مجموعة العمل| هولندا
تستعد محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة للأمم المتحدة، للنظر في دعوى قضائية تتهم الحكومة السورية بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب.
وستعقد جلسة الاستماع يومي 10 و11 من أكتوبر المقبل، في قصر السلام، مقر المحكمة في لاهاي. وستكون هذه أول مرة تنظر فيها محكمة دولية في انتهاكات ارتكبت في سوريا خلال 12 عاماً من الحرب، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 400 ألف شخص وتشريد ملايين آخرين.
الدعوى قدمتها هولندا وكندا، وطالبتا فيها المحكمة بإصدار أمر للحكومة السورية بوقف جميع أعمال التعذيب، والاحتجاز التعسفي، وتقديم تعويضات للضحايا والناجين.
وتتهم هولندا وكندا سوريا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية والهجمات الجوية والمدفعية على المدنيين والمنشآت الطبية والمدارس. كما تتهمها بممارسة التعذيب والمعاملة السيئة والقتل والاغتصاب والاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي على نطاق واسع ضد المعارضين والنشطاء والصحفيين والمحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وبلغ عدد المعتقلين والمختفين قسرياً وفق الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل 3076 معتقلاً، و333 مفقودا، و633 قضوا تحت التعذيب، بالإضافة إلى أعداد أخرى غير موثقة، بسبب المخاوف الأمنية لأهالي ضحايا الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري
مجموعة العمل| هولندا
تستعد محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة للأمم المتحدة، للنظر في دعوى قضائية تتهم الحكومة السورية بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب.
وستعقد جلسة الاستماع يومي 10 و11 من أكتوبر المقبل، في قصر السلام، مقر المحكمة في لاهاي. وستكون هذه أول مرة تنظر فيها محكمة دولية في انتهاكات ارتكبت في سوريا خلال 12 عاماً من الحرب، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 400 ألف شخص وتشريد ملايين آخرين.
الدعوى قدمتها هولندا وكندا، وطالبتا فيها المحكمة بإصدار أمر للحكومة السورية بوقف جميع أعمال التعذيب، والاحتجاز التعسفي، وتقديم تعويضات للضحايا والناجين.
وتتهم هولندا وكندا سوريا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية والهجمات الجوية والمدفعية على المدنيين والمنشآت الطبية والمدارس. كما تتهمها بممارسة التعذيب والمعاملة السيئة والقتل والاغتصاب والاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي على نطاق واسع ضد المعارضين والنشطاء والصحفيين والمحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وبلغ عدد المعتقلين والمختفين قسرياً وفق الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل 3076 معتقلاً، و333 مفقودا، و633 قضوا تحت التعذيب، بالإضافة إلى أعداد أخرى غير موثقة، بسبب المخاوف الأمنية لأهالي ضحايا الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري
