map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مع اقتراب الشتاء.. قرابة نصف مليون لاجئ فلسطيني في سوريا يواجهون مأساة إنسانية

تاريخ النشر : 18-09-2023
مع اقتراب الشتاء.. قرابة نصف مليون لاجئ فلسطيني في سوريا يواجهون مأساة إنسانية

مجموعة العمل| سوريا

يواجه اللاجئون الفلسطينيون في سوريا صعوبات كبيرة في تأمين مواد التدفئة الضرورية مع اقتراب دخول فصل الشتاء، بعد أن ارتفعت أسعارها إلى مستويات قياسية بسبب تدهور الليرة السورية.

وقال عدد من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات سوريا إنهم يخشون من تكرار سيناريو الشتاء الماضي، عندما تجمدت المياه في المنازل والخزانات، وانقطع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وشحت مواد التدفئة.

وأضافوا أن سعر ليتر المازوت يتجاوز 15 ألف ليرة سورية في السوق السوداء، بينما يصل سعر الحطب إلى نحو 3 ملايين ليرة للطن الواحد، وهذه الأسعار تفوق قدرة معظم الأسر على تحملها، خصوصاً في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وانخفاض الدخول.

ولجأ بعض اللاجئين إلى حلول بديلة للتدفئة، مثل استخدام المخلفات الزراعية أو قطع الملابس القديمة أو حتى كتب المدارس، ولكن هذه الحلول غير كافية وغير آمنة، فقد تسبب حرائق أو اختناقات.

تقول أم محمد، لاجئة فلسطينية في مخيم اليرموك. "لا نستطيع شراء المازوت أو الحطب، فهما غاليان جداً، كنا في العام الماضي نحرق أي شيء نجده، حتى لو كان ضاراً بصحتنا، لقد كنا نشعر بالبرد والخوف في كل ليلة".

أما عبد الرحمن، المهجر إلى مخيم خان دنون يقول: "نعاني من انقطاع الماء والكهرباء، ولا نجد ما يدفئنا، الشتاء هو أصعب فصل علينا، أطفالي يرتجفون من البرد كل يوم، ولا أستطيع تأمين التدفئة لهم، أحياناً أضطر إلى حرق الكتب لأُبقي على حرارة المنزل، هذه حياة لا تحتمل".

وحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فإن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها في سوريا يصل إلى 438 ألف لاجئ، يقطن معظمهم في تسعة مخيمات رسمية وثلاثة غير رسمية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19432

مجموعة العمل| سوريا

يواجه اللاجئون الفلسطينيون في سوريا صعوبات كبيرة في تأمين مواد التدفئة الضرورية مع اقتراب دخول فصل الشتاء، بعد أن ارتفعت أسعارها إلى مستويات قياسية بسبب تدهور الليرة السورية.

وقال عدد من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات سوريا إنهم يخشون من تكرار سيناريو الشتاء الماضي، عندما تجمدت المياه في المنازل والخزانات، وانقطع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وشحت مواد التدفئة.

وأضافوا أن سعر ليتر المازوت يتجاوز 15 ألف ليرة سورية في السوق السوداء، بينما يصل سعر الحطب إلى نحو 3 ملايين ليرة للطن الواحد، وهذه الأسعار تفوق قدرة معظم الأسر على تحملها، خصوصاً في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وانخفاض الدخول.

ولجأ بعض اللاجئين إلى حلول بديلة للتدفئة، مثل استخدام المخلفات الزراعية أو قطع الملابس القديمة أو حتى كتب المدارس، ولكن هذه الحلول غير كافية وغير آمنة، فقد تسبب حرائق أو اختناقات.

تقول أم محمد، لاجئة فلسطينية في مخيم اليرموك. "لا نستطيع شراء المازوت أو الحطب، فهما غاليان جداً، كنا في العام الماضي نحرق أي شيء نجده، حتى لو كان ضاراً بصحتنا، لقد كنا نشعر بالبرد والخوف في كل ليلة".

أما عبد الرحمن، المهجر إلى مخيم خان دنون يقول: "نعاني من انقطاع الماء والكهرباء، ولا نجد ما يدفئنا، الشتاء هو أصعب فصل علينا، أطفالي يرتجفون من البرد كل يوم، ولا أستطيع تأمين التدفئة لهم، أحياناً أضطر إلى حرق الكتب لأُبقي على حرارة المنزل، هذه حياة لا تحتمل".

وحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فإن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها في سوريا يصل إلى 438 ألف لاجئ، يقطن معظمهم في تسعة مخيمات رسمية وثلاثة غير رسمية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19432