مجموعة العمل| جنوب دمشق
أفاد نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، أن الخدمات التي قدمت أو ستقدم قريبا تشمل الكهرباء والماء وترميم المساجد، والهاتف الأرضي وشبكات الصرف الصحي وتعبيد الشوارع، مشيرين إلى أن هذه الخدمات تعتمد على وجود السكان الذي من شأنه المحافظة عليها من النهب والسرقة.
وذكروا أن الخدمات تركزت في منطقة مربع الجاعونة، التي تضم شوارع حيفا والمدارس وصفد، لأنها تحتوي على أكبر عدد من السكان المقيمين حالياً بعد أن شهد المخيم عودة جزئية للسكان الذين نزحوا بسبب الحرب.
وأشاروا إلى أن إحدى المنظمات الدولية قامت بتركيب كبلات كهرباء في إحدى المناطق على طريق المطار، لكنها سُرقت بعد أيام قليلة بسبب التواجد الطفيف لعدد السكان في تلك المنطقة، مؤكدين أن عودة الخدمات إلى المخيم تحفز السكان على العودة إليه وإعادة إحيائه.
ورصدت مجموعة العمل شهادات لعدد من الأهالي حول وضع المخيم وآفاق عودتهم إليه. فقال قصي، أحد سكان المخيم، "الناس لن تعود حتى تتوفر الخدمات، حارتي مأهولة بالسكان، وحتى الآن كلما دخلت إلى بيتي أجد شيء جديد مسروق. علماً أن بيتي فارغ، وخلال الأيام القليلة الماضية تم سرقة غطاء الماء ( الريكار) في الحارة، لا أحد يعود إلا إذا زالت المشاكل، وانتهى نشاط العفيشة هذا هو المهم".
وأضاف بشير، مقيم في المنطقة الواقعة قبل دوار فلسطين، "أنا ساكن قبل دوار فلسطين، ولا يوجد أي خدمات وهناك الكثير من الناس أيضاً. تم توصيل الكهرباء بمجهود سكان المنطقة والماء تكاد تكون معدومة، والبعض يريد من الناس العودة ".
وأبدى سالم، تفاؤله بالعودة بالقول "أعداد العائلات التي تعود تزداد بشكل واضح جداً وكل يوم نرى سيارات تحمل عفش تدخل إلى اليرموك، من يتردد في العودة فليسأل من عادوا عن الوضع، صحيح هناك تقصير في الخدمات لكن والله العظيم بيتي أرحم من أن أبقى مستأجر ومن يسكن خارج المخيم في بيت ملك أو ساكن مجاناً لا يفرق معه".
وشاركت رغد، سيدة شابة تعيش في لوبية، تجربتها مع الخدمات في المخيم. قالت "أنا في لوبية ولا يوجد أي خدمات حتى الماء شبكة مواسير متواجدو فوق الشارع بجهد شخصي من السكان".
وحسب مراقبين فإن عودة الخدمات إلى مخيم اليرموك هي خطوة مهمة في طريق إعادة الإعمار والحياة إلى المخيم، وأن المطلوب حالياً من محافظة دمشق والأونروا والمنظمات الدولية دعم هذا المطلب والسعي لتحقيقه لضمان عودة آمنة للأهالي.
مجموعة العمل| جنوب دمشق
أفاد نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، أن الخدمات التي قدمت أو ستقدم قريبا تشمل الكهرباء والماء وترميم المساجد، والهاتف الأرضي وشبكات الصرف الصحي وتعبيد الشوارع، مشيرين إلى أن هذه الخدمات تعتمد على وجود السكان الذي من شأنه المحافظة عليها من النهب والسرقة.
وذكروا أن الخدمات تركزت في منطقة مربع الجاعونة، التي تضم شوارع حيفا والمدارس وصفد، لأنها تحتوي على أكبر عدد من السكان المقيمين حالياً بعد أن شهد المخيم عودة جزئية للسكان الذين نزحوا بسبب الحرب.
وأشاروا إلى أن إحدى المنظمات الدولية قامت بتركيب كبلات كهرباء في إحدى المناطق على طريق المطار، لكنها سُرقت بعد أيام قليلة بسبب التواجد الطفيف لعدد السكان في تلك المنطقة، مؤكدين أن عودة الخدمات إلى المخيم تحفز السكان على العودة إليه وإعادة إحيائه.
ورصدت مجموعة العمل شهادات لعدد من الأهالي حول وضع المخيم وآفاق عودتهم إليه. فقال قصي، أحد سكان المخيم، "الناس لن تعود حتى تتوفر الخدمات، حارتي مأهولة بالسكان، وحتى الآن كلما دخلت إلى بيتي أجد شيء جديد مسروق. علماً أن بيتي فارغ، وخلال الأيام القليلة الماضية تم سرقة غطاء الماء ( الريكار) في الحارة، لا أحد يعود إلا إذا زالت المشاكل، وانتهى نشاط العفيشة هذا هو المهم".
وأضاف بشير، مقيم في المنطقة الواقعة قبل دوار فلسطين، "أنا ساكن قبل دوار فلسطين، ولا يوجد أي خدمات وهناك الكثير من الناس أيضاً. تم توصيل الكهرباء بمجهود سكان المنطقة والماء تكاد تكون معدومة، والبعض يريد من الناس العودة ".
وأبدى سالم، تفاؤله بالعودة بالقول "أعداد العائلات التي تعود تزداد بشكل واضح جداً وكل يوم نرى سيارات تحمل عفش تدخل إلى اليرموك، من يتردد في العودة فليسأل من عادوا عن الوضع، صحيح هناك تقصير في الخدمات لكن والله العظيم بيتي أرحم من أن أبقى مستأجر ومن يسكن خارج المخيم في بيت ملك أو ساكن مجاناً لا يفرق معه".
وشاركت رغد، سيدة شابة تعيش في لوبية، تجربتها مع الخدمات في المخيم. قالت "أنا في لوبية ولا يوجد أي خدمات حتى الماء شبكة مواسير متواجدو فوق الشارع بجهد شخصي من السكان".
وحسب مراقبين فإن عودة الخدمات إلى مخيم اليرموك هي خطوة مهمة في طريق إعادة الإعمار والحياة إلى المخيم، وأن المطلوب حالياً من محافظة دمشق والأونروا والمنظمات الدولية دعم هذا المطلب والسعي لتحقيقه لضمان عودة آمنة للأهالي.
