مجموعة العمل| اليونان
رفع 40 ناجياً من حادثة غرق قارب للمهاجرين قبالة السواحل اليونانية في حزيران (يونيو) الماضي، دعوى قضائية ضد السلطات اليونانية بتهمة التقصير في واجبها بحماية أرواح المهاجرين.
وقال بيان صادر عن منظمة الرابطة الهيلينية لحقوق الإنسان، إن الناجين يطالبون بإجراء “تحقيق شامل وموثوق به وعلى الفور” في أسباب الكارثة الأكثر مأساوية لغرق قارب في البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف البيان أن الدعوى تتضمن شهادات مروعة للناجين عن معاناتهم خلال رحلتهم من ليبيا إلى أوروبا، وعن تجاهل سفن تجارية وعسكرية لطلباتهم للإغاثة، وعن تأخر خفر السواحل اليوناني في التدخل.
وتشير بعض التقارير إلى أن سبب غرق القارب كان اصطدامه بسفينة تابعة لخفر السواحل اليوناني، في حين تدعي السلطات اليونانية أن القارب انقلب بسبب حالة الطقس السيئة.
وأعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا أن خمسة لاجئين فلسطينيين نجوا من الحادث، في حين فقد وتوفي ثمانية آخرون هم: محمد شهاب ويوسف يوسف وعمرو خليفة ومحمد أسعد ومحمد عبد العال من مخيم درعا، وعزيز عزام من مخيم النيرب بحلب، وشخصان من مخيم خان الشيح.
وكان قارب صيد يحمل نحو 750 مهاجراً، معظمهم من مصر وسوريا وباكستان، قد غرق في 14 حزيران (يونيو) على بعد نحو 80 كيلومتراً من شبه جزيرة بيلوبونيز. وتم إنقاذ 104 أشخاص فقط، بينهم 100 طفل، في حين لقي 78 شخصاً حتفهم، ولا يزال مصير باقي المفقودين مجهولاً.
مجموعة العمل| اليونان
رفع 40 ناجياً من حادثة غرق قارب للمهاجرين قبالة السواحل اليونانية في حزيران (يونيو) الماضي، دعوى قضائية ضد السلطات اليونانية بتهمة التقصير في واجبها بحماية أرواح المهاجرين.
وقال بيان صادر عن منظمة الرابطة الهيلينية لحقوق الإنسان، إن الناجين يطالبون بإجراء “تحقيق شامل وموثوق به وعلى الفور” في أسباب الكارثة الأكثر مأساوية لغرق قارب في البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف البيان أن الدعوى تتضمن شهادات مروعة للناجين عن معاناتهم خلال رحلتهم من ليبيا إلى أوروبا، وعن تجاهل سفن تجارية وعسكرية لطلباتهم للإغاثة، وعن تأخر خفر السواحل اليوناني في التدخل.
وتشير بعض التقارير إلى أن سبب غرق القارب كان اصطدامه بسفينة تابعة لخفر السواحل اليوناني، في حين تدعي السلطات اليونانية أن القارب انقلب بسبب حالة الطقس السيئة.
وأعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا أن خمسة لاجئين فلسطينيين نجوا من الحادث، في حين فقد وتوفي ثمانية آخرون هم: محمد شهاب ويوسف يوسف وعمرو خليفة ومحمد أسعد ومحمد عبد العال من مخيم درعا، وعزيز عزام من مخيم النيرب بحلب، وشخصان من مخيم خان الشيح.
وكان قارب صيد يحمل نحو 750 مهاجراً، معظمهم من مصر وسوريا وباكستان، قد غرق في 14 حزيران (يونيو) على بعد نحو 80 كيلومتراً من شبه جزيرة بيلوبونيز. وتم إنقاذ 104 أشخاص فقط، بينهم 100 طفل، في حين لقي 78 شخصاً حتفهم، ولا يزال مصير باقي المفقودين مجهولاً.