map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تأجيل افتتاح المدارس في صيدا يثير استياء أهالي الطلاب الفلسطينيين السوريين

تاريخ النشر : 27-09-2023
تأجيل افتتاح المدارس في صيدا يثير استياء أهالي الطلاب الفلسطينيين السوريين

مجموعة العمل| لبنان

 أعرب أهالي الطلاب الفلسطينيين السوريين المهجرين إلى لبنان عن استيائهم من قرار تأجيل افتتاح المدارس الذي اتخذته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في منطقة صيدا، والذي سيؤثر على مئات الطلاب الفلسطينيين السوريين.

يأتي ذلك بعد بيان لوكالة الأونروا قالت فيه إنه نظراً للأوضاع السائدة في مخيم عين الحلوة، سيتم تأجيل بدء العام الدراسي لأكثر من 11 ألف طالب وطالبة حتى إشعار آخر.

وأفاد عدد من الأهالي أن الصراع المسلح في مخيم عين الحلوة وتضرر أبنية المدارس هو السبب الرئيسي وراء هذا القرار الذي ينعكس بشكل سلبي على معظم الطلاب الفلسطينيين في منطقة صيدا.

"إن تأجيل افتتاح المدارس يعني تأجيل حقوق أولادنا في التعلم والمستقبل"، قال أحمد، أب لثلاثة أولاد يدرسون في مدارس الأونروا. "

وأضاف أحمد أنه يخشى أن يؤدي تأخير بدء التعلم إلى تفاقم ظاهرة التسرب المدرسي والانخراط في أعمال عنف أو جرائم. "إن المدارس تعطي أولادنا شعوراً بالانتماء والأمان، والثقة بأنفسهم، وتحميهم من التأثيرات السلبية للبيئة المحيطة بهم".

وقالت فاطمة، أم لولدين يدرسان في مدرستي اليرموك والقدس، قولها: "إن أولادي كانوا يتحمسون لبدء العام الدراسي الجديد، ولكنهم تفاجئوا بقرار التأجيل الذي أحبطهم كثيرا".

وطالبت فاطمة الأونروا بالعمل على إيجاد حلول سريعة وعادلة لمشكلة المدارس في صيدا، والتعاون مع الأطراف المعنية لضمان سلامة المدارس والطلاب. وقالت: "إن التعليم هو حق من حقوق الإنسان، ولا يجوز أن يُحرم منه أي طفل بسبب الظروف الأمنية أو السياسية".

وكانت الأونروا قد أعلنت في بيانها أنها تقوم بمراقبة الوضع وتعمل على تأمين مساحات تعليمية مناسبة لجميع الطلاب في هذه المنطقة وذلك بهدف بدء العام الدراسي بمجرد أن يسمح الوضع بذلك.

من جانبها قالت دوروثي كلاوس، مديرة شؤون الأونروا في لبنان: "إن تمكين أكثر من 11,000 طفل من طلاب الأونروا في صيدا من الحصول على التعليم هو أولويتنا القصوى، ونحن نسعى بكل السبل لتحقيق ذلك بمجرد أن تسمح الظروف بذلك".

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19470

مجموعة العمل| لبنان

 أعرب أهالي الطلاب الفلسطينيين السوريين المهجرين إلى لبنان عن استيائهم من قرار تأجيل افتتاح المدارس الذي اتخذته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في منطقة صيدا، والذي سيؤثر على مئات الطلاب الفلسطينيين السوريين.

يأتي ذلك بعد بيان لوكالة الأونروا قالت فيه إنه نظراً للأوضاع السائدة في مخيم عين الحلوة، سيتم تأجيل بدء العام الدراسي لأكثر من 11 ألف طالب وطالبة حتى إشعار آخر.

وأفاد عدد من الأهالي أن الصراع المسلح في مخيم عين الحلوة وتضرر أبنية المدارس هو السبب الرئيسي وراء هذا القرار الذي ينعكس بشكل سلبي على معظم الطلاب الفلسطينيين في منطقة صيدا.

"إن تأجيل افتتاح المدارس يعني تأجيل حقوق أولادنا في التعلم والمستقبل"، قال أحمد، أب لثلاثة أولاد يدرسون في مدارس الأونروا. "

وأضاف أحمد أنه يخشى أن يؤدي تأخير بدء التعلم إلى تفاقم ظاهرة التسرب المدرسي والانخراط في أعمال عنف أو جرائم. "إن المدارس تعطي أولادنا شعوراً بالانتماء والأمان، والثقة بأنفسهم، وتحميهم من التأثيرات السلبية للبيئة المحيطة بهم".

وقالت فاطمة، أم لولدين يدرسان في مدرستي اليرموك والقدس، قولها: "إن أولادي كانوا يتحمسون لبدء العام الدراسي الجديد، ولكنهم تفاجئوا بقرار التأجيل الذي أحبطهم كثيرا".

وطالبت فاطمة الأونروا بالعمل على إيجاد حلول سريعة وعادلة لمشكلة المدارس في صيدا، والتعاون مع الأطراف المعنية لضمان سلامة المدارس والطلاب. وقالت: "إن التعليم هو حق من حقوق الإنسان، ولا يجوز أن يُحرم منه أي طفل بسبب الظروف الأمنية أو السياسية".

وكانت الأونروا قد أعلنت في بيانها أنها تقوم بمراقبة الوضع وتعمل على تأمين مساحات تعليمية مناسبة لجميع الطلاب في هذه المنطقة وذلك بهدف بدء العام الدراسي بمجرد أن يسمح الوضع بذلك.

من جانبها قالت دوروثي كلاوس، مديرة شؤون الأونروا في لبنان: "إن تمكين أكثر من 11,000 طفل من طلاب الأونروا في صيدا من الحصول على التعليم هو أولويتنا القصوى، ونحن نسعى بكل السبل لتحقيق ذلك بمجرد أن تسمح الظروف بذلك".

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19470