map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مع اقتراب الشتاء. ارتفاع أسعار مواد التدفئة يزيد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين

تاريخ النشر : 06-10-2023
مع اقتراب الشتاء. ارتفاع أسعار مواد التدفئة يزيد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين

مجموعة العمل| سوريا

مع دخول فصل الشتاء، تزداد مأساة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، الذين يعانون من نقص حاد في مواد التدفئة والخدمات الأساسية، في ظل ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية وتدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية في البلاد.

وأكد عدة لاجئين أنهم لا يستطيعون شراء المازوت أو الحطب، اللذين باتا خارج متناولهم بسبب ارتفاع أسعارهما إلى مستويات قياسية، حيث يبلغ سعر ليتر المازوت أكثر من 20 ألف ليرة سورية، وسعر الحطب نحو 3 ملايين ليرة للطن الواحد، وقالوا إنهم يخشون من تكرار مشاهد الشتاء الماضي، عندما تجمدت المياه في المنازل والخزانات، وانقطع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وشحت مواد التدفئة، مما أثر سلباً عليهم.

وأضافوا أن بعضهم اضطر إلى استخدام حلول بديلة وغير آمنة للتدفئة، مثل حرق المخلفات الزراعية أو قطع الملابس القديمة أو حتى كتب المدارس، ولكن هذه الحلول غير كافية لمقاومة برودة الشتاء. وأشاروا إلى أن هذه المشكلات تضاف إلى مشكلات أخرى تواجههم في ظل استمرار الصراع في سوريا، مثل نقص الماء والغذاء والدواء والتعليم والحماية. وحسب تقديرات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فإن هناك نحو 438 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لديها في سوريا، يعيش معظمهم في تسعة مخيمات رسمية وثلاثة غير رسمية، تضرر بعضها بشدة جراء الحرب.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19511

مجموعة العمل| سوريا

مع دخول فصل الشتاء، تزداد مأساة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، الذين يعانون من نقص حاد في مواد التدفئة والخدمات الأساسية، في ظل ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية وتدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية في البلاد.

وأكد عدة لاجئين أنهم لا يستطيعون شراء المازوت أو الحطب، اللذين باتا خارج متناولهم بسبب ارتفاع أسعارهما إلى مستويات قياسية، حيث يبلغ سعر ليتر المازوت أكثر من 20 ألف ليرة سورية، وسعر الحطب نحو 3 ملايين ليرة للطن الواحد، وقالوا إنهم يخشون من تكرار مشاهد الشتاء الماضي، عندما تجمدت المياه في المنازل والخزانات، وانقطع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وشحت مواد التدفئة، مما أثر سلباً عليهم.

وأضافوا أن بعضهم اضطر إلى استخدام حلول بديلة وغير آمنة للتدفئة، مثل حرق المخلفات الزراعية أو قطع الملابس القديمة أو حتى كتب المدارس، ولكن هذه الحلول غير كافية لمقاومة برودة الشتاء. وأشاروا إلى أن هذه المشكلات تضاف إلى مشكلات أخرى تواجههم في ظل استمرار الصراع في سوريا، مثل نقص الماء والغذاء والدواء والتعليم والحماية. وحسب تقديرات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فإن هناك نحو 438 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لديها في سوريا، يعيش معظمهم في تسعة مخيمات رسمية وثلاثة غير رسمية، تضرر بعضها بشدة جراء الحرب.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19511