map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

جيش التحرير الفلسطيني يحتفل بالذكرى 59 لتأسيسه وسط انتقادات لتورطه في الحرب السورية

تاريخ النشر : 11-09-2023
جيش التحرير الفلسطيني يحتفل بالذكرى 59 لتأسيسه وسط انتقادات لتورطه في الحرب السورية

مجموعة العمل| سوريا

احتفل جيش التحرير الفلسطيني، بالذكرى التاسعة والخمسين لتأسيسه، وسط انتقادات لتورط قياداته في الحرب السورية إلى جانب القوات النظامية الحكومية السورية.

أقام الجيش احتفالاً مركزياً، حضره عدد من كبار ضباط الجيش، وألقى قائد الجيش اللواء أكرم محمد السلطي كلمة أكد فيها على تمسك الجيش بمواقفه الثابتة من فلسطين، وسورية والتزامه بالسير قدماً خلف راية الرئيس السوري بشار الأسد.

جاء الاحتفال وسط انتقادات لتورط قيادات جيش التحرير الفلسطيني في الحرب السورية إلى جانب القوات النظامية الحكومية السورية.

وقال نشطاء، إن "قيادة جيش التحرير الفلسطيني تحولت إلى أداة في يد السلطة السورية لقمع الحراك السوري، وترحيل اللاجئين الفلسطينيين من سوريا".

وأضافوا أن "اللاجئين الفلسطينيين في سوريا لا يريدون استمرار الخدمة الإلزامية في جيش التحرير الفلسطيني، الذي تحول إلى جيش نظامي سوري يأتمر بأوامر الجيش السوري الذي ارتكب مجازر بحق المدنيين".

يذكر أن جيش التحرير الفلسطيني تأسس في عام 1964، وكان له دور بارز في حرب الاستنزاف بين مصر وإسرائيل في الستينيات من القرن الماضي.

ولكن بعد اندلاع الاحتجاجات في سوريا في عام 2011، انخرط جيش التحرير الفلسطيني في القتال إلى جانب القوات النظامية الحكومية السورية، وشارك في العديد من المعارك ضد المعارضة السورية المسلحة.

وتسبب هذا التدخل في انتقادات واسعة لجيش التحرير الفلسطيني، من قبل الفلسطينيين، الذين اتهموا قيادات الجيش بالتخلي عن القضية الفلسطينية، وتقديم الدعم للسلطات السورية التي قمعت الاحتجاجات المناوئة.

ووفقاً لإحصائيات مجموعة العمل، فإن 280 ضحية من مرتبات وعناصر جيش التحرير الفلسطيني قُتِلُوا منذ بداية الحرب الدائرة في سورية، معظمهم سقط في ريف دمشق.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19403

مجموعة العمل| سوريا

احتفل جيش التحرير الفلسطيني، بالذكرى التاسعة والخمسين لتأسيسه، وسط انتقادات لتورط قياداته في الحرب السورية إلى جانب القوات النظامية الحكومية السورية.

أقام الجيش احتفالاً مركزياً، حضره عدد من كبار ضباط الجيش، وألقى قائد الجيش اللواء أكرم محمد السلطي كلمة أكد فيها على تمسك الجيش بمواقفه الثابتة من فلسطين، وسورية والتزامه بالسير قدماً خلف راية الرئيس السوري بشار الأسد.

جاء الاحتفال وسط انتقادات لتورط قيادات جيش التحرير الفلسطيني في الحرب السورية إلى جانب القوات النظامية الحكومية السورية.

وقال نشطاء، إن "قيادة جيش التحرير الفلسطيني تحولت إلى أداة في يد السلطة السورية لقمع الحراك السوري، وترحيل اللاجئين الفلسطينيين من سوريا".

وأضافوا أن "اللاجئين الفلسطينيين في سوريا لا يريدون استمرار الخدمة الإلزامية في جيش التحرير الفلسطيني، الذي تحول إلى جيش نظامي سوري يأتمر بأوامر الجيش السوري الذي ارتكب مجازر بحق المدنيين".

يذكر أن جيش التحرير الفلسطيني تأسس في عام 1964، وكان له دور بارز في حرب الاستنزاف بين مصر وإسرائيل في الستينيات من القرن الماضي.

ولكن بعد اندلاع الاحتجاجات في سوريا في عام 2011، انخرط جيش التحرير الفلسطيني في القتال إلى جانب القوات النظامية الحكومية السورية، وشارك في العديد من المعارك ضد المعارضة السورية المسلحة.

وتسبب هذا التدخل في انتقادات واسعة لجيش التحرير الفلسطيني، من قبل الفلسطينيين، الذين اتهموا قيادات الجيش بالتخلي عن القضية الفلسطينية، وتقديم الدعم للسلطات السورية التي قمعت الاحتجاجات المناوئة.

ووفقاً لإحصائيات مجموعة العمل، فإن 280 ضحية من مرتبات وعناصر جيش التحرير الفلسطيني قُتِلُوا منذ بداية الحرب الدائرة في سورية، معظمهم سقط في ريف دمشق.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19403