map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

نازحو مخيم عين الحلوة يطالبون الأونروا بصرف مستحقاتهم النقدية

تاريخ النشر : 10-09-2023
نازحو مخيم عين الحلوة يطالبون الأونروا بصرف مستحقاتهم النقدية

مجموعة العمل|| فايز أبو عيد

طالبت العائلات الفلسطينية النازحة من مخيم عين الحلوة جنوب لبنان ومن بينهم الأسر الفلسطينية السورية، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين-الأونروا بصرف مساعداتها العينية والمالية بشكل عاجل وفوري لهم، وذلك بسبب ما يعيشونه من أوضاع إنسانية كارثية واقتصادية مزرية جراء نزوحهم من منازلهم جراء الفلتان الأمني والاشتباكات العنيفة التي اندلعت في المخيم.   

وأوضح مراسل مجموعة العمل أن هناك عشرات العائلات النازح من مخيم عين الحلوة لا تزال تنتظر أمام مدرسة نابلس التابعة لوكالة الأونروا، بعد رفضها لاستقبالهم، مطالبين الأونروا بفتح كافة المدارس التابعة لها في صيدا من أجل إيواء العائلات التي لا تجد ملجأ لها ولأطفالها، مشيرين إلى أن العديد منها تواجه خطر المبيت في العراء.

وكانت الوكالة الأممية أعلنت صباح اليوم الأحد، عن افتتاح مدرسة نابلس في صيدا لإيواء العائلات النازحة من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، منوهين إلى أن الوكالة لم تقم حتى اليوم بالدور المطلوب منها، واكتفت بإصدار البيانات والمناشدات من أجل مساعدة أهالي مخيم عن الحلوة.

بدورهم جدد أهالي مخيم عين الحلوة مطالبهم بالحد من ظاهرة الفلتان الأمني ومسلسل الاغتيالات وفوضى السلاح، والعمل الجدي على حصر السلاح في أيدي القوى الأمنية المشتركة.

هذا وقد وصلت رسائل عديدة من لاجئين فلسطينيين لمجموعة العمل اشتكت فيها من الفلتان الأمني وفوضى السلاح في المخيمات الفلسطينية في لبنان، التي تسبب عدم الاستقرار لأبناء تلك المخيمات وتحول معيشتهم فيها إلى جحيم حقيقي، كما أنها أزهقت أرواح العديد من المدنيين الأبرياء، وألحقت خسائر مادية جسيمة بأملاك ومنازل المدنيين.

إلى ذلك وردت إلى مجموعة العمل أنباء عن أن وزارة الداخلية اللبنانية، بدأـ بتفكيك الخيم التي بنيت لاستقبال النازحين من مخيم عين الحلوة، في كورنيش مدينة صيدا.

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي طلب من وزير الداخلية بسام مولوي إزالة خيم النازحين من أمام الملعب البلدي في صيدا، على أن يستمر تنسيق الجهود مع الأونروا لإيواء الهاربين في المدارس والمراكز الآمنة.

يأتي هذا القرار بعدما قامت فرقة إسعافية لفوج الدفاع المدني في "جمعية الكشاف العربي"، بمعاونة عناصر الصليب الأحمر اللبناني، بنصب وتجهيز خيم لإيواء النازحين من مخيّم عين الحلوة عند مدخل صيدا الشمالي.

يذكر أن مخيم عين الحلوة الذي لا تزيد مساحته عن الكيلومترين، أصبح يضم نحوا من مئة ألف نسمة، بعد أن نزح إليه آلاف آخرين من فلسطينيي سوريا، والمخيم لا يخضع لسلطة الإدارات اللبنانية الرسمية. والمفترض أن تديره منظمة التحرير بحسب اتفاقية القاهرة في العام 1969، إضافة إلى خدمات الأونروا. ولأن السلاح أصبح في أيدي عناصر متعددة ومختلفة، ويستعمل بلا رقيب أو حسيب حقيقي، لذلك فإن أي خلاف فردي أو غيره، يمكن أن يتطور إلى اشتباكات تصل إلى القتل، وفوق ذلك فإن بعض الحالات التي يرتكب فيها بعض الفلسطينيين واللبنانيين وغيرهما «جرائم وجنح ومخالفات وجنايات» مختلفة، وهربا من الحساب والعقاب، يلجأون إلى داخل المخيم ويحظون بحماية بعض التنظيمات. كما أن عشرات المطلوبين للدولة اللبنانية من الفلسطينيين أو اللبنانيين يتواجدون في داخل المخيم، وهم معروفون ويمارسون نشاطهم كالمعتاد فيه، إلا أنهم لا يستطيعون المغادرة إلى خارجه خشية الاعتقال. وهذا يزيد من التعقيدات. كما إن المخيم محاط بعدة نقاط تفتيش للجيش اللبناني، ورغم ذلك تحدث حالات من التهرب والتهريب بين فترة وأخرى.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19398

مجموعة العمل|| فايز أبو عيد

طالبت العائلات الفلسطينية النازحة من مخيم عين الحلوة جنوب لبنان ومن بينهم الأسر الفلسطينية السورية، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين-الأونروا بصرف مساعداتها العينية والمالية بشكل عاجل وفوري لهم، وذلك بسبب ما يعيشونه من أوضاع إنسانية كارثية واقتصادية مزرية جراء نزوحهم من منازلهم جراء الفلتان الأمني والاشتباكات العنيفة التي اندلعت في المخيم.   

