مجموعة العمل| حلب
اشتكى أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب، من وجود بقايا معدنية في بعض أرغفة الخبز المصنوع بأحد أفران المخيم.
وبحسب ما رصدته مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، فقد عثرت إحدى السيدات على بقايا معدنية في رغيف خبز اشترته من الفرن، مما أثار مخاوف الأهالي من صحة الخبز الذي يستهلكونه.
وعزا نشطاء وجود تلك البقايا إلى الإهمال وعدم النظافة من قبل العمال والقائمين على الفرن، ناهيك عن غياب الرقابة والمحاسبة بسبب علاقة أصحاب الفرن بموظفي التموين التي تعتمد على الفساد ودفع الرشاوي مقابل السكوت عن كل ما يخص الفرن من تجاوزات بحق الأهالي.
وليست المرة الأولى التي يجد فيها الأهالي أوساخ داخل رغيف الخبز، بل تكرر هذا الأمر لعدة مرات دون أن تجد شكوى الأهالي آذاناً صاغية سواءً من إدارة الفرن أو مؤسسة التموين المسؤولة عن مثل هذه التجاوزات.
من جانبهم، دعا نشطاء من المجتمع المحلي إلى متابعة عمل الفرن أو إيقاف إدارته الحالية حتى يتسنى إيجاد بديل قادر على إدارته بما يكفل تقديم الخبز بمعايير مناسبة بعيداً عن الاستهتار والفساد.
ويأتي ذلك وسط أزمات يعيشها أهالي المخيم كنقص الخدمات وتردي البنى التحتية، لا سيما الكهرباء والمواصلات والمياه.
مجموعة العمل| حلب
اشتكى أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب، من وجود بقايا معدنية في بعض أرغفة الخبز المصنوع بأحد أفران المخيم.
وبحسب ما رصدته مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، فقد عثرت إحدى السيدات على بقايا معدنية في رغيف خبز اشترته من الفرن، مما أثار مخاوف الأهالي من صحة الخبز الذي يستهلكونه.
وعزا نشطاء وجود تلك البقايا إلى الإهمال وعدم النظافة من قبل العمال والقائمين على الفرن، ناهيك عن غياب الرقابة والمحاسبة بسبب علاقة أصحاب الفرن بموظفي التموين التي تعتمد على الفساد ودفع الرشاوي مقابل السكوت عن كل ما يخص الفرن من تجاوزات بحق الأهالي.
وليست المرة الأولى التي يجد فيها الأهالي أوساخ داخل رغيف الخبز، بل تكرر هذا الأمر لعدة مرات دون أن تجد شكوى الأهالي آذاناً صاغية سواءً من إدارة الفرن أو مؤسسة التموين المسؤولة عن مثل هذه التجاوزات.
من جانبهم، دعا نشطاء من المجتمع المحلي إلى متابعة عمل الفرن أو إيقاف إدارته الحالية حتى يتسنى إيجاد بديل قادر على إدارته بما يكفل تقديم الخبز بمعايير مناسبة بعيداً عن الاستهتار والفساد.
ويأتي ذلك وسط أزمات يعيشها أهالي المخيم كنقص الخدمات وتردي البنى التحتية، لا سيما الكهرباء والمواصلات والمياه.