض المخيم لحصار خانق من قبل القوات الحكومية السورية منذ عام 2012، ما أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والطبية والوقود، كما شهد المخيم معارك عنيفة بين فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم داعش والقوات الحكومية مدعومة بروسيا من جهة أخرى، وقد أسفرت هذه المعارك عن دمار كبير في المخيم، بالإضافة لتعغيشه وسرقة ممتلكات الأهالي بعد دخول القوات النظامية.
مجموعة العمل| جنوب دمشق
تعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق لموجة من السرقات التي استهدفت إطارات السيارات، في ظل الأوضاع الأمنية المتردية التي تشهدها البلاد بشكل عام والمخيم بشكل خاص.
وقال نشطاء من أبناء المخيم إنهم رصدوا عدة حالات سرقة خلال الأسابيع الماضية، ما دفعهم إلى تحذير أصحاب السيارات وإرشادهم إلى اتخاذ إجراءات احترازية لحماية ممتلكاتهم.
وأوضح النشطاء أن السارقين يستغلون الانفلات الأمني وغياب الرقابة التي يعاني منها المخيم، ويقومون بإزالة الإطارات من السيارات المتوقفة في الشوارع أو أمام المنازل، ويبيعونها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
وأضافوا أن بعض السكان قد فقدوا جميع إطارات سياراتهم، ما حرمهم من وسيلة نقل ضرورية في ظل غياب وسائل النقل العامة.
ولمواجهة هذه المشكلة، نصح النشطاء أصحاب السيارات بتركيب نوع خاص من العزقات التي لاتفتح إلا باستخدام مفتاح خاص.
وطالب النشطاء الجهات المسؤولة في المخيم بالتدخل لوقف هذه الظاهرة، والتحقيق مع المتورطين فيها، وإعادة الإطارات المسروقة إلى أصحابها، كما دعوا إلى تخصيص دوريات حراسة داخل المخيم، وزيادة التوعية بين سكان المخيم بضرورة التكاتف والتضامن في مواجهة هذه التحديات.
وتعرض المخيم لحصار خانق من قبل القوات الحكومية السورية منذ عام 2012، ما أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والطبية والوقود، كما شهد المخيم معارك عنيفة بين فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم داعش والقوات الحكومية مدعومة بروسيا من جهة أخرى، وقد أسفرت هذه المعارك عن دمار كبير في المخيم، بالإضافة لتعغيشه وسرقة ممتلكات الأهالي بعد دخول القوات النظامية.