وأوضح مراسل مجموعة العمل أن هناك عشرات العائلات النازح من مخيم عين الحلوة لا تزال تنتظر أمام مدرسة نابلس التابعة لوكالة الأونروا، بعد رفضها لاستقبالهم، مطالبين الأونروا بفتح كافة المدارس التابعة لها في صيدا من أجل إيواء العائلات التي لا تجد ملجأ لها ولأطفالها، مشيرين إلى أن العديد منها تواجه خطر المبيت في العراء.

وكانت الوكالة الأممية أعلنت صباح اليوم الأحد، عن افتتاح مدرسة نابلس في صيدا لإيواء العائلات النازحة من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، منوهين إلى أن الوكالة لم تقم حتى اليوم بالدور المطلوب منها، واكتفت بإصدار البيانات والمناشدات من أجل مساعدة أهالي مخيم عن الحلوة.

بدورهم جدد أهالي مخيم عين الحلوة مطالبهم بالحد من ظاهرة الفلتان الأمني ومسلسل الاغتيالات وفوضى السلاح، والعمل الجدي على حصر السلاح في أيدي القوى الأمنية المشتركة.

هذا وقد وصلت رسائل عديدة من لاجئين فلسطينيين لمجموعة العمل اشتكت فيها من الفلتان الأمني وفوضى السلاح في المخيمات الفلسطينية في لبنان، التي تسبب عدم الاستقرار لأبناء تلك المخيمات وتحول معيشتهم فيها إلى جحيم حقيقي، كما أنها أزهقت أرواح العديد من المدنيين الأبرياء، وألحقت خسائر مادية جسيمة بأملاك ومنازل المدنيين.

إلى ذلك وردت إلى مجموعة العمل أنباء عن أن وزارة الداخلية اللبنانية، بدأـ بتفكيك الخيم التي بنيت لاستقبال النازحين من مخيم عين الحلوة، في كورنيش مدينة صيدا.

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي طلب من وزير الداخلية بسام مولوي إزالة خيم النازحين من أمام الملعب البلدي في صيدا، على أن يستمر تنسيق الجهود مع الأونروا لإيواء الهاربين في المدارس والمراكز الآمنة.

يأتي هذا القرار بعدما قامت فرقة إسعافية لفوج الدفاع المدني في "جمعية الكشاف العربي"، بمعاونة عناصر الصليب الأحمر اللبناني، بنصب وتجهيز خيم لإيواء النازحين من مخيّم عين الحلوة عند مدخل صيدا الشمالي.

يذكر أن مخيم عين الحلوة الذي لا تزيد مساحته عن الكيلومترين، أصبح يضم نحوا من مئة ألف نسمة، بعد أن نزح إليه آلاف آخرين من فلسطينيي سوريا، والمخيم لا يخضع لسلطة الإدارات اللبنانية الرسمية. والمفترض أن تديره منظمة التحرير بحسب اتفاقية القاهرة في العام 1969، إضافة إلى خدمات الأونروا. ولأن السلاح أصبح في أيدي عناصر متعددة ومختلفة، ويستعمل بلا رقيب أو حسيب حقيقي، لذلك فإن أي خلاف فردي أو غيره، يمكن أن يتطور إلى اشتباكات تصل إلى القتل، وفوق ذلك فإن بعض الحالات التي يرتكب فيها بعض الفلسطينيين واللبنانيين وغيرهما «جرائم وجنح ومخالفات وجنايات» مختلفة، وهربا من الحساب والعقاب، يلجأون إلى داخل المخيم ويحظون بحماية بعض التنظيمات. كما أن عشرات المطلوبين للدولة اللبنانية من الفلسطينيين أو اللبنانيين يتواجدون في داخل المخيم، وهم معروفون ويمارسون نشاطهم كالمعتاد فيه، إلا أنهم لا يستطيعون المغادرة إلى خارجه خشية الاعتقال. وهذا يزيد من التعقيدات. كما إن المخيم محاط بعدة نقاط تفتيش للجيش اللبناني، ورغم ذلك تحدث حالات من التهرب والتهريب بين فترة وأخرى.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19398