مجموعة العمل || لندن
حذرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أهالي المعتقلين الفلسطينيين والسوريين في سجون الأجهزة الأمنية السورية من تعرضهم لعمليات نصب وابتزاز، يقوم بها الوسطاء منهم بعض المحامين الذين يدعون معرفة مكان ومصير المعتقل في الأفرع الأمنية السورية مقابل مبالغ مالية.
وأضافت المجموعة الحقوقية التي مقرها – لندن - أن عدداً ممن يدعون معرفة مصير أبنائهم لديهم حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، يقومون بالنصب على أهالي المعتقلين وابتزازهم، من خلال ادعاء البعض منهم بأنه كان معتقلاً سابقاً وأنه يعرف معلومات عن نجلهم، ثم يطلب المال لقاء تلك المعلومات أو الخدمات التي تساعد الأهل في موضوع الافراج عن معتقلهم.
وبحسب مجموعة العمل، "أن الأهالي تقع في عملية ابتزاز ممنهجة واستغلال مشاعرهم وخوفهم على أبنائهم المغيبين منذ سنوات، بطلب مبالغ مالية كبيرة جداً للمساعدة على تحديد مواقع أبنائهم وإخراجهم فيما بعد، وتبدأ المبالغ المطلوبة بحسب التهمة الموجهة للمعتقل".
وطالبت مجموعة العمل، أهالي المعتقلين الحذر عند كتابة أي معلومة تخص المعتقل في شبكات التواصل الاجتماعي، ويفضل عدم كتابة أي معلومات تزيد عن الاسم والمواليد وتاريخ الاعتقال.
ولفتت مجموعة العمل إلى أن فريق التوثيق لديها قام بإحصاء أكثر من ثلاثة ألاف معتقل من اللاجئين الفلسطينيين منذ بداية الأحداث في سورية، حيث يشكل الشباب النسبة الأكبر منهم، كما تم توثيق اعتقال عدد من الصحفيين والناشطين الإغاثيين، إضافة لاعتقال العديد من الرموز والكفاءات والنخب الفلسطينية.
إلى ذلك توصل تحقيق أنجزته شبكة بي بي سي البريطانية إلى أن أجهزة أمن النظام السوري ابتزت أهالي المعتقلين بمبالغ وصلت قرابة مليار دولار خلال السنوات العشر الماضية.
وبحسب التحقيق فإن المبالغ المدفوعة من قبل ذوي المعتقلين خلال 10 سنوات فاقت 900 مليون دولار، وذلك مقابل معرفة مصير أبنائهم في السجون، حيث تم دفعها لوسطاء ومسؤولين وعناصر في أجهزة الأمن دون جدوى في أحيان كثيرة، مشيرة إلى أن العديد من السوريين يخسرون مبالغ طائلة خلال بحثهم عن أقاربهم المفقودين، كما يتم دفع الرشوة كطريق وحيد من أجل معرفة معلومات عن أشخاص اختفوا أو لإطلاق سراحهم، الأمر الذي يبوء بالفشل في الغالب.
مجموعة العمل || لندن
حذرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أهالي المعتقلين الفلسطينيين والسوريين في سجون الأجهزة الأمنية السورية من تعرضهم لعمليات نصب وابتزاز، يقوم بها الوسطاء منهم بعض المحامين الذين يدعون معرفة مكان ومصير المعتقل في الأفرع الأمنية السورية مقابل مبالغ مالية.
وأضافت المجموعة الحقوقية التي مقرها – لندن - أن عدداً ممن يدعون معرفة مصير أبنائهم لديهم حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، يقومون بالنصب على أهالي المعتقلين وابتزازهم، من خلال ادعاء البعض منهم بأنه كان معتقلاً سابقاً وأنه يعرف معلومات عن نجلهم، ثم يطلب المال لقاء تلك المعلومات أو الخدمات التي تساعد الأهل في موضوع الافراج عن معتقلهم.
وبحسب مجموعة العمل، "أن الأهالي تقع في عملية ابتزاز ممنهجة واستغلال مشاعرهم وخوفهم على أبنائهم المغيبين منذ سنوات، بطلب مبالغ مالية كبيرة جداً للمساعدة على تحديد مواقع أبنائهم وإخراجهم فيما بعد، وتبدأ المبالغ المطلوبة بحسب التهمة الموجهة للمعتقل".
وطالبت مجموعة العمل، أهالي المعتقلين الحذر عند كتابة أي معلومة تخص المعتقل في شبكات التواصل الاجتماعي، ويفضل عدم كتابة أي معلومات تزيد عن الاسم والمواليد وتاريخ الاعتقال.
ولفتت مجموعة العمل إلى أن فريق التوثيق لديها قام بإحصاء أكثر من ثلاثة ألاف معتقل من اللاجئين الفلسطينيين منذ بداية الأحداث في سورية، حيث يشكل الشباب النسبة الأكبر منهم، كما تم توثيق اعتقال عدد من الصحفيين والناشطين الإغاثيين، إضافة لاعتقال العديد من الرموز والكفاءات والنخب الفلسطينية.
إلى ذلك توصل تحقيق أنجزته شبكة بي بي سي البريطانية إلى أن أجهزة أمن النظام السوري ابتزت أهالي المعتقلين بمبالغ وصلت قرابة مليار دولار خلال السنوات العشر الماضية.
وبحسب التحقيق فإن المبالغ المدفوعة من قبل ذوي المعتقلين خلال 10 سنوات فاقت 900 مليون دولار، وذلك مقابل معرفة مصير أبنائهم في السجون، حيث تم دفعها لوسطاء ومسؤولين وعناصر في أجهزة الأمن دون جدوى في أحيان كثيرة، مشيرة إلى أن العديد من السوريين يخسرون مبالغ طائلة خلال بحثهم عن أقاربهم المفقودين، كما يتم دفع الرشوة كطريق وحيد من أجل معرفة معلومات عن أشخاص اختفوا أو لإطلاق سراحهم، الأمر الذي يبوء بالفشل في الغالب.
