مخيم جرمانا || مجموعة العمل
أكدت مصادر خاصة لـ "مجموعة العمل" – فضلت عدم ذكر اسمها لدواع أمية - أن رئيس قسم شرطة جرمانا بريف دمشق يمارس ضغوطاً كبيرة على الشابين وسيم مهاوش ومحمود صايل من أبناء مخيم جرمانا، بهدف تغيير أقوالهم والتنازل عن حقهم بالادعاء على تاجري المخدرات "أحمد يوسف" الملقب بالألماني وشقيقه بشار، اللذين قاما بالاعتداء عليهما بسبب حجز دراجتهما النارية التي كانا يقومان بها بدهس أحد أبناء المخيم وترهيب الأطفال والأهالي، ما أدى إلى إصابتهما إصابة خطيرة نقلوا على أثرها لتلقي العلاج في مشفى المجتهد بالعاصمة السورية دمشق.
وأضافت تلك المصادر أن رئيس قسم شرطة جرمانا قام باستدعاء الشابين وسيم مهاوش ومحمود صايل بعد خروجهما فوراً من مشفى المجتهد إلى المخفر، وقام باحتجازهما هناك أكثر من 20 ساعة لحثهما وارغامهما على تغيير أقوالهما والتنازل عن ادعائهما ضد تاجري المخدرات.
ووفقاً للمصادر الخاصة أن والد تاجري المخدرات الملقب أبو أحمد قام بدفع مبالغ طائلة لرئيس قسم الشرطة والضباط الفاسدين من أجل الضغط على الشابين المصابين وتحويل قضية أبنائه من جريمة قتل إلى محاولة الدفاع عن النفس وبذلك يتم تبرأتهما أو التخفيف من الحكم الصادر بحقهما.
هذا الأمر اثار الغضب والسخط بين أهالي مخيم جرمانا الذين طالبوا رئيس قسم شرطة جرمانا بإحقاق الحق وعدم الانحياز لطرف على حساب طرف، مهددين برفع الأمر إلى الأجهزة الأمنية واتخاذ خطوات تصعيدية.
وكان مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق شهد يوم 25/9 الجاري جريمة قتل مروعة نفذها اثنان من تجار المخدرات راح ضحيتها الشاب الفلسطيني "علي شحادة هلال" وإصابة الشابين وسيم خالد هواش ومحمود صايل بإصابات خطيرة.
تاجرا المخدرات "أحمد يوسف" الملقب بالألماني وشقيقه بشار على اثنين من أبناء مخيم جرمانا، ما أدى إلى إصابتهما إصابة خطيرة، وبعدها جاء الشاب الفلسطيني "علي هلال" وأهالي الحي بطرد المعتدَين وحجز دراجتهما النارية التي كانا يقومان بها بدهس أحد أبناء المخيم وترهيب الأطفال والأهالي لتسليمها للشرطة.
مخيم جرمانا || مجموعة العمل
أكدت مصادر خاصة لـ "مجموعة العمل" – فضلت عدم ذكر اسمها لدواع أمية - أن رئيس قسم شرطة جرمانا بريف دمشق يمارس ضغوطاً كبيرة على الشابين وسيم مهاوش ومحمود صايل من أبناء مخيم جرمانا، بهدف تغيير أقوالهم والتنازل عن حقهم بالادعاء على تاجري المخدرات "أحمد يوسف" الملقب بالألماني وشقيقه بشار، اللذين قاما بالاعتداء عليهما بسبب حجز دراجتهما النارية التي كانا يقومان بها بدهس أحد أبناء المخيم وترهيب الأطفال والأهالي، ما أدى إلى إصابتهما إصابة خطيرة نقلوا على أثرها لتلقي العلاج في مشفى المجتهد بالعاصمة السورية دمشق.
وأضافت تلك المصادر أن رئيس قسم شرطة جرمانا قام باستدعاء الشابين وسيم مهاوش ومحمود صايل بعد خروجهما فوراً من مشفى المجتهد إلى المخفر، وقام باحتجازهما هناك أكثر من 20 ساعة لحثهما وارغامهما على تغيير أقوالهما والتنازل عن ادعائهما ضد تاجري المخدرات.
ووفقاً للمصادر الخاصة أن والد تاجري المخدرات الملقب أبو أحمد قام بدفع مبالغ طائلة لرئيس قسم الشرطة والضباط الفاسدين من أجل الضغط على الشابين المصابين وتحويل قضية أبنائه من جريمة قتل إلى محاولة الدفاع عن النفس وبذلك يتم تبرأتهما أو التخفيف من الحكم الصادر بحقهما.
هذا الأمر اثار الغضب والسخط بين أهالي مخيم جرمانا الذين طالبوا رئيس قسم شرطة جرمانا بإحقاق الحق وعدم الانحياز لطرف على حساب طرف، مهددين برفع الأمر إلى الأجهزة الأمنية واتخاذ خطوات تصعيدية.
وكان مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق شهد يوم 25/9 الجاري جريمة قتل مروعة نفذها اثنان من تجار المخدرات راح ضحيتها الشاب الفلسطيني "علي شحادة هلال" وإصابة الشابين وسيم خالد هواش ومحمود صايل بإصابات خطيرة.
تاجرا المخدرات "أحمد يوسف" الملقب بالألماني وشقيقه بشار على اثنين من أبناء مخيم جرمانا، ما أدى إلى إصابتهما إصابة خطيرة، وبعدها جاء الشاب الفلسطيني "علي هلال" وأهالي الحي بطرد المعتدَين وحجز دراجتهما النارية التي كانا يقومان بها بدهس أحد أبناء المخيم وترهيب الأطفال والأهالي لتسليمها للشرطة.
