map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم اليرموك: شكاوى من ظاهرة انتشار الزعران أمام المدارس التابعة للأونروا

تاريخ النشر : 10-09-2023
مخيم اليرموك: شكاوى من ظاهرة انتشار الزعران أمام المدارس التابعة للأونروا

مجموعة العمل|| مخيم اليرموك

عدنا والعود أحمد، بعد انتظار مرير طال سنوات عديدة، أنتظم الطلبة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق في مدارسهم، وعلى مقاعد الدرس، بدأ المشوار، وبدأت العملية التعليمية التي طالما انتظرها أهالي اليرموك وطالبوا بها، إلا أن هناك منغصات سلبية رافقت تلك العملية وطفت على السطح وأقلقت الأهالي وسببت الخوف للطلبة، إلا وهي ظاهرة تجمع الشباب الزعران أمام المدارس ومحاولة الكثير منهم مضايقة البنات من خلال ازعاجهم ومعاكستهم والتحرش بهن.

هذه الآفة الغريبة عن المجتمع الفلسطيني في سورية أثارت مخاوف الأهالي وأولياء الأمور على أبنائهم، وجعلهم أكثر المشتكين من وجود شباب في شوارع وطرق تقصدها بناتهم من الطالبات يومياً، في رحلة الذهاب والاياب من وإلى مدارسهن، وما يعترض هذا المشوار اليومي من معاكسات، وتصرفات ومضايقات تنجم عن شبان ومراهقين زعران منتمين للأجهزة الأمنية السورية أو الفصائل واللجان الأمنية يتجمعون بكثافة حول المدارس دون رادع أو حسيب.

مراسل مجموعة العمل التقى بعدد من أهالي الطلاب وسبر رأيهم حول هذه الظاهرة غير الأخلاقية البعيدة كل البعد عن عادات وتقاليد مجتمعنا الفلسطيني المحافظ.

عبرت أم محمد، عن غضبها واستيائها من هذه الظاهرة السيئة والمزعجة التي يمارسها عدد من الزعران المتسكعين الذين ليس لديهم أي ذرة من الشرف أو الأخلاق، على حد تعبيرها، مشيرة إلى أنها ستضر من الآن فصاعداً وبصورة يومية إلى اصطحاب ابنتها التي تدرس في صف التاسع إلى المدرسة وإعادتها بنفسها كي تتجنب التعرض لهؤلاء الحثالة.  

أما محمد فقال بلهجة حادة والغضب يستشيط منه لسا في زعران بمخيم اليرموك، أصلن هم وأشكالهم كانوا السبب في تدمير المخيم وتشريد سكانه عنه، مضيفاً بدل ما يتزعرنوا يروحوا يحموا بيوت الأهالي من العفيشة، ناسيين إنهم عم يتزعرنوا على عرضهم وبنات جيرانهم يا للأسف، فمثل هؤلاء الرعاع المكان الوحيد الذي يليق بهم هو السجن.

من جانبها طالبت دارين أم لطالبة تدرس في صف الثامن الإعدادي من الجهات الأمنية والفضائل الفلسطينية التي تدعي خوفها وحرصها على المخيمات الفلسطينية بتخصيص دوريات أمنية، وبصورة دورية، وليس فقط لفترات زمنية تترافق مع إلقاء القبض عليهم، واتخاذ إجراءات عقابية حازمة بحقهم لردعهم والحيلولة دون تكرار مثل هذه التصرفات.

بدورها دعت إحدى صفحات الفيس بوك المعنية بنقل أخبار مخيم اليرموك المسؤولين عن مدارس الأونروا في شارع المدارس أخذ الحيطة والحذر من الشبان الزعران الذين يقفون أمام باب المدرسة، ويقمون بمضايقة بالتلفظ بألفاظ نابية ومضايقة الطالباتـ مهددة بأنها ستقوم بتصوير هؤلاء الزعران ونشر صورهم وفضحهم علىى وسائل التواصل الاجتماعي، والشكوى عليهم إلى قسم الشرطة.

