map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الحركة التشكيلية الفلسطينية تودع الفنان إبراهيم هزيمة

تاريخ النشر : 05-10-2023
الحركة التشكيلية الفلسطينية تودع الفنان إبراهيم هزيمة

مجموعة العمل – ألمانيا 
توفي الفنان التشكيلي الفلسطيني "إبراهيم هزيمة" عن عمر ناهز الـ 90 عاماً في العاصمة الألمانية برلين بعد تعرضه لوعكة صحية، حيث يقيم فيها منذ نحو 50 عاماً قادماً من سورية ومن قبلها لاجئاً من فلسطين عام 1948
ولد هزيمة في عكا الفلسطينية عام 1933 ولجأ مع عائلته بعد نكبة فلسطين إلى سورية وسكن في اللاذقية، ليعاني بعدها كاللاجئين عموماً من ظروف صعبة جراء التهجير والتشريد، وهو ما انعكس على تراثه الفني واستحضار القرية الفلسطينية وريفها.
وبحسب أكاديمية دار الثقافة، انضم هزيمة في العام 1951 إلى النادي الموسيقي الفني في مدينة اللاذقية، وحصل في العام 1952 على جائزة النادي الموسيقي التي تسلمها من قبل الفنان اللبناني الكبير مصطفى فروخ، حيث دهش من اللوحات الفنية التي يرسمها هزيمه خاصة ابداعه في استخدام الألوان المائية، وقام بتشجيعه للاستمرار قدماً في العمل الفني والإبداع لتطوير قدرته التقنية وصقل موهبته الفنية. 
عمل أيضاً كمدرس للرسم في مدرسة الثانوية الأرثوذكسية ومدرسة راهبات العائلة المقدسة، واستطاع خلال فترة عمله هذه من تمكين الطلبة من استخدام الرسم كوسيلة تعليمية خاصة في مجال البيولوجيا ورسم أعضاء الإنسان، هذا إضافة للرسم كموهبة فنية وإبداعية.
وفي العام 1957 حصل على جائزة معرض الخريف الذي أقيم في متحف دمشق للآثار، كما حصل على جائزة صالون القاهرة "حدث فني يعقد سنوياً" إذ شارك بلوحة زيتية وسبعة أعمال مائية.
في العام 1960 مكنته موهبته الفذة والمبدعة من الحصول على بعثة دراسية لاستكمال دراسته الأكاديمية الفنية في ألمانيا بمدينة لايبزيغHGB ، حيث درس فنون التصوير في أكاديمية الفنون الجميلة لدى البروفيسور برنهارد هايزش، ومن اللحظة الأولى شعر بوجود انسجام أولي بينه وبين البروفيسور هايزش، كما شعر بوجود تجاوب إنساني وروحي للمواضيع التي يرسمها، ولقي تفهماً عميقاً ساعد في صقل موهبته وتطور عمله الفني أثناء فترة دراسته. 
تخرج بتفوق في العام 1963 وعمل كمعيد في معهده لمدة خمس سنوات، وقام بعملية هضم واستيعاب للفن الأوروبي، من خلال دراسات واسعة وعميقة محورها الفنانين المشهورين في أوروبا، الأمر الذي ساعده في تكوين أسلوبه وخطه الفني الخاص والمتميز.
*في الفترة الواقعة ما بين 1968 - 1974 انتقل للعمل في برلين الشرقية في إذاعة برلين العالمية كمسؤول لبرنامج الصداقة الألمانية العربية وبرنامج الفن والأدب.
عمل هزيمة في مؤسسة الصليب الأحمر/قسم المعاقين في برلين خلال الفترة ما بين 1974 – 1991، حيث ساعد حسه الفني والإنساني في رسم وجوه المرضى النفسيين لتسهيل مهام الأطباء في تشخيص حالات المرضى بدقة، وبنفس الوقت قام بتدريب هؤلاء المرضى على الرسم وإظهار حسهم الفني والتعبير عن أنفسهم ومعاناتهم وآلامهم.
في العام 1979 انتخب عضواً في الأمانة العامة لاتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين وأصبح مسؤول العلاقات الخارجية فيه، وتولى رئاسة اللجنة الوطنية التشكيلية الفلسطينية في اليونيسكو، وعضوية الاتحاد الألماني للفنانين التشكيليين، وانتخب رئيساً للجنة الوطنية التشكيلية الفلسطينية في اليونسكو، كما انتخب رئيساً فخريا للاتحاد العام للفنانين التشكيليين الفلسطينيين في أوروبا
أقام الفنان إبراهيم هزيمة العديد من المعارض في ألمانيا وأوروبا وتونس وسوريا ومصر والكويت وموسكو، بالإضافة لدول أخرى، وحصل على العديد من الجوائز منها جائزة الشراع الذهبي في المعرض الكويتي العاشر للفن التشكيلي العربي في العام 1987، وفي عام 2003 فاز بالمركز الثالث عالمياً لأفضل بطاقة بريدية في المعرض الدولي بالعاصمة النمساوية فيينا،
احتلت المدن والقرى الفلسطينية وعلى الأخص مدينة القدس وعكا وطمره وكفر ياسيف وغزة ورام الله وغيرهما مكانة ملموسة في ذاكرة هزيمة الشخصية، حيث شكلت هذه المدن قاعدة فنية تعبيرية زخمة تعبر عن صموده وانتمائه الوطني لفلسطين وأرضها الطيبة.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19508

