map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

كأنني دخنتها.. مبادرة تدعو المدخنين للتبرع بثمن علبة سجائر لصالح المحتاجين والفقراء

تاريخ النشر : 17-09-2023
كأنني دخنتها.. مبادرة تدعو المدخنين للتبرع بثمن علبة سجائر لصالح المحتاجين والفقراء

مجموعة العمل|| سورية

أطلق عدد من الناشطين الفلسطينيين مبادرة حملت عنوان "كأنني دخنتها" دعوا خلالها المدخنين للتبرع بثمن علبة سجائر واحدة بين الحين والآخر لصالح لفقراء والمحتاجين والأشد عوزاً من أبناء شعبهم في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية.

واقترح الناشطون على الأشخاص الذين يتناولون السجائر أو يدخنون النرجيلة أن يقوموا بالتبرع بثمن علبة سجائر واحدة من مصروفهم المخصص لشراء علب السجائر الكثيرة التي يدخنونها، ويرصدون ريعها للفقراء والمحتاجين الذين باتوا تحت خط الفقر ويعانون من أوضاع معيشية كارثية، جراء تدهور الأوضاع الاقتصادية وغلاء الأسعار الجنوني الذي تشهده سورية. 

بدوره قال الناشط الفلسطيني خالد موسى إن الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو مد يد العون ومساعدة الأسر المحتاجة والأشد عوزاً، وتعزيز روح التكافل والإخاء بين أبناء المجتمع الفلسطيني في سورية، مشيراً إلى أن فكرة المبادرة أتته بعد أن قام بإجراء إحصائية عن عدد المدخنين في بلدة المزيريب البالغ تعداد سكانها ما يقارب 15ألف نسمه، من ضمنهم 6 آلاف لاجئ فلسطيني، فتبين له أن حوالي 5 آلاف شخص منهم يدخنون السجائر ويشربون الأر كيلة ويهدرون أموالهم على ما هو غير نافع.

 مضيفاً قمت بإجراء حسبة بسيطة، لو افترضنا أن جميع المدخنين في بلدة المزيريب فقط يدخنون في اليوم علبة سجائر واحده سعرها6000ل.س، - علماً أن البعض منهم يدخن علبتين أو أكثر -، فستكون النتيجة أن هؤلاء المدخنين يهدرون 30 مليون ل.س سورية في اليوم الواحد على ما هو ضار، وما يعادل مليار ل.س في الشهر، مشيراً إلى أن هذا المبلغ الكبير لو تم توزيعه على العائلات المحتاجة لاستطعنا القضاء على الفقر والعوز بين أبناء شعبنا وعززنا روح التآخي والتكافل الاجتماعي بينهم.

 كما دعا موسى المدخنين للتفكير الجدي بهذه المبادرة والمشاركة بها، موضحاً أنه لا يطلب من أحد الإقلاع عن التدخين، ولكن أن يخفف يوم واحد منه وبدل أن يدخن علبتي سجائر في اليوم أن يدخن علبة واحدة ويتبرع في الشهر كله بثمن علبة أو أكثر للمحتاجين والفقراء والأشد عوزاً.

هذا ووصلت معدلات الفقر في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في سورية إلى مستويات غير مسبوقة، وتعاظمت أزماتهم الاقتصادية جراء عدم قدرتهم على تأمين أبسط مقوّمات استمرارهم في الحياة، وفقدانهم لمصادر رزقهم، وانخفاض معدلات الدخل، وارتفاع معدلات الإنفاق على الغذاء بسبب استنزاف قيمة الليرة السورية وقدرتها الشرائية، وارتفاع معدلات التضخم التي وصلت حدودها القصوى، إضافة إلى انتشار جائحة كورونا، وغلاء الدواء وفقدانه، وخلو الأسواق من السلع الحياتية الرئيسية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19429

مجموعة العمل|| سورية

أطلق عدد من الناشطين الفلسطينيين مبادرة حملت عنوان "كأنني دخنتها" دعوا خلالها المدخنين للتبرع بثمن علبة سجائر واحدة بين الحين والآخر لصالح لفقراء والمحتاجين والأشد عوزاً من أبناء شعبهم في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية.

واقترح الناشطون على الأشخاص الذين يتناولون السجائر أو يدخنون النرجيلة أن يقوموا بالتبرع بثمن علبة سجائر واحدة من مصروفهم المخصص لشراء علب السجائر الكثيرة التي يدخنونها، ويرصدون ريعها للفقراء والمحتاجين الذين باتوا تحت خط الفقر ويعانون من أوضاع معيشية كارثية، جراء تدهور الأوضاع الاقتصادية وغلاء الأسعار الجنوني الذي تشهده سورية. 

بدوره قال الناشط الفلسطيني خالد موسى إن الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو مد يد العون ومساعدة الأسر المحتاجة والأشد عوزاً، وتعزيز روح التكافل والإخاء بين أبناء المجتمع الفلسطيني في سورية، مشيراً إلى أن فكرة المبادرة أتته بعد أن قام بإجراء إحصائية عن عدد المدخنين في بلدة المزيريب البالغ تعداد سكانها ما يقارب 15ألف نسمه، من ضمنهم 6 آلاف لاجئ فلسطيني، فتبين له أن حوالي 5 آلاف شخص منهم يدخنون السجائر ويشربون الأر كيلة ويهدرون أموالهم على ما هو غير نافع.

 مضيفاً قمت بإجراء حسبة بسيطة، لو افترضنا أن جميع المدخنين في بلدة المزيريب فقط يدخنون في اليوم علبة سجائر واحده سعرها6000ل.س، - علماً أن البعض منهم يدخن علبتين أو أكثر -، فستكون النتيجة أن هؤلاء المدخنين يهدرون 30 مليون ل.س سورية في اليوم الواحد على ما هو ضار، وما يعادل مليار ل.س في الشهر، مشيراً إلى أن هذا المبلغ الكبير لو تم توزيعه على العائلات المحتاجة لاستطعنا القضاء على الفقر والعوز بين أبناء شعبنا وعززنا روح التآخي والتكافل الاجتماعي بينهم.

 كما دعا موسى المدخنين للتفكير الجدي بهذه المبادرة والمشاركة بها، موضحاً أنه لا يطلب من أحد الإقلاع عن التدخين، ولكن أن يخفف يوم واحد منه وبدل أن يدخن علبتي سجائر في اليوم أن يدخن علبة واحدة ويتبرع في الشهر كله بثمن علبة أو أكثر للمحتاجين والفقراء والأشد عوزاً.

هذا ووصلت معدلات الفقر في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في سورية إلى مستويات غير مسبوقة، وتعاظمت أزماتهم الاقتصادية جراء عدم قدرتهم على تأمين أبسط مقوّمات استمرارهم في الحياة، وفقدانهم لمصادر رزقهم، وانخفاض معدلات الدخل، وارتفاع معدلات الإنفاق على الغذاء بسبب استنزاف قيمة الليرة السورية وقدرتها الشرائية، وارتفاع معدلات التضخم التي وصلت حدودها القصوى، إضافة إلى انتشار جائحة كورونا، وغلاء الدواء وفقدانه، وخلو الأسواق من السلع الحياتية الرئيسية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19429