map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الفلسطينيون في صحنايا...معاناة وأزمات وانعدام الأمل بحياة كريمة

تاريخ النشر : 10-09-2023
الفلسطينيون في صحنايا...معاناة وأزمات وانعدام الأمل بحياة كريمة

مجموعة العمل || ريف دمشق

ومع اندلاع الأزمة السورية، وبداية موجات النزوح، أصبحت صحنايا واحدة من المناطق التي لجأ إليها عشرات الآلاف من النازحين السوريين والفلسطينيين من مناطق جنوب دمشق، والغوطة الغربية، ودرعا وريفها، وصولاً إلى المناطق الشرقية من سوريا في دير الزور والبوكمال وأريافهما.

أولى موجات النزوح الفلسطيني إلى صحنايا والأشرفية كانت في شهر تموز 2012، وشملت بعض الفلسطينيين من مناطق السيدة زينب وسبينة والذيابية والبحدلية.

وفي كانون الأول ديسمبر من العام 2012 كانت موجة النزوح الكبيرة من مخيم اليرموك، حيث نزحت الى صحنايا مئات العائلات الفلسطينية من أصل 140 ألفاً هجروا من بيوتهم هناك.

أما موجة النزوح الثانية الواسعة فكانت في أواخر العام 2013، من مخيم سبينة تحديداً، بحكم القرب الجغرافي للمنطقتين، حيث لجأ إليها ما يقارب الـ 10 شخصاً من أصل عدد سكان المخيم البالغ (24298) لاجئاً فلسطينياً حسب إحصاء أجرته الأونروا في أوائل العام 2012.

عانى الفلسطينيون النازحون مرارة التهجير بشكل كبير، واضطروا للسكن في ظروف صعبة وقاسية للغاية، سواء عند أقارب أو معارف لهم، أو في بيوت على الهيكل في بعض الأحيان، نتيجة لأوضاعهم المادية الصعبة.

وعلى مدى الأعوام الماضية، ومع عودة غالبية أهالي مخيم سبينة إلى منازلهم رغم نقص الخدمات والمعاناة التي يعيشونها هناك، ومع هجرة أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى أوروبا، تراجعت أعداد الفلسطينيين في منطقة صحنايا والأشرفية بشكل كبير، حيث تشير أحدث إحصائية حصلت عليها مجموعة العمل من مصدر في الأونروا إلى أن العدد المتبقي حالياً يبلغ 8860 شخصاً.

وبخصوص الخدمات التي يحصل عليها الفلسطينيون في صحنايا، عملت الأونروا منذ بداية موجات النزوح على محاولة تقديم المساعدات الإنسانية لهم وفق إمكاناتها، حيث افتتحت في العام 2013 مركزا لتوزيع المعونات الإغاثية والغذائية، يخدم المتواجدين في المنطقة بالإضافة إلى النازحين الفلسطينيين في منطقة جديدة عرطوز والكسوة.

كما افتتحت الوكالة الأممية في عام 2017 نقطة طبية متحركة، حولتها في العام 2019 إلى نقطة ثابتة لتخديم اللاجئين الفلسطينيين صحياً.

ومع مرور هذه الأعوام من عمر النزوح الفلسطيني الى صحنايا والأشرفية، تتواصل معاناة الفلسطينيين على صعد عدة، نتيجة الأزمات الخانقة التي تشهدها سوريا، كأزمة انقطاع الكهرباء، وأزمة المحروقات، وأزمات المواصلات، وأزمة انقطاع المياه لفترات طويلة، عدا عن الأزمة الاقتصادية وغلاء الأسعار الفاحش وتردي الأوضاع المعيشية إلى مستويات كارثية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19399

مجموعة العمل || ريف دمشق

ومع اندلاع الأزمة السورية، وبداية موجات النزوح، أصبحت صحنايا واحدة من المناطق التي لجأ إليها عشرات الآلاف من النازحين السوريين والفلسطينيين من مناطق جنوب دمشق، والغوطة الغربية، ودرعا وريفها، وصولاً إلى المناطق الشرقية من سوريا في دير الزور والبوكمال وأريافهما.

أولى موجات النزوح الفلسطيني إلى صحنايا والأشرفية كانت في شهر تموز 2012، وشملت بعض الفلسطينيين من مناطق السيدة زينب وسبينة والذيابية والبحدلية.

وفي كانون الأول ديسمبر من العام 2012 كانت موجة النزوح الكبيرة من مخيم اليرموك، حيث نزحت الى صحنايا مئات العائلات الفلسطينية من أصل 140 ألفاً هجروا من بيوتهم هناك.

أما موجة النزوح الثانية الواسعة فكانت في أواخر العام 2013، من مخيم سبينة تحديداً، بحكم القرب الجغرافي للمنطقتين، حيث لجأ إليها ما يقارب الـ 10 شخصاً من أصل عدد سكان المخيم البالغ (24298) لاجئاً فلسطينياً حسب إحصاء أجرته الأونروا في أوائل العام 2012.

عانى الفلسطينيون النازحون مرارة التهجير بشكل كبير، واضطروا للسكن في ظروف صعبة وقاسية للغاية، سواء عند أقارب أو معارف لهم، أو في بيوت على الهيكل في بعض الأحيان، نتيجة لأوضاعهم المادية الصعبة.

وعلى مدى الأعوام الماضية، ومع عودة غالبية أهالي مخيم سبينة إلى منازلهم رغم نقص الخدمات والمعاناة التي يعيشونها هناك، ومع هجرة أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى أوروبا، تراجعت أعداد الفلسطينيين في منطقة صحنايا والأشرفية بشكل كبير، حيث تشير أحدث إحصائية حصلت عليها مجموعة العمل من مصدر في الأونروا إلى أن العدد المتبقي حالياً يبلغ 8860 شخصاً.

وبخصوص الخدمات التي يحصل عليها الفلسطينيون في صحنايا، عملت الأونروا منذ بداية موجات النزوح على محاولة تقديم المساعدات الإنسانية لهم وفق إمكاناتها، حيث افتتحت في العام 2013 مركزا لتوزيع المعونات الإغاثية والغذائية، يخدم المتواجدين في المنطقة بالإضافة إلى النازحين الفلسطينيين في منطقة جديدة عرطوز والكسوة.

كما افتتحت الوكالة الأممية في عام 2017 نقطة طبية متحركة، حولتها في العام 2019 إلى نقطة ثابتة لتخديم اللاجئين الفلسطينيين صحياً.

ومع مرور هذه الأعوام من عمر النزوح الفلسطيني الى صحنايا والأشرفية، تتواصل معاناة الفلسطينيين على صعد عدة، نتيجة الأزمات الخانقة التي تشهدها سوريا، كأزمة انقطاع الكهرباء، وأزمة المحروقات، وأزمات المواصلات، وأزمة انقطاع المياه لفترات طويلة، عدا عن الأزمة الاقتصادية وغلاء الأسعار الفاحش وتردي الأوضاع المعيشية إلى مستويات كارثية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19399