مجموعة العمل – ألمانيا 
توفي الفنان التشكيلي الفلسطيني "إبراهيم هزيمة" عن عمر ناهز الـ 90 عاماً في العاصمة الألمانية برلين بعد تعرضه لوعكة صحية، حيث يقيم فيها منذ نحو 50 عاماً قادماً من سورية ومن قبلها لاجئاً من فلسطين عام 1948
ولد هزيمة في عكا الفلسطينية عام 1933 ولجأ مع عائلته بعد نكبة فلسطين إلى سورية وسكن في اللاذقية، ليعاني بعدها كاللاجئين عموماً من ظروف صعبة جراء التهجير والتشريد، وهو ما انعكس على تراثه الفني واستحضار القرية الفلسطينية وريفها.
وبحسب أكاديمية دار الثقافة، انضم هزيمة في العام 1951 إلى النادي الموسيقي الفني في مدينة اللاذقية، وحصل في العام 1952 على جائزة النادي الموسيقي التي تسلمها من قبل الفنان اللبناني الكبير مصطفى فروخ، حيث دهش من اللوحات الفنية التي يرسمها هزيمه خاصة ابداعه في استخدام الألوان المائية، وقام بتشجيعه للاستمرار قدماً في العمل الفني والإبداع لتطوير قدرته التقنية وصقل موهبته الفنية. 
عمل أيضاً كمدرس للرسم في مدرسة الثانوية الأرثوذكسية ومدرسة راهبات العائلة المقدسة، واستطاع خلال فترة عمله هذه من تمكين الطلبة من استخدام الرسم كوسيلة تعليمية خاصة في مجال البيولوجيا ورسم أعضاء الإنسان، هذا إضافة للرسم كموهبة فنية وإبداعية.
وفي العام 1957 حصل على جائزة معرض الخريف الذي أقيم في متحف دمشق للآثار، كما حصل على جائزة صالون القاهرة "حدث فني يعقد سنوياً" إذ شارك بلوحة زيتية وسبعة أعمال مائية.
في العام 1960 مكنته موهبته الفذة والمبدعة من الحصول على بعثة دراسية لاستكمال دراسته الأكاديمية الفنية في ألمانيا بمدينة لايبزيغHGB ، حيث درس فنون التصوير في أكاديمية الفنون الجميلة لدى البروفيسور برنهارد هايزش، ومن اللحظة الأولى شعر بوجود انسجام أولي بينه وبين البروفيسور هايزش، كما شعر بوجود تجاوب إنساني وروحي للمواضيع التي يرسمها، ولقي تفهماً عميقاً ساعد في صقل موهبته وتطور عمله الفني أثناء فترة دراسته. 
تخرج بتفوق في العام 1963 وعمل كمعيد في معهده لمدة خمس سنوات، وقام بعملية هضم واستيعاب للفن الأوروبي، من خلال دراسات واسعة وعميقة محورها الفنانين المشهورين في أوروبا، الأمر الذي ساعده في تكوين أسلوبه وخطه الفني الخاص والمتميز.
*في الفترة الواقعة ما بين 1968 - 1974 انتقل للعمل في برلين الشرقية في إذاعة برلين العالمية كمسؤول لبرنامج الصداقة الألمانية العربية وبرنامج الفن والأدب.
عمل هزيمة في مؤسسة الصليب الأحمر/قسم المعاقين في برلين خلال الفترة ما بين 1974 – 1991، حيث ساعد حسه الفني والإنساني في رسم وجوه المرضى النفسيين لتسهيل مهام الأطباء في تشخيص حالات المرضى بدقة، وبنفس الوقت قام بتدريب هؤلاء المرضى على الرسم وإظهار حسهم الفني والتعبير عن أنفسهم ومعاناتهم وآلامهم.
في العام 1979 انتخب عضواً في الأمانة العامة لاتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين وأصبح مسؤول العلاقات الخارجية فيه، وتولى رئاسة اللجنة الوطنية التشكيلية الفلسطينية في اليونيسكو، وعضوية الاتحاد الألماني للفنانين التشكيليين، وانتخب رئيساً للجنة الوطنية التشكيلية الفلسطينية في اليونسكو، كما انتخب رئيساً فخريا للاتحاد العام للفنانين التشكيليين الفلسطينيين في أوروبا
أقام الفنان إبراهيم هزيمة العديد من المعارض في ألمانيا وأوروبا وتونس وسوريا ومصر والكويت وموسكو، بالإضافة لدول أخرى، وحصل على العديد من الجوائز منها جائزة الشراع الذهبي في المعرض الكويتي العاشر للفن التشكيلي العربي في العام 1987، وفي عام 2003 فاز بالمركز الثالث عالمياً لأفضل بطاقة بريدية في المعرض الدولي بالعاصمة النمساوية فيينا،
احتلت المدن والقرى الفلسطينية وعلى الأخص مدينة القدس وعكا وطمره وكفر ياسيف وغزة ورام الله وغيرهما مكانة ملموسة في ذاكرة هزيمة الشخصية، حيث شكلت هذه المدن قاعدة فنية تعبيرية زخمة تعبر عن صموده وانتمائه الوطني لفلسطين وأرضها الطيبة.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19508