map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أهالي مخيم خان الشيح يعانون من أزمة نقل واستغلال سائقي السرافيس

تاريخ النشر : 02-10-2023
أهالي مخيم خان الشيح يعانون من أزمة نقل واستغلال سائقي السرافيس

مجموعة العمل| ريف دمشق

 يشهد مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق الغربي أزمة نقل خانقة تؤثر على حياة الأهالي وتزيد من معاناتهم الاقتصادية.

وأفاد ناشطون أن الأهالي يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على وسائل نقل تنقلهم إلى مدينة دمشق، حيث يعملون أو يدرسون، بسبب ندرة السرافيس واستغلال السائقين للحالة الراهنة.

وقالت رانية، إحدى سكان المخيم، إنها تضطر يومياً للانتظار لأكثر من ساعتين في محطة السرافيس لتجد مكاناً فارغاً يأخذها إلى جامعتها في دمشق، مضيفة أن سائقي السرافيس يطالبون بمبلغ 2000 ليرة سورية لكل راكب، وهو مبلغ باهظ مقارنة براتب والدها الذي لا يتجاوز 210 آلاف ليرة ووجود ثلاثة طلاب من نفس العائلة يذهبون بشكل يومي إلى الجامعة.

وأضافت رانية أنها تفكر في ترك دراستها بسبب هذه المشكلة، مشيرة إلى أنها لا تجد دعماً من أي جهة رسمية أو خيرية.

وعبر أبو نايف ، أحد سكان المخيم، عن استيائه من احتكار سائقي السرافيس للنقل وعدم توفير بديل مناسب للأهالي، قائلاً: “إنهم يستغلون حاجتنا وضعفنا، ولا يبالون بظروفنا الصعبة. نحن نعاني من ارتفاع الأسعار والبطالة، ولا نجد من يحمل همنا”.

وطالب بتدخل الجهات المعنية لحل هذه الأزمة، وتخصيص حافلات نقل داخلي كبيرة تخدم المخيم وتربطه بدمشق، كما هو الحال في المناطق الأخرى.

يذكر أن مخيم خان الشيح يضم نحو 17 ألف لاجئ فلسطيني، يعانون من ظروف إنسانية صعبة في ظل انهيار الليرة السورية وتدهور الخدمات الأساسية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19494

مجموعة العمل| ريف دمشق

 يشهد مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق الغربي أزمة نقل خانقة تؤثر على حياة الأهالي وتزيد من معاناتهم الاقتصادية.

وأفاد ناشطون أن الأهالي يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على وسائل نقل تنقلهم إلى مدينة دمشق، حيث يعملون أو يدرسون، بسبب ندرة السرافيس واستغلال السائقين للحالة الراهنة.

وقالت رانية، إحدى سكان المخيم، إنها تضطر يومياً للانتظار لأكثر من ساعتين في محطة السرافيس لتجد مكاناً فارغاً يأخذها إلى جامعتها في دمشق، مضيفة أن سائقي السرافيس يطالبون بمبلغ 2000 ليرة سورية لكل راكب، وهو مبلغ باهظ مقارنة براتب والدها الذي لا يتجاوز 210 آلاف ليرة ووجود ثلاثة طلاب من نفس العائلة يذهبون بشكل يومي إلى الجامعة.

وأضافت رانية أنها تفكر في ترك دراستها بسبب هذه المشكلة، مشيرة إلى أنها لا تجد دعماً من أي جهة رسمية أو خيرية.

وعبر أبو نايف ، أحد سكان المخيم، عن استيائه من احتكار سائقي السرافيس للنقل وعدم توفير بديل مناسب للأهالي، قائلاً: “إنهم يستغلون حاجتنا وضعفنا، ولا يبالون بظروفنا الصعبة. نحن نعاني من ارتفاع الأسعار والبطالة، ولا نجد من يحمل همنا”.

وطالب بتدخل الجهات المعنية لحل هذه الأزمة، وتخصيص حافلات نقل داخلي كبيرة تخدم المخيم وتربطه بدمشق، كما هو الحال في المناطق الأخرى.

يذكر أن مخيم خان الشيح يضم نحو 17 ألف لاجئ فلسطيني، يعانون من ظروف إنسانية صعبة في ظل انهيار الليرة السورية وتدهور الخدمات الأساسية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19494