map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

محافظة دمشق تمنع وسائل النقل العامة من التعاقد مع المدارس والمؤسسات

تاريخ النشر : 06-09-2023
محافظة دمشق تمنع وسائل النقل العامة من التعاقد مع المدارس والمؤسسات

مجموعة العمل| دمشق

أصدرت محافظة دمشق تعميماً على كافة وسائل النقل العامة بعدم التعاقد مع المدارس، والجامعات وغيرها من المؤسسات بهدف التخفيف من شدة الازدحام الذي سببه فقدان تلك الوسائل.

وأكدت المحافظة على ضرورة التزام وسائط النقل العامة بالعمل على الخطوط المحددة لها ووفق مسارها فقط، وزيادة الطاقة التشغيلية اليومية لباصات «النقل الداخلي» وخاصة أوقات الذروة.

يأتي ذلك في ظل ازدياد الشكاوى من قبل الأهالي بسبب الانتظار لساعات طويلة في ظل ظروف جوية سيئة.

وأثار قرار محافظة دمشق ردود فعل متباينة بين اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين السوريين، حيث أيده البعض بينما انتقده البعض الآخر، وطالب العديد منهم بزيادة أعداد وسائل النقل العامة، وخاصة في المخيمات الفلسطينية.

وقالت فاطمة خليل، وهي من سكان مخيم خان الشيح، إن القرار "خطوة جيدة، لكنها لا تعالج المشكلة من جذورها".

وأضافت: "المشكلة الأساسية هي نقص عدد وسائل النقل العامة، وخاصة في المخيم الذي يعاني من كثافة سكانية مقارنة بغيره من المناطق المحيطة".

وأوضحت أن "القرار سيؤدي إلى زيادة الازدحام في الخطوط التي لا تتعاقد مع المدارس والجامعات، وخاصة في أوقات الذروة".

وقال أحمد محمد، وهو من سكان مخيم خان دنون، إن القرار "سيؤدي إلى تأخر الطلاب والطالبات عن مواعيدهم الدراسية".

وأضاف: "العديد من الطلاب والطالبات يعتمدون على وسائل النقل المُتعاقدة للذهاب إلى المدارس والجامعات، وقرار منع التعاقد مع تلك المؤسسات سيؤثر عليهم سلباً".

وطالب محمد السلطات بتوفير وسائل نقل عامة إضافية للمواطنين، وخاصة في المخيمات الفلسطينية، وقال: "الحكومة السورية مطالبة بتحمل مسؤوليتها تجاه اللاجئين والمواطنين".

وأعرب محمود خالد، موظف في شركة خاصة من سكان مخيم جرمانا، عن استغرابه من قرار المحافظة، مؤكداً أنه يخالف المنطق والمصلحة العامة. وقال: "لا أفهم كيف يمكن أن يساهم هذا القرار في تخفيف الزحام، بل على العكس، فهو يزيد منه. فبدلاً من أن تكون هناك باصات مخصصة للطلاب والموظفين وغيرهم، تصبح كل الباصات مشتركة بين كل الفئات، مما يؤدي إلى تضارب في المواعيد والوجهات".

وطالب عدد من سكان مخيم اليرموك، الذي شهد حصاراً طويلاً خلال الحرب، بالسماح لوسائل النقل العامة بالتعاقد مع المؤسسات التي تحتاج إلى خدماتها، وقالوا إنهم يريدون العودة إلى حياتهم الطبيعية بعد سنوات من المعاناة، وأنهم يحتاجون إلى وسائل نقل ملائمة ومتاحة خاصة أن لديهم عشرات الطلاب.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19379

مجموعة العمل| دمشق

أصدرت محافظة دمشق تعميماً على كافة وسائل النقل العامة بعدم التعاقد مع المدارس، والجامعات وغيرها من المؤسسات بهدف التخفيف من شدة الازدحام الذي سببه فقدان تلك الوسائل.

وأكدت المحافظة على ضرورة التزام وسائط النقل العامة بالعمل على الخطوط المحددة لها ووفق مسارها فقط، وزيادة الطاقة التشغيلية اليومية لباصات «النقل الداخلي» وخاصة أوقات الذروة.

يأتي ذلك في ظل ازدياد الشكاوى من قبل الأهالي بسبب الانتظار لساعات طويلة في ظل ظروف جوية سيئة.

وأثار قرار محافظة دمشق ردود فعل متباينة بين اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين السوريين، حيث أيده البعض بينما انتقده البعض الآخر، وطالب العديد منهم بزيادة أعداد وسائل النقل العامة، وخاصة في المخيمات الفلسطينية.

وقالت فاطمة خليل، وهي من سكان مخيم خان الشيح، إن القرار "خطوة جيدة، لكنها لا تعالج المشكلة من جذورها".

وأضافت: "المشكلة الأساسية هي نقص عدد وسائل النقل العامة، وخاصة في المخيم الذي يعاني من كثافة سكانية مقارنة بغيره من المناطق المحيطة".

وأوضحت أن "القرار سيؤدي إلى زيادة الازدحام في الخطوط التي لا تتعاقد مع المدارس والجامعات، وخاصة في أوقات الذروة".

وقال أحمد محمد، وهو من سكان مخيم خان دنون، إن القرار "سيؤدي إلى تأخر الطلاب والطالبات عن مواعيدهم الدراسية".

وأضاف: "العديد من الطلاب والطالبات يعتمدون على وسائل النقل المُتعاقدة للذهاب إلى المدارس والجامعات، وقرار منع التعاقد مع تلك المؤسسات سيؤثر عليهم سلباً".

وطالب محمد السلطات بتوفير وسائل نقل عامة إضافية للمواطنين، وخاصة في المخيمات الفلسطينية، وقال: "الحكومة السورية مطالبة بتحمل مسؤوليتها تجاه اللاجئين والمواطنين".

وأعرب محمود خالد، موظف في شركة خاصة من سكان مخيم جرمانا، عن استغرابه من قرار المحافظة، مؤكداً أنه يخالف المنطق والمصلحة العامة. وقال: "لا أفهم كيف يمكن أن يساهم هذا القرار في تخفيف الزحام، بل على العكس، فهو يزيد منه. فبدلاً من أن تكون هناك باصات مخصصة للطلاب والموظفين وغيرهم، تصبح كل الباصات مشتركة بين كل الفئات، مما يؤدي إلى تضارب في المواعيد والوجهات".

وطالب عدد من سكان مخيم اليرموك، الذي شهد حصاراً طويلاً خلال الحرب، بالسماح لوسائل النقل العامة بالتعاقد مع المؤسسات التي تحتاج إلى خدماتها، وقالوا إنهم يريدون العودة إلى حياتهم الطبيعية بعد سنوات من المعاناة، وأنهم يحتاجون إلى وسائل نقل ملائمة ومتاحة خاصة أن لديهم عشرات الطلاب.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19379