مجموعة العمل| جنيف
قال رئيس لجنة التحقيق الدولية الخاصة بشأن سوريا باولو بينيرو، في حوار تفاعلي مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الجمعة، إن الحرب في سوريا لم تنتهِ، وإن الشباب في سوريا يفرون منها بأعداد كبيرة، وأن البلاد غير آمنة لعودة اللاجئين.
وأضاف بينيرو: "الجمود الحالي لا يطاق.. على الرغم من الجهود الدبلوماسية لتحقيق استقرار الوضع في سوريا، بما في ذلك من خلال إعادة قبولها في جامعة الدول العربية، كان السوريون يعانون من تصاعد الاضطرابات والقتال على طول جبهات متعددة، وانهيار وشيك للاقتصاد، واستمرار انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان".
وأشار بينيرو إلى أن أطراف النزاع في سوريا واصلت "ارتكاب جرائم الحرب، وانتهاك حقوق الإنسان الأساسية"، مؤكداً أن اللجنة رصدت خلال النصف الأول من عام 2023، استمرار تعرض السوريين للقتل والاختفاء، والتعذيب والاحتجاز التعسفي والتهجير والاستيلاء على ممتلكاتهم من قبل سلطات دمشق وثلاث جهات فاعلة رئيسة أخرى تسيطر على ثلث سوريا. وأضاف أن نحو 13.4 مليون شخص داخل سوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بزيادة 20% عن عام 2022، بحسب تقديرات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وطالب بينيرو المجتمع الدولي بالتحرك لحماية السوريين من العنف والظلم، ودعم جهود التسوية السياسية لإنهاء الصراع. وقال: "لا يمكن أن نسمح بأن يصبح الوضع في سوريا الطبيعة الجديدة.. لا بد من إيجاد حل سلمي وشامل لهذه الأزمة المأساوية".
مجموعة العمل| جنيف
قال رئيس لجنة التحقيق الدولية الخاصة بشأن سوريا باولو بينيرو، في حوار تفاعلي مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الجمعة، إن الحرب في سوريا لم تنتهِ، وإن الشباب في سوريا يفرون منها بأعداد كبيرة، وأن البلاد غير آمنة لعودة اللاجئين.
وأضاف بينيرو: "الجمود الحالي لا يطاق.. على الرغم من الجهود الدبلوماسية لتحقيق استقرار الوضع في سوريا، بما في ذلك من خلال إعادة قبولها في جامعة الدول العربية، كان السوريون يعانون من تصاعد الاضطرابات والقتال على طول جبهات متعددة، وانهيار وشيك للاقتصاد، واستمرار انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان".
وأشار بينيرو إلى أن أطراف النزاع في سوريا واصلت "ارتكاب جرائم الحرب، وانتهاك حقوق الإنسان الأساسية"، مؤكداً أن اللجنة رصدت خلال النصف الأول من عام 2023، استمرار تعرض السوريين للقتل والاختفاء، والتعذيب والاحتجاز التعسفي والتهجير والاستيلاء على ممتلكاتهم من قبل سلطات دمشق وثلاث جهات فاعلة رئيسة أخرى تسيطر على ثلث سوريا. وأضاف أن نحو 13.4 مليون شخص داخل سوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بزيادة 20% عن عام 2022، بحسب تقديرات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وطالب بينيرو المجتمع الدولي بالتحرك لحماية السوريين من العنف والظلم، ودعم جهود التسوية السياسية لإنهاء الصراع. وقال: "لا يمكن أن نسمح بأن يصبح الوضع في سوريا الطبيعة الجديدة.. لا بد من إيجاد حل سلمي وشامل لهذه الأزمة المأساوية".