map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

بسبب الغلاء.. عزوف أهالي مخيم درعا عن تجهيز "مونة الشتاء"

تاريخ النشر : 26-09-2023
بسبب الغلاء.. عزوف أهالي مخيم درعا عن تجهيز "مونة الشتاء"


مجموعة العمل | درعا 
اعتادت العائلات الفلسطينية والسورية وغيرها من البلدان على شراء بعض المواد الغذائية وتخزينها لفصل الشتاء تحت مسمى "مونة الشتاء"، إلا أن ارتفاع أسعارها وانتشار البطالة وتردي الوضع الاقتصادي حال دون تأمينها والاكتفاء بشراء الحاجات اليومية الضرورية فقط.
في جنوب سورية يرصد مراسلنا وضع الأهالي ومونة الشتاء هذا العام، وقال إن الكثير من أهالي مخيم درعا عزفوا عن تحضير وتجهيز مونة هذا العام ومن أهمها "المكدوس" الذي يُعد من الأطباق الرئيسة في وجبة الفطور، وبات اليوم صعب المنال.
ويتراوح سعر كيلو الباذنجان بين 4500 و 5 آلاف ليرة سورية، وسعر الفليفلة الحمراء قرابة 4500 ليرة، وأسعار الجوز تتراوح من 80 إلى 100 ألف ليرة، وتختلف أيضاً حسب النوعية والجودة، وكيلو الثوم يتراوح بين 25 ألف وسعر لتر الزيت 27 ألف ليرة سورية للتر الواحد.
يوضح مراسلنا أن العائلات الفلسطينية في مخيم درعا وخارجه اعتادت على تحضير كميات كبيرة من المكدوس بحيث يكفي ذلك طوال العام، فبعد الغلاء وارتفاع الاسعار الخيالي قلّت الكمية إلى الربع فالعديد من العائلات لم ولن تفكر بتحضير المكدوس، لأنها فوق قدرة رب العائلة الفلسطينية محدودة الدخل، وتبلغ تكلفة تحضير 50 كيلو مكدوس قرابة نصف مليون ليرة سورية فذلك ليس بالمبلغ اليسير والسهل عليهم، إضافة إلى الأسعار المرتفعة لمادة اللبنة واللبن والجبنة والزيتون وغيره.
ويشير المراسل أن معظم الأهالي ينتظر دفعة الأونروا المالية لسداد بعض ديونهم للمحال التجارية، وهم ينتظرون مزيداً من المساعدات المالية والغذائية والصحية فهي بالكاد تكفي وتلبي القليل جداً من الاحتياجات اليومية المتراكمة، وهم أيضاً بحاجة لسلة صحية لتلبية حاجتهم الإضافية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19469


مجموعة العمل | درعا 
اعتادت العائلات الفلسطينية والسورية وغيرها من البلدان على شراء بعض المواد الغذائية وتخزينها لفصل الشتاء تحت مسمى "مونة الشتاء"، إلا أن ارتفاع أسعارها وانتشار البطالة وتردي الوضع الاقتصادي حال دون تأمينها والاكتفاء بشراء الحاجات اليومية الضرورية فقط.
في جنوب سورية يرصد مراسلنا وضع الأهالي ومونة الشتاء هذا العام، وقال إن الكثير من أهالي مخيم درعا عزفوا عن تحضير وتجهيز مونة هذا العام ومن أهمها "المكدوس" الذي يُعد من الأطباق الرئيسة في وجبة الفطور، وبات اليوم صعب المنال.
ويتراوح سعر كيلو الباذنجان بين 4500 و 5 آلاف ليرة سورية، وسعر الفليفلة الحمراء قرابة 4500 ليرة، وأسعار الجوز تتراوح من 80 إلى 100 ألف ليرة، وتختلف أيضاً حسب النوعية والجودة، وكيلو الثوم يتراوح بين 25 ألف وسعر لتر الزيت 27 ألف ليرة سورية للتر الواحد.
يوضح مراسلنا أن العائلات الفلسطينية في مخيم درعا وخارجه اعتادت على تحضير كميات كبيرة من المكدوس بحيث يكفي ذلك طوال العام، فبعد الغلاء وارتفاع الاسعار الخيالي قلّت الكمية إلى الربع فالعديد من العائلات لم ولن تفكر بتحضير المكدوس، لأنها فوق قدرة رب العائلة الفلسطينية محدودة الدخل، وتبلغ تكلفة تحضير 50 كيلو مكدوس قرابة نصف مليون ليرة سورية فذلك ليس بالمبلغ اليسير والسهل عليهم، إضافة إلى الأسعار المرتفعة لمادة اللبنة واللبن والجبنة والزيتون وغيره.
ويشير المراسل أن معظم الأهالي ينتظر دفعة الأونروا المالية لسداد بعض ديونهم للمحال التجارية، وهم ينتظرون مزيداً من المساعدات المالية والغذائية والصحية فهي بالكاد تكفي وتلبي القليل جداً من الاحتياجات اليومية المتراكمة، وهم أيضاً بحاجة لسلة صحية لتلبية حاجتهم الإضافية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19469