مجموعة العمل| غزة
أكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن الأونروا تعاني من أزمة مالية حادة تهدد استمرارية برامجها الإنسانية والتنموية في المنطقة خلال مقابلة أجراها مع موقع بوابة اللاجئين الفلسطينيين.
وحسب أبو حسنة تحتاج الوكالة إلى 200 مليون دولار لتغطية عجزها المالي في الثلاثة شهور القادمة، بالإضافة إلى 75 مليون دولار لبرنامج الغذاء في غزة. وأن هذا العجز يؤثر على دفع رواتب الموظفين الذين يقدمون خدمات التعليم والصحة والإغاثة لأكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني.
وأشار أبو حسنة أن إدارة "الأونروا" تقوم بتحركات مكثفة للبحث عن مصادر تمويل جديدة أو غير تقليدية، وتجري مشاورات مع السلطة الفلسطينية والأردن والسويد والأمين العام للأمم المتحدة، كما ستعقد اجتماعاً هاماً على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك الشهر القادم لطرح أزمتها بقوة.
وأوضح أن الأزمة المالية للأونروا ترجع إلى عدة أسباب، منها التغيرات السياسية والاقتصادية في العالم، وانخفاض التبرعات من بعض الدول المانحة، وارتفاع تكاليف المواد الغذائية والوقود والنقل. كما تتعرض الوكالة لاتهامات وانتقادات من بعض الأطراف التي ترغب في إلغائها أو تقليص دورها. ولكن في المقابل، هناك تأييد كبير للأونروا من قبل المجتمع الدولي والشعب الفلسطيني.
وشدد أبو حسنة أن رواتب الموظفين الأجانب في "الأونروا" لا تصرف من ميزانية الوكالة، بل من ميزانية الأمم المتحدة، وهذه حقيقة يجهلها الكثير من الناس.
وتعاني وكالة "الأونروا" من هذه الأزمة منذ 10 سنوات، مما أثر سلباً على جودة خدماتها وحالة اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في ظروف صعبة.
مجموعة العمل| غزة
أكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن الأونروا تعاني من أزمة مالية حادة تهدد استمرارية برامجها الإنسانية والتنموية في المنطقة خلال مقابلة أجراها مع موقع بوابة اللاجئين الفلسطينيين.
وحسب أبو حسنة تحتاج الوكالة إلى 200 مليون دولار لتغطية عجزها المالي في الثلاثة شهور القادمة، بالإضافة إلى 75 مليون دولار لبرنامج الغذاء في غزة. وأن هذا العجز يؤثر على دفع رواتب الموظفين الذين يقدمون خدمات التعليم والصحة والإغاثة لأكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني.
وأشار أبو حسنة أن إدارة "الأونروا" تقوم بتحركات مكثفة للبحث عن مصادر تمويل جديدة أو غير تقليدية، وتجري مشاورات مع السلطة الفلسطينية والأردن والسويد والأمين العام للأمم المتحدة، كما ستعقد اجتماعاً هاماً على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك الشهر القادم لطرح أزمتها بقوة.
وأوضح أن الأزمة المالية للأونروا ترجع إلى عدة أسباب، منها التغيرات السياسية والاقتصادية في العالم، وانخفاض التبرعات من بعض الدول المانحة، وارتفاع تكاليف المواد الغذائية والوقود والنقل. كما تتعرض الوكالة لاتهامات وانتقادات من بعض الأطراف التي ترغب في إلغائها أو تقليص دورها. ولكن في المقابل، هناك تأييد كبير للأونروا من قبل المجتمع الدولي والشعب الفلسطيني.
وشدد أبو حسنة أن رواتب الموظفين الأجانب في "الأونروا" لا تصرف من ميزانية الوكالة، بل من ميزانية الأمم المتحدة، وهذه حقيقة يجهلها الكثير من الناس.
وتعاني وكالة "الأونروا" من هذه الأزمة منذ 10 سنوات، مما أثر سلباً على جودة خدماتها وحالة اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في ظروف صعبة.