مجموعة العمل| سوريا
أكد مراسل مجموعة العمل في سوريا أن خمسة لاجئين فلسطينيين، بينهم طفل في الحادية عشرة من عمره، يقبعون في سجون المعارضة السورية منذ أكثر من أسبوع، بعد أن اعتقلتهم هيئة تحرير الشام أثناء محاولتهم عبور الحدود نحو تركيا.
وقال مراسلنا إن اللاجئين الفلسطينيين كانوا يسعون إلى الهروب من الأوضاع المأساوية التي يعانون منها في سوريا، وخصوصاً في مخيماتهم. وأضاف أن قوات المعارضة نقلت المحتجزين إلى مركز احتجاز يُعرف باسم "المعصرة"، حيث تجري التحقيقات معهم بشأن هوياتهم وانتماءاتهم.
وطالب ذوو المحتجزين بالإفراج عنهم أو إجراء محاكمات عادلة لهم، والسماح لهم بمواصلة رحلتهم إلى تركيا، حيث يأملون في إيجاد حياة أفضل. وأشاروا إلى أن جزء من عناصر المعارضة السورية يتبع سياسة متشددة تجاه الفلسطينيين، ويتهمهم بالتخابر مع الحكومة السورية أو بالانضمام إلى جماعات مسلحة.
وبحسب تقرير لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، فإن هذه ليست حالة فردية، بل هناك (40) لاجئاً فلسطينياً آخر يُحتجز لدى قوات المعارضة في مناطق سيطرتها. كما أن هناك (3076) لاجئاً فلسطينياً في سجون الحكومة السورية، من بينهم (126) امرأة. وأضاف التقرير أن هؤلاء المعتقلين يتعرضون لأشكال مختلفة من التعذيب والإذلال والإخفاء القسري.
مجموعة العمل| سوريا
أكد مراسل مجموعة العمل في سوريا أن خمسة لاجئين فلسطينيين، بينهم طفل في الحادية عشرة من عمره، يقبعون في سجون المعارضة السورية منذ أكثر من أسبوع، بعد أن اعتقلتهم هيئة تحرير الشام أثناء محاولتهم عبور الحدود نحو تركيا.
وقال مراسلنا إن اللاجئين الفلسطينيين كانوا يسعون إلى الهروب من الأوضاع المأساوية التي يعانون منها في سوريا، وخصوصاً في مخيماتهم. وأضاف أن قوات المعارضة نقلت المحتجزين إلى مركز احتجاز يُعرف باسم "المعصرة"، حيث تجري التحقيقات معهم بشأن هوياتهم وانتماءاتهم.
وطالب ذوو المحتجزين بالإفراج عنهم أو إجراء محاكمات عادلة لهم، والسماح لهم بمواصلة رحلتهم إلى تركيا، حيث يأملون في إيجاد حياة أفضل. وأشاروا إلى أن جزء من عناصر المعارضة السورية يتبع سياسة متشددة تجاه الفلسطينيين، ويتهمهم بالتخابر مع الحكومة السورية أو بالانضمام إلى جماعات مسلحة.
وبحسب تقرير لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، فإن هذه ليست حالة فردية، بل هناك (40) لاجئاً فلسطينياً آخر يُحتجز لدى قوات المعارضة في مناطق سيطرتها. كما أن هناك (3076) لاجئاً فلسطينياً في سجون الحكومة السورية، من بينهم (126) امرأة. وأضاف التقرير أن هؤلاء المعتقلين يتعرضون لأشكال مختلفة من التعذيب والإذلال والإخفاء القسري.
