لبنان || مجموعة العمل
نفذت عشرات العائلات الفلسطينية السورية المهجرة إلى لبنان، اليوم الخميس 21 أيول/ سبتمبر اعتصاماً أمام المكتب الرئيسي للوكالة الأونروا في منطقة طرابلس شمال لبنان، وذلك احتجاجاً على قرارها الجائر والتعسفي واللا إنساني الذي اتخذته منذ عدة أيام، والقاضي بقطع المساعدة المادية الشهرية عن الأشخاص غير المسجلين لديها كلاجئي فلسطين والذين يحملون الجنسية السورية، بحجة أنهم يندرجون تحت ولاية وكالة أخرى تابعة للأمم المتحدة.
طالب المحتجون إدارة الأونروا بالعدول عن قرارها الأخير خصوصاً فيما يتعلق بوقف المستحقات المالية المتعلقة عن الأشخاص السوريين الذين لدهم صلة قربى ونسب مع العائلات الفلسطينية، كما حمّلوها المسؤولية الكاملة عن تدهور أوضاعهم الإنسانية والمعيشية والاقتصادية وما سيلحق بهم من أضرار وأذى جراء هذا القرار.
فيما وجه المعتصمون رسالة إلى المدير العام لوكالة الأونروا في لبنان، مرفقيها بعدة طلبات تضمنت، زيادة قيمة المساعدة الشهرية الخاصة بالغذاء بحيث تصبح ٤٠ دولار للفرد شهرياً، والتراجع عن قرارها الأخير بقطع مساعداتها المالية عن حاملي الجنسية السورية المتزوجين من فلسطيني بسبب انعكاساته السلبية على تلك العائلات.
كما هدد المعتصمون باتخاذ خطوات تصعيدية في الأيام القادمة ضد وكالة الغوث في حال لم يتم تدارك الأمر والتراجع عن قرارها غير الإنساني، مشيرين أن تلك العائلات ستتوجه إلى مراكز الأونروا وتتخذها كمأوى لها بدلاً من أن تبات بالعراء.
يعاني اللاجئون الفلسطينيون المهجرون من سورية إلى لبنان من أوضاع حياتية واقتصادية واجتماعية صعبة جداً، وتزداد صعوبة هذه المعاناة في فصل الشتاء، الذي يعد من أكثر فصول السنة التي تبرز فيها مشاكل اللاجئين خاصة المتعلقة بتحصيل الغذاء والمسكن والملبس، يأتي ذلك في ظل استثناء العائلات من المساعدات الشتوية التي تقدمها الأونروا لفلسطينيي سورية.
لبنان || مجموعة العمل
نفذت عشرات العائلات الفلسطينية السورية المهجرة إلى لبنان، اليوم الخميس 21 أيول/ سبتمبر اعتصاماً أمام المكتب الرئيسي للوكالة الأونروا في منطقة طرابلس شمال لبنان، وذلك احتجاجاً على قرارها الجائر والتعسفي واللا إنساني الذي اتخذته منذ عدة أيام، والقاضي بقطع المساعدة المادية الشهرية عن الأشخاص غير المسجلين لديها كلاجئي فلسطين والذين يحملون الجنسية السورية، بحجة أنهم يندرجون تحت ولاية وكالة أخرى تابعة للأمم المتحدة.
طالب المحتجون إدارة الأونروا بالعدول عن قرارها الأخير خصوصاً فيما يتعلق بوقف المستحقات المالية المتعلقة عن الأشخاص السوريين الذين لدهم صلة قربى ونسب مع العائلات الفلسطينية، كما حمّلوها المسؤولية الكاملة عن تدهور أوضاعهم الإنسانية والمعيشية والاقتصادية وما سيلحق بهم من أضرار وأذى جراء هذا القرار.
فيما وجه المعتصمون رسالة إلى المدير العام لوكالة الأونروا في لبنان، مرفقيها بعدة طلبات تضمنت، زيادة قيمة المساعدة الشهرية الخاصة بالغذاء بحيث تصبح ٤٠ دولار للفرد شهرياً، والتراجع عن قرارها الأخير بقطع مساعداتها المالية عن حاملي الجنسية السورية المتزوجين من فلسطيني بسبب انعكاساته السلبية على تلك العائلات.
كما هدد المعتصمون باتخاذ خطوات تصعيدية في الأيام القادمة ضد وكالة الغوث في حال لم يتم تدارك الأمر والتراجع عن قرارها غير الإنساني، مشيرين أن تلك العائلات ستتوجه إلى مراكز الأونروا وتتخذها كمأوى لها بدلاً من أن تبات بالعراء.
يعاني اللاجئون الفلسطينيون المهجرون من سورية إلى لبنان من أوضاع حياتية واقتصادية واجتماعية صعبة جداً، وتزداد صعوبة هذه المعاناة في فصل الشتاء، الذي يعد من أكثر فصول السنة التي تبرز فيها مشاكل اللاجئين خاصة المتعلقة بتحصيل الغذاء والمسكن والملبس، يأتي ذلك في ظل استثناء العائلات من المساعدات الشتوية التي تقدمها الأونروا لفلسطينيي سورية.
