مجموعة العمل | مخيم جرمانا
شهد مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق جريمة قتل مروعة نفذها اثنان من تجار المخدرات وراح ضحيتها الشاب الفلسطيني "علي شحادة هلال" وإصابة الشابين وسيم خالد هواش ومحمود صايل بإصابات خطيرة.
وفي تفاصيل الحادثة قال مراسل مجموعة العمل اعتدى تاجرا المخدرات "أحمد يوسف" الملقب بالألماني وشقيقه بشار على اثنين من أبناء مخيم جرمانا، ما أدى إلى إصابتهما إصابة خطيرة، وبعدها جاء الشاب الفلسطيني "علي هلال" وأهالي الحي بطرد المعتدَين وحجز دراجتهما النارية التي كانا يقومان بها بدهس أحد أبناء المخيم وترهيب الأطفال والأهالي لتسليمها للشرطة.
ويضيف مراسلنا أن والد تاجري المخدرات أساء للشاب علي لاحتجازه الدراجة النارية، ثم غافل الشقيقان الشاب علي وطعناه في رقبته مما أدى إلى وفاته لاحقاً، ثم هرب القاتلان وعائلتهما إلى خارج المخيم، وبعد وصول خبر وفاة علي حرق شباب الحي منزل القتلة واستهدفوا منزل أحد أقرباء القتلة لإيواء أحدهما قبل أن يسلم أحد القتلة "بشار" نفسه للشرطة.
الضحية علي هلال يبلغ من العمر 33 عاماً من عشيرة السمنة من قرية الصالحية بفلسطين، أما القاتل بشار يوسف خرج من السجن قبل عشرة أيام من الحادثة حيث كان مسجون بتهمة تجارة المخدرات، وشقيقه أحمد يوسف من أرباب تجّار المخدرات ومطلوب للعدالة بتهمة تجارة المخدرات، واعتداءات وتشليح وسرقة، وهما مدعومان من قبل جهاز أمن الدولة السوري، ويوفر عدد من ضباطه المخدرات للقاتلين لبيعها وتروجيها.
الحادثة هي الثانية خلال أسبوعين وراح ضحيتها الشاب أحمد شحادة ابراهيم إثر طعنه بسكين، وتأتي في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية، وانتشار ظاهرة بيع وترويج المخدرات بإشراف ضباط في ومسؤولين في الدولة السورية.
مجموعة العمل | مخيم جرمانا
شهد مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق جريمة قتل مروعة نفذها اثنان من تجار المخدرات وراح ضحيتها الشاب الفلسطيني "علي شحادة هلال" وإصابة الشابين وسيم خالد هواش ومحمود صايل بإصابات خطيرة.
وفي تفاصيل الحادثة قال مراسل مجموعة العمل اعتدى تاجرا المخدرات "أحمد يوسف" الملقب بالألماني وشقيقه بشار على اثنين من أبناء مخيم جرمانا، ما أدى إلى إصابتهما إصابة خطيرة، وبعدها جاء الشاب الفلسطيني "علي هلال" وأهالي الحي بطرد المعتدَين وحجز دراجتهما النارية التي كانا يقومان بها بدهس أحد أبناء المخيم وترهيب الأطفال والأهالي لتسليمها للشرطة.
ويضيف مراسلنا أن والد تاجري المخدرات أساء للشاب علي لاحتجازه الدراجة النارية، ثم غافل الشقيقان الشاب علي وطعناه في رقبته مما أدى إلى وفاته لاحقاً، ثم هرب القاتلان وعائلتهما إلى خارج المخيم، وبعد وصول خبر وفاة علي حرق شباب الحي منزل القتلة واستهدفوا منزل أحد أقرباء القتلة لإيواء أحدهما قبل أن يسلم أحد القتلة "بشار" نفسه للشرطة.
الضحية علي هلال يبلغ من العمر 33 عاماً من عشيرة السمنة من قرية الصالحية بفلسطين، أما القاتل بشار يوسف خرج من السجن قبل عشرة أيام من الحادثة حيث كان مسجون بتهمة تجارة المخدرات، وشقيقه أحمد يوسف من أرباب تجّار المخدرات ومطلوب للعدالة بتهمة تجارة المخدرات، واعتداءات وتشليح وسرقة، وهما مدعومان من قبل جهاز أمن الدولة السوري، ويوفر عدد من ضباطه المخدرات للقاتلين لبيعها وتروجيها.
الحادثة هي الثانية خلال أسبوعين وراح ضحيتها الشاب أحمد شحادة ابراهيم إثر طعنه بسكين، وتأتي في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية، وانتشار ظاهرة بيع وترويج المخدرات بإشراف ضباط في ومسؤولين في الدولة السورية.