مجموعة العمل || مخيم النيرب
استفاق أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب، يوم الأربعاء الماضي، على كتابات مناهضة للسلطة الفلسطينية، خطّها أحد عناصر الضابطة (التابعة للواء القدس) على جدران المدينة.
وذكر مراسل مجموعة العمل في حلب إنّ الكتابات المناهضة تضمّنت انتقاداً واضحاً للسلطة الفلسطينية في رام الله على ما تقوم به من اعتقالات للشباب المقاوم، وإنها جاءت على خلفية استشهاد الشاب الفلسطيني عبد القادر زقدح برصاص الأجهزة الأمنية الفلسطينية خلال إزالتها متاريس مخصصة لإعاقة اقتحامات قوات الاحتلال
"الإسرائيلي" لمخيم طولكرم.
من جانبهم أبدى أهالي مخيم النيرب استغرابهم من انتقاد هذا العنصر المنتمي للواء القدس للأساليب القمعية التي تمارسها سلطة رام الله ضد أبناء شعبها المقاوم، موضحين أن انتقادهم لا يأتي من باب الدفاع عن السلطة الفلسطينية وما تقوم به من تنسيق أمني مع قوات الاحتلال لقمع لأبناء شعبها، لكن جاء على خلفية ما قام ويقوم به وما يمارسه لواء القدس التابع له من عمليات تشبيح وقمع واعتقالات وتصفيات لأبناء جلدتهم في سورية المنادين بالحرية ضد الطغمة الظالمة، على حد وصفهم.
مضيفين ما أقبح حالهم حين ينتقدون من يعتبرونه أزلام للاحتلال ويقتل أبناء شعبه، فيما ينسون أنفسهم بأنهم أداة يستخدمها الطغاة للتطبيل والتزمير له، ولقمع أبناء شعبهم والتنكيل بهم، مستطردين كم من لاجئ فلسطيني تم اعتقاله على يد عناصر اللواء وزج به في الأفرع والأجهزة الأمنية السورية؟ وكم من شهيد أريق دمه بسبب ممارسات اللواء المسمى بلواء القدس؟!
الجدير ذكره أن لواء القدس قام بنصب الحواجز في مخيم النيرب وعلى مدخله الرئيسي، واعتقال عدد من الشباب الفلسطينيين بحجة تأييدهم للحراك الشعبي في سورية ومساعدتهم، بالإضافة إلى افتتاحهم للسجون في المخيم لذلك الأمر.
مجموعة العمل || مخيم النيرب
استفاق أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب، يوم الأربعاء الماضي، على كتابات مناهضة للسلطة الفلسطينية، خطّها أحد عناصر الضابطة (التابعة للواء القدس) على جدران المدينة.
وذكر مراسل مجموعة العمل في حلب إنّ الكتابات المناهضة تضمّنت انتقاداً واضحاً للسلطة الفلسطينية في رام الله على ما تقوم به من اعتقالات للشباب المقاوم، وإنها جاءت على خلفية استشهاد الشاب الفلسطيني عبد القادر زقدح برصاص الأجهزة الأمنية الفلسطينية خلال إزالتها متاريس مخصصة لإعاقة اقتحامات قوات الاحتلال
"الإسرائيلي" لمخيم طولكرم.
من جانبهم أبدى أهالي مخيم النيرب استغرابهم من انتقاد هذا العنصر المنتمي للواء القدس للأساليب القمعية التي تمارسها سلطة رام الله ضد أبناء شعبها المقاوم، موضحين أن انتقادهم لا يأتي من باب الدفاع عن السلطة الفلسطينية وما تقوم به من تنسيق أمني مع قوات الاحتلال لقمع لأبناء شعبها، لكن جاء على خلفية ما قام ويقوم به وما يمارسه لواء القدس التابع له من عمليات تشبيح وقمع واعتقالات وتصفيات لأبناء جلدتهم في سورية المنادين بالحرية ضد الطغمة الظالمة، على حد وصفهم.
مضيفين ما أقبح حالهم حين ينتقدون من يعتبرونه أزلام للاحتلال ويقتل أبناء شعبه، فيما ينسون أنفسهم بأنهم أداة يستخدمها الطغاة للتطبيل والتزمير له، ولقمع أبناء شعبهم والتنكيل بهم، مستطردين كم من لاجئ فلسطيني تم اعتقاله على يد عناصر اللواء وزج به في الأفرع والأجهزة الأمنية السورية؟ وكم من شهيد أريق دمه بسبب ممارسات اللواء المسمى بلواء القدس؟!
الجدير ذكره أن لواء القدس قام بنصب الحواجز في مخيم النيرب وعلى مدخله الرئيسي، واعتقال عدد من الشباب الفلسطينيين بحجة تأييدهم للحراك الشعبي في سورية ومساعدتهم، بالإضافة إلى افتتاحهم للسجون في المخيم لذلك الأمر.
