map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

السويد.. مهندسة فلسطينية سورية تشرف على أكبر مشروع لإنشاء بيوت وفلل عائمة

تاريخ النشر : 07-09-2023
السويد.. مهندسة فلسطينية سورية تشرف على أكبر مشروع لإنشاء بيوت وفلل عائمة

مجموعة العمل || السويد

حققت المهندسة الفلسطينية السورية "دينا أحمد" حلمها في انجاز وتطوير مشروعها الفريد في السويد، حيث أصبحت من خلاله رئيسة لقسم المخططات والهندسة بإحدى أكبر الشركات المسؤولة عن إنشاء البيوت والفلل العائمة في مدينة فسترفيك.   

وفي لقاء إذاعي لها مع راديو "sveriges radio" قالت المهندسة "دينا" إنها في بداية قدومها للسويد، سعت لتعلّم اللغة التي وصفتها بغير السهلة، وبناء علاقات اجتماعية طيبة مع الجميع، الأمر الذي ساعد على إيجاد فرصة عمل مناسبة لها، بعد أن عانت مشقة كبيرة في عملها السابق، حيث كانت تقطع مسافة 80 كيلو متراً يومياً للوصول إلى مكان التدريب ولتحافظ على مهنتها.

وأوضحت دينا أنها الآن تتقن 4 لغات هي: "الصربية (لغتها الأم) كون والدتها صربية الأصل- العربية - الإنكليزية - السويدية"، كما تعمل حالياً في شركة هندسية مختصة بالمنشآت العائمة كالفلل وعوامات السفن والمراسي والقوارب ومحطات التنقية.

وأضافت أن المشروع الذي تقوم على الإشراف عليه حالياً هو مشروع (اكوا فيليج) وهو جزء من مدينة فسترفيك ويتكون من الفلل والبيوت العائمة القائمة على المسطحات المائية، حيث يُعدّ هذا العمل هو مستقبل البلاد لأن السويد مليئة بالمسطحات المائية وبحاجة لعدد كبير من هذه المنشآت.

وبيّنت "دينا" أن هذا الاختصاص فريد في السويد بسبب وجود عدد كبير من البحار والمسطحات المائية، إضافة إلى أن ظاهرة السكن قرب الماء منتشرة بشكل كبير بين الناس، كما يوجد طلب كبير على تلك البيوت وذلك لقلة الشركات المنفذة والتكلفة العالية لها.

وأردفت أنه خلال 6 سنوات ونصف عملت في مشاريع بناء شملت 20 فيلا ومحطة تنقية ومطعماً، وهي فخورة جداً بما قدّمته، ما جعل المسؤولين في شركتها يسندون إليها رئاسة قسم المخططات والقسم الهندسي بشكل عام وإضافة لمهام التنسيق بين المخططات الكهربائية والصحية وأمور التهوية وغيرها من الأشياء الضرورية لبناء مشروع متكامل.

وأكدت المهندسة الفلسطينية السورية أن البيت الذي تنشئه يُعدّ بيت الأحلام للأشخاص الراغبين بالاستقرار والراحة، حيث إن كل فيلا يوجد بها شيء خاص من الداخل حتى وإن تشابهت من الخارج، موضحة أن الطلب زاد عليها في فترة كورونا وتم إنتاج 6 فلل بعام واحد.

وتابعت أن الفلل العائمة لا يوجد فيها اهتزاز مطلقاً، بسبب أن الوزن مدروس بدقة ولا سيما الأثاث، لكن البعض يرتكب أخطاء فيضع وزناً زائداً يتسبب بميلان الفيلا 2-3 سم.  

يذكر أن المهندسة الفلسطينية السورية "دينا" وصلت إلى السويد قادمة من سوريا عام 2014 مع زوجها وابنها، وكانت قد درست الهندسة المدنية في جامعتي دمشق والأردن واختصت بالأعمال الإنشائية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19384

مجموعة العمل || السويد

حققت المهندسة الفلسطينية السورية "دينا أحمد" حلمها في انجاز وتطوير مشروعها الفريد في السويد، حيث أصبحت من خلاله رئيسة لقسم المخططات والهندسة بإحدى أكبر الشركات المسؤولة عن إنشاء البيوت والفلل العائمة في مدينة فسترفيك.   

وفي لقاء إذاعي لها مع راديو "sveriges radio" قالت المهندسة "دينا" إنها في بداية قدومها للسويد، سعت لتعلّم اللغة التي وصفتها بغير السهلة، وبناء علاقات اجتماعية طيبة مع الجميع، الأمر الذي ساعد على إيجاد فرصة عمل مناسبة لها، بعد أن عانت مشقة كبيرة في عملها السابق، حيث كانت تقطع مسافة 80 كيلو متراً يومياً للوصول إلى مكان التدريب ولتحافظ على مهنتها.

وأوضحت دينا أنها الآن تتقن 4 لغات هي: "الصربية (لغتها الأم) كون والدتها صربية الأصل- العربية - الإنكليزية - السويدية"، كما تعمل حالياً في شركة هندسية مختصة بالمنشآت العائمة كالفلل وعوامات السفن والمراسي والقوارب ومحطات التنقية.

وأضافت أن المشروع الذي تقوم على الإشراف عليه حالياً هو مشروع (اكوا فيليج) وهو جزء من مدينة فسترفيك ويتكون من الفلل والبيوت العائمة القائمة على المسطحات المائية، حيث يُعدّ هذا العمل هو مستقبل البلاد لأن السويد مليئة بالمسطحات المائية وبحاجة لعدد كبير من هذه المنشآت.

وبيّنت "دينا" أن هذا الاختصاص فريد في السويد بسبب وجود عدد كبير من البحار والمسطحات المائية، إضافة إلى أن ظاهرة السكن قرب الماء منتشرة بشكل كبير بين الناس، كما يوجد طلب كبير على تلك البيوت وذلك لقلة الشركات المنفذة والتكلفة العالية لها.

وأردفت أنه خلال 6 سنوات ونصف عملت في مشاريع بناء شملت 20 فيلا ومحطة تنقية ومطعماً، وهي فخورة جداً بما قدّمته، ما جعل المسؤولين في شركتها يسندون إليها رئاسة قسم المخططات والقسم الهندسي بشكل عام وإضافة لمهام التنسيق بين المخططات الكهربائية والصحية وأمور التهوية وغيرها من الأشياء الضرورية لبناء مشروع متكامل.

وأكدت المهندسة الفلسطينية السورية أن البيت الذي تنشئه يُعدّ بيت الأحلام للأشخاص الراغبين بالاستقرار والراحة، حيث إن كل فيلا يوجد بها شيء خاص من الداخل حتى وإن تشابهت من الخارج، موضحة أن الطلب زاد عليها في فترة كورونا وتم إنتاج 6 فلل بعام واحد.

وتابعت أن الفلل العائمة لا يوجد فيها اهتزاز مطلقاً، بسبب أن الوزن مدروس بدقة ولا سيما الأثاث، لكن البعض يرتكب أخطاء فيضع وزناً زائداً يتسبب بميلان الفيلا 2-3 سم.  

يذكر أن المهندسة الفلسطينية السورية "دينا" وصلت إلى السويد قادمة من سوريا عام 2014 مع زوجها وابنها، وكانت قد درست الهندسة المدنية في جامعتي دمشق والأردن واختصت بالأعمال الإنشائية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19384