يشار إلى أن الأونروا قامت خلال العامين المنصرمين بإعادة ترميم وتأهيل وافتتاح بعض منشآتها الصحية والتعليمية في مخيم اليرموك، حيث شهد سجل الالتحاق بالتعليم في المخيم زيادة مطردة على الرغم من الصعوبات التي تعترض العملية التعليمية داخل المخيم، وبحسب تصريحات وكالة الأونروا "تضاعف عدد الطلاب المنقولين من مخيم اليرموك الى المدارس المجاورة عام 2022 ثلاث مرات من 200 إلى 600 طالب مما يشير إلى زيادة في عدد العائدين إلى مخيم اليرموك.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19397

مجموعة العمل|| مخيم اليرموك

عدنا والعود أحمد، بعد انتظار مرير طال سنوات عديدة، أنتظم الطلبة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق في مدارسهم، وعلى مقاعد الدرس، بدأ المشوار، وبدأت العملية التعليمية التي طالما انتظرها أهالي اليرموك وطالبوا بها، إلا أن هناك منغصات سلبية رافقت تلك العملية وطفت على السطح وأقلقت الأهالي وسببت الخوف للطلبة، إلا وهي ظاهرة تجمع الشباب الزعران أمام المدارس ومحاولة الكثير منهم مضايقة البنات من خلال ازعاجهم ومعاكستهم والتحرش بهن.

هذه الآفة الغريبة عن المجتمع الفلسطيني في سورية أثارت مخاوف الأهالي وأولياء الأمور على أبنائهم، وجعلهم أكثر المشتكين من وجود شباب في شوارع وطرق تقصدها بناتهم من الطالبات يومياً، في رحلة الذهاب والاياب من وإلى مدارسهن، وما يعترض هذا المشوار اليومي من معاكسات، وتصرفات ومضايقات تنجم عن شبان ومراهقين زعران منتمين للأجهزة الأمنية السورية أو الفصائل واللجان الأمنية يتجمعون بكثافة حول المدارس دون رادع أو حسيب.

مراسل مجموعة العمل التقى بعدد من أهالي الطلاب وسبر رأيهم حول هذه الظاهرة غير الأخلاقية البعيدة كل البعد عن عادات وتقاليد مجتمعنا الفلسطيني المحافظ.

عبرت أم محمد، عن غضبها واستيائها من هذه الظاهرة السيئة والمزعجة التي يمارسها عدد من الزعران المتسكعين الذين ليس لديهم أي ذرة من الشرف أو الأخلاق، على حد تعبيرها، مشيرة إلى أنها ستضر من الآن فصاعداً وبصورة يومية إلى اصطحاب ابنتها التي تدرس في صف التاسع إلى المدرسة وإعادتها بنفسها كي تتجنب التعرض لهؤلاء الحثالة.  

أما محمد فقال بلهجة حادة والغضب يستشيط منه لسا في زعران بمخيم اليرموك، أصلن هم وأشكالهم كانوا السبب في تدمير المخيم وتشريد سكانه عنه، مضيفاً بدل ما يتزعرنوا يروحوا يحموا بيوت الأهالي من العفيشة، ناسيين إنهم عم يتزعرنوا على عرضهم وبنات جيرانهم يا للأسف، فمثل هؤلاء الرعاع المكان الوحيد الذي يليق بهم هو السجن.

من جانبها طالبت دارين أم لطالبة تدرس في صف الثامن الإعدادي من الجهات الأمنية والفضائل الفلسطينية التي تدعي خوفها وحرصها على المخيمات الفلسطينية بتخصيص دوريات أمنية، وبصورة دورية، وليس فقط لفترات زمنية تترافق مع إلقاء القبض عليهم، واتخاذ إجراءات عقابية حازمة بحقهم لردعهم والحيلولة دون تكرار مثل هذه التصرفات.

بدورها دعت إحدى صفحات الفيس بوك المعنية بنقل أخبار مخيم اليرموك المسؤولين عن مدارس الأونروا في شارع المدارس أخذ الحيطة والحذر من الشبان الزعران الذين يقفون أمام باب المدرسة، ويقمون بمضايقة بالتلفظ بألفاظ نابية ومضايقة الطالباتـ مهددة بأنها ستقوم بتصوير هؤلاء الزعران ونشر صورهم وفضحهم علىى وسائل التواصل الاجتماعي، والشكوى عليهم إلى قسم الشرطة.

يشار إلى أن الأونروا قامت خلال العامين المنصرمين بإعادة ترميم وتأهيل وافتتاح بعض منشآتها الصحية والتعليمية في مخيم اليرموك، حيث شهد سجل الالتحاق بالتعليم في المخيم زيادة مطردة على الرغم من الصعوبات التي تعترض العملية التعليمية داخل المخيم، وبحسب تصريحات وكالة الأونروا "تضاعف عدد الطلاب المنقولين من مخيم اليرموك الى المدارس المجاورة عام 2022 ثلاث مرات من 200 إلى 600 طالب مما يشير إلى زيادة في عدد العائدين إلى مخيم اليرموك.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19397