مجموعة العمل| الأردن
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، عن تأجيل تقديم المساعدة النقدية لفلسطينيي سورية المهجرين إلى الأردن إلى الربع الثالث من العام الحالي 2023.
وقالت أونروا في بيان صحفي، إن هذا التأجيل جاء "لتأخر استلام المساعدات من الدول المانحة". وأكدت الوكالة أنها "تتابع الوضع الراهن لضمان توفر المساعدات في أقرب وقت".
يأتي هذا التأجيل وسط مخاوف من تداعياته السلبية على أحوال اللاجئين الفلسطينيين الذين يعتمد معظمهم على هذه المساعدة في دفع إيجار منازلهم وشراء حاجياتهم، ومستلزمات أطفالهم الضرورية.
وعبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين عن قلقهم من الآثار التي سيتركها تأجيل المساعدة النقدية.
وقالت أم زهير، وهي لاجئة فلسطينية من ريف دمشق، إن "تأجيل المساعدة سيؤثر بشكل كبير على حياتنا، فنحن نعتمد عليها في توفير الغذاء والمأوى لأطفالنا".
وأضافت أم زهير أن "الكثير من اللاجئين يعانون من الفقر المدقع، وسوف يكونون غير قادرين على تحمل تكاليف الحياة دون هذه المساعدة".
وقال خليل، وهو لاجئ فلسطيني من مدينة درعا، إن "تأجيل المساعدة سيجعل من الصعب على اللاجئين دفع إيجار منازلهم، خاصة مع ارتفاع الأسعار".
وأضاف خليل أن "الكثير من اللاجئين قد يضطرون إلى التخلي عن منازلهم والعيش في مساكن غير رسمية في حال استمر تأجيل تسليم المساعدة".
ووفقاً لمصادر مختلفة، يبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى الأردن حوالي 6,700 شخص، يواجهون تحديات كبيرة في الحصول على حقوقهم الأساسية، مثل التعليم والصحة والعمل، كما يعانون من حالات فقر مدقع وتهديدات بالترحيل.
مجموعة العمل| الأردن
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، عن تأجيل تقديم المساعدة النقدية لفلسطينيي سورية المهجرين إلى الأردن إلى الربع الثالث من العام الحالي 2023.
وقالت أونروا في بيان صحفي، إن هذا التأجيل جاء "لتأخر استلام المساعدات من الدول المانحة". وأكدت الوكالة أنها "تتابع الوضع الراهن لضمان توفر المساعدات في أقرب وقت".
يأتي هذا التأجيل وسط مخاوف من تداعياته السلبية على أحوال اللاجئين الفلسطينيين الذين يعتمد معظمهم على هذه المساعدة في دفع إيجار منازلهم وشراء حاجياتهم، ومستلزمات أطفالهم الضرورية.
وعبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين عن قلقهم من الآثار التي سيتركها تأجيل المساعدة النقدية.
وقالت أم زهير، وهي لاجئة فلسطينية من ريف دمشق، إن "تأجيل المساعدة سيؤثر بشكل كبير على حياتنا، فنحن نعتمد عليها في توفير الغذاء والمأوى لأطفالنا".
وأضافت أم زهير أن "الكثير من اللاجئين يعانون من الفقر المدقع، وسوف يكونون غير قادرين على تحمل تكاليف الحياة دون هذه المساعدة".
وقال خليل، وهو لاجئ فلسطيني من مدينة درعا، إن "تأجيل المساعدة سيجعل من الصعب على اللاجئين دفع إيجار منازلهم، خاصة مع ارتفاع الأسعار".
وأضاف خليل أن "الكثير من اللاجئين قد يضطرون إلى التخلي عن منازلهم والعيش في مساكن غير رسمية في حال استمر تأجيل تسليم المساعدة".
ووفقاً لمصادر مختلفة، يبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى الأردن حوالي 6,700 شخص، يواجهون تحديات كبيرة في الحصول على حقوقهم الأساسية، مثل التعليم والصحة والعمل، كما يعانون من حالات فقر مدقع وتهديدات بالترحيل.
