map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

ترميم منزل في مخيم اليرموك يكلف 100 مليون ليرة. والحكومة تتجاهل إعادة الخدمات

تاريخ النشر : 09-09-2023
ترميم منزل في مخيم اليرموك يكلف 100 مليون ليرة. والحكومة تتجاهل إعادة الخدمات

 مجموعة العمل| جنوب دمشق

بعد خمس سنوات من استعادة السيطرة على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق، لا يزال سكان المخيم يعانون من الغلاء الفاحش الإهمال الحكومي، مما يحول دون عودتهم إلى منازلهم المدمرة.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط"، فإن تكلفة ترميم المنزل في المخيم تصل إلى 100 مليون ليرة، وهو مبلغ لا يستطيع دفعه معظم الأهالي، خاصة بعد ارتفاع أسعار الإيجارات في مناطق أخرى.

وقال أحد سكان المخيم، الذي فضل عدم ذكر اسمه: "لقد كنا نأمل أن نعود إلى منازلنا بعد معاناة طويلة، لكن ارتفاع أسعار مواد البناء جعل ذلك مستحيلاً بالنسبة لنا". وأضاف: "لقد استدنت الكثير من المال من أجل ترميم منزلي، لكنني لم أتمكن من إكمال العمل بسبب ارتفاع الأسعار".

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض النازحين وتجار المخيم يتلقون عروضاً لشراء ممتلكاتهم بأسعار زهيدة، في ظل بطء الإجراءات الحكومية لإعادة تأهيل المنطقة.

وأكدت الصحيفة أن المخيم يفتقر إلى الخدمات الأساسية، مثل الماء والكهرباء والصرف الصحي، بخلاف المناطق المجاورة التي استعادت السلطات السورية السيطرة عليها، وأضافت أن "العفيشة" (اللصوص) يستغلون هذا الوضع لسرقة حديد أسقف المنازل المنهارة، ونقله بواسطة دراجات نارية أو شاحنات صغيرة وكبيرة.

وطالب سكان المخيم الحكومة السورية بتقديم الدعم لهم لإعادة ترميم منازلهم، وتوفير الخدمات الأساسية في المنطقة.

وتعرض المخيم لحصار خانق من قبل القوات الحكومية السورية، كما شهد معارك عنيفة بين فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم داعش والقوات الحكومية مدعومة بروسيا من جهة أخرى، وقد أسفرت هذه المعارك عن دمار كبير في المخيم، بالإضافة لتعغيشه وسرقة ممتلكات الأهالي بعد دخول القوات النظامية عام 2018.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19393

 مجموعة العمل| جنوب دمشق

بعد خمس سنوات من استعادة السيطرة على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق، لا يزال سكان المخيم يعانون من الغلاء الفاحش الإهمال الحكومي، مما يحول دون عودتهم إلى منازلهم المدمرة.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط"، فإن تكلفة ترميم المنزل في المخيم تصل إلى 100 مليون ليرة، وهو مبلغ لا يستطيع دفعه معظم الأهالي، خاصة بعد ارتفاع أسعار الإيجارات في مناطق أخرى.

وقال أحد سكان المخيم، الذي فضل عدم ذكر اسمه: "لقد كنا نأمل أن نعود إلى منازلنا بعد معاناة طويلة، لكن ارتفاع أسعار مواد البناء جعل ذلك مستحيلاً بالنسبة لنا". وأضاف: "لقد استدنت الكثير من المال من أجل ترميم منزلي، لكنني لم أتمكن من إكمال العمل بسبب ارتفاع الأسعار".

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض النازحين وتجار المخيم يتلقون عروضاً لشراء ممتلكاتهم بأسعار زهيدة، في ظل بطء الإجراءات الحكومية لإعادة تأهيل المنطقة.

وأكدت الصحيفة أن المخيم يفتقر إلى الخدمات الأساسية، مثل الماء والكهرباء والصرف الصحي، بخلاف المناطق المجاورة التي استعادت السلطات السورية السيطرة عليها، وأضافت أن "العفيشة" (اللصوص) يستغلون هذا الوضع لسرقة حديد أسقف المنازل المنهارة، ونقله بواسطة دراجات نارية أو شاحنات صغيرة وكبيرة.

وطالب سكان المخيم الحكومة السورية بتقديم الدعم لهم لإعادة ترميم منازلهم، وتوفير الخدمات الأساسية في المنطقة.

وتعرض المخيم لحصار خانق من قبل القوات الحكومية السورية، كما شهد معارك عنيفة بين فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم داعش والقوات الحكومية مدعومة بروسيا من جهة أخرى، وقد أسفرت هذه المعارك عن دمار كبير في المخيم، بالإضافة لتعغيشه وسرقة ممتلكات الأهالي بعد دخول القوات النظامية عام 2018.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19393