مجموعة العمل| جنوب دمشق
أفاد نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق بأن الأهالي يتعرضون لأفعال عدوانية ومحاولات سلب وترهيب وتحرش من قبل بعض العفيشة المتواجدين في المخيم وأطراف حي الزين من جهة الحجر الأسود.
وقال النشطاء إن هذه الممارسات تهدد حياة وأمن وكرامة أهالي المخيم، وطالبوا الجهات المختصة وقسم شرطة اليرموك، والمسؤولين عن المخيم بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الظاهرة.
وأضافوا: "إن بعض العفيشة يستغلون ظلام الليل للسرقة والسطو على الناس كذلك يقومون باقتحام المباني وكسر الأسقف السليمة والتعفيش من داخل الشقق، خصوصاً في منطقة التقدم والعروبة وحي ٨ آذار، ما يزيد من معاناة أهالي المخيم التي تفاقمت بسبب الواقع الواقع الاقتصادي السيء واستمرار تردي الخدمات والبنية التحتية.
ونقل شهود عيان من أهالي المخيم قولهم إنهم تعرضوا لمحاولات سرقة وترويع من قبل هؤلاء اللصوص، وإنهم تصدوا لهم.
وطالب الأهالي بإصدار أوامر خروج المخربين من المخيم مهما كان انتماؤهم، مؤكدين على حق أهالي المخيم في العودة إلى منازلهم، وممتلكاتهم بشكل آمن دون تعريضهم للمزيد من الضرر.
وتعرض المخيم لحصار خانق من قبل القوات الحكومية السورية منذ عام 2012، ما أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والطبية والوقود، كما شهد المخيم معارك عنيفة بين فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم داعش والقوات الحكومية مدعومة بروسيا من جهة أخرى، وقد أسفرت هذه المعارك عن دمار كبير في المخيم، بالإضافة لتعغيشه وسرقة ممتلكات الأهالي بعد دخول القوات النظامية.
مجموعة العمل| جنوب دمشق
أفاد نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق بأن الأهالي يتعرضون لأفعال عدوانية ومحاولات سلب وترهيب وتحرش من قبل بعض العفيشة المتواجدين في المخيم وأطراف حي الزين من جهة الحجر الأسود.
وقال النشطاء إن هذه الممارسات تهدد حياة وأمن وكرامة أهالي المخيم، وطالبوا الجهات المختصة وقسم شرطة اليرموك، والمسؤولين عن المخيم بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الظاهرة.
وأضافوا: "إن بعض العفيشة يستغلون ظلام الليل للسرقة والسطو على الناس كذلك يقومون باقتحام المباني وكسر الأسقف السليمة والتعفيش من داخل الشقق، خصوصاً في منطقة التقدم والعروبة وحي ٨ آذار، ما يزيد من معاناة أهالي المخيم التي تفاقمت بسبب الواقع الواقع الاقتصادي السيء واستمرار تردي الخدمات والبنية التحتية.
ونقل شهود عيان من أهالي المخيم قولهم إنهم تعرضوا لمحاولات سرقة وترويع من قبل هؤلاء اللصوص، وإنهم تصدوا لهم.
وطالب الأهالي بإصدار أوامر خروج المخربين من المخيم مهما كان انتماؤهم، مؤكدين على حق أهالي المخيم في العودة إلى منازلهم، وممتلكاتهم بشكل آمن دون تعريضهم للمزيد من الضرر.
وتعرض المخيم لحصار خانق من قبل القوات الحكومية السورية منذ عام 2012، ما أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والطبية والوقود، كما شهد المخيم معارك عنيفة بين فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم داعش والقوات الحكومية مدعومة بروسيا من جهة أخرى، وقد أسفرت هذه المعارك عن دمار كبير في المخيم، بالإضافة لتعغيشه وسرقة ممتلكات الأهالي بعد دخول القوات النظامية.