map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

دمشق: عائلات فلسطينية تعيش في الخيام بمنطقة الزاهرة تطلق نداء استغاثة

تاريخ النشر : 01-10-2023
دمشق: عائلات فلسطينية تعيش في الخيام بمنطقة الزاهرة تطلق نداء استغاثة

دمشق || مجموعة العمل

أطلقت أكثر من 14 عائلة فلسطينية تقطن في الخيام بمنطقة الزاهرة الجديدة في العاصمة السورية دمشق، نداء استغاثة للجهات المعنية والسلطة والفصائل الفلسطينية ووكالة الأونروا والمنظمات الدولية من أجل مد يد العون والمساعدة لهم والتخفيف من معاناتهم وانتشالهم من مأساتهم المستمرة منذ 11 عاماً.

وبحسب تلك العائلات - التي نزحت عن منازلها وممتلكاتها من منطقة حي الجزيرة الواقعة بين مخيم اليرموك والحجر الأسود - إنها لم تتلق مساعدات من أي جهة حكومية، أو غير حكومية، أو إغاثية، أو من التنظيمات والمؤسسات الفلسطينية التي تُعنى باللاجئين الفلسطينيين طيلة السنوات السابقة، باستثناء وكالة الأونروا وبعض وجبات الإفطار في شهر رمضان قدمتها جمعية الهلال الأحمر القريبة من مكان سكنهم.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن مجموع أفراد تلك العائلات يتجاوز الـ 100 شخص يعيشون ظروفاً مأساوية في خيام من القماش المهترئ لا تقيهم برد الشتاء وأمطاره أو حرارة الصيف وشمسها الملتهبة.

منوهاً أن العائلات تضطر إلى استخدام البلاستيك وعلب الكرتون والملابس القديمة لإشعال النار خارج الخيام من أجل التدفئة في فصل الشتاء، خوفاً من احتراقها، حيث لا تستطيع تلك العائلات استخدام المدافئ أو الحصول على الحطب بسب ثمنه المرتفع.

وذكر مراسلنا أن قاطني الخيام يعيشون أوضاعاً إنسانية مزرية نتيجة إهمالهم وتهميشهم وعدم الاكتراث بمصيرهم، مبيناً أنهم يشتكون من مصاعب عديدة وعدم توفر الخدمات الضرورية والطبية والتعليمية والمعيشية، ففي مجال الطبابة يعاني عدد منهم من أمراض مزمنة مثل الفشل الكلوي والشلل وهو مما يتطلب أدوية وعلاجات منتظمة لا يستطيعون تحمل تكاليفها، مؤكداً وفاة شابة فلسطينية بمرض الفشل الكلوي نتيجة عدم تمكنها من تأمين ثمن تكاليف العلاج.  

أما على صعيد التعليم فقد حرم الأطفال ضمن هذا التجمع من الدراسة بالرغم من قرب المدارس منهم لعدم قدرة والديهم تحمل أي مصاريف تتعلق بهذا الأمر مثل المواصلات، والكتب، والزي المدرسي، والرسوم، حيث باتت نسبة الأمية بين هذه الأسر مرتفعة للغاية بسبب عدم وجود فرص للتعلم والتطوير.

في حين تعيش هذه العائلات حالة نفسية سيئة للغاية بسبب فقدان منازلها وسبل عيشها وكرامتها، فضلاً عن انعدام الأمل بمستقبل أفضل في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، والوضع الاقتصادي السيء حيث تعتمد معظم هذه العائلات على عدد من الشبان الذين يعملون بالمياومة لتأمين قوت عائلاتهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19489

دمشق || مجموعة العمل

أطلقت أكثر من 14 عائلة فلسطينية تقطن في الخيام بمنطقة الزاهرة الجديدة في العاصمة السورية دمشق، نداء استغاثة للجهات المعنية والسلطة والفصائل الفلسطينية ووكالة الأونروا والمنظمات الدولية من أجل مد يد العون والمساعدة لهم والتخفيف من معاناتهم وانتشالهم من مأساتهم المستمرة منذ 11 عاماً.

وبحسب تلك العائلات - التي نزحت عن منازلها وممتلكاتها من منطقة حي الجزيرة الواقعة بين مخيم اليرموك والحجر الأسود - إنها لم تتلق مساعدات من أي جهة حكومية، أو غير حكومية، أو إغاثية، أو من التنظيمات والمؤسسات الفلسطينية التي تُعنى باللاجئين الفلسطينيين طيلة السنوات السابقة، باستثناء وكالة الأونروا وبعض وجبات الإفطار في شهر رمضان قدمتها جمعية الهلال الأحمر القريبة من مكان سكنهم.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن مجموع أفراد تلك العائلات يتجاوز الـ 100 شخص يعيشون ظروفاً مأساوية في خيام من القماش المهترئ لا تقيهم برد الشتاء وأمطاره أو حرارة الصيف وشمسها الملتهبة.

منوهاً أن العائلات تضطر إلى استخدام البلاستيك وعلب الكرتون والملابس القديمة لإشعال النار خارج الخيام من أجل التدفئة في فصل الشتاء، خوفاً من احتراقها، حيث لا تستطيع تلك العائلات استخدام المدافئ أو الحصول على الحطب بسب ثمنه المرتفع.

وذكر مراسلنا أن قاطني الخيام يعيشون أوضاعاً إنسانية مزرية نتيجة إهمالهم وتهميشهم وعدم الاكتراث بمصيرهم، مبيناً أنهم يشتكون من مصاعب عديدة وعدم توفر الخدمات الضرورية والطبية والتعليمية والمعيشية، ففي مجال الطبابة يعاني عدد منهم من أمراض مزمنة مثل الفشل الكلوي والشلل وهو مما يتطلب أدوية وعلاجات منتظمة لا يستطيعون تحمل تكاليفها، مؤكداً وفاة شابة فلسطينية بمرض الفشل الكلوي نتيجة عدم تمكنها من تأمين ثمن تكاليف العلاج.  

أما على صعيد التعليم فقد حرم الأطفال ضمن هذا التجمع من الدراسة بالرغم من قرب المدارس منهم لعدم قدرة والديهم تحمل أي مصاريف تتعلق بهذا الأمر مثل المواصلات، والكتب، والزي المدرسي، والرسوم، حيث باتت نسبة الأمية بين هذه الأسر مرتفعة للغاية بسبب عدم وجود فرص للتعلم والتطوير.

في حين تعيش هذه العائلات حالة نفسية سيئة للغاية بسبب فقدان منازلها وسبل عيشها وكرامتها، فضلاً عن انعدام الأمل بمستقبل أفضل في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، والوضع الاقتصادي السيء حيث تعتمد معظم هذه العائلات على عدد من الشبان الذين يعملون بالمياومة لتأمين قوت عائلاتهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19489