مجموعة العمل| سوريا
قام العشرات من اللاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري بالتوجه إلى المشافي للتبرع بالدم للمدنيين المصابين بقصف نفذته القوات الحكومية السورية على عدة مناطق في محافظة إدلب.
وقال أحد المتبرعين، وهو شاب في الثلاثين من عمره، إنه شعر بالواجب تجاه إخوانه السوريين الذين يعانون من الحرب والحصار. وأضاف: "نحن نعرف معاناة الشعب السوري، فقد عشناها معاً منذ بداية الأحداث عام 2011. ولذلك نحن نقف معهم ونساعدهم بكل ما نستطيع".
وأتى التبرع بالدم بعد دعوات وجهها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لمساعدة المصابين وإغاثة المستشفيات التي تعاني من نقص في الإمدادات الطبية.
وأشارت المصادر إلى أن القصف الذي استهدف إدلب وريفها خلال الساعات الماضية، أودى بحياة 13 مدنياً، بينهم 3 نساء وطفلان، وجرح 75 آخرين، بينهم 31 طفلاً وامرأة، وسط تحذيرات من احتمال تجدد القصف على المنطقة بعد تلقيهم معلومات عن تحضيرات القوات النظامية لشن هجوم جديد على حدود محافظة إدلب.
وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن 1488 عائلة فلسطينية تقيم في منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين، وريف حلب الشمالي، هجر معظمها من مخيمي اليرموك وخان الشيح و مناطق جنوب دمشق وحلب والغوطة.
مجموعة العمل| سوريا
قام العشرات من اللاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري بالتوجه إلى المشافي للتبرع بالدم للمدنيين المصابين بقصف نفذته القوات الحكومية السورية على عدة مناطق في محافظة إدلب.
وقال أحد المتبرعين، وهو شاب في الثلاثين من عمره، إنه شعر بالواجب تجاه إخوانه السوريين الذين يعانون من الحرب والحصار. وأضاف: "نحن نعرف معاناة الشعب السوري، فقد عشناها معاً منذ بداية الأحداث عام 2011. ولذلك نحن نقف معهم ونساعدهم بكل ما نستطيع".
وأتى التبرع بالدم بعد دعوات وجهها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لمساعدة المصابين وإغاثة المستشفيات التي تعاني من نقص في الإمدادات الطبية.
وأشارت المصادر إلى أن القصف الذي استهدف إدلب وريفها خلال الساعات الماضية، أودى بحياة 13 مدنياً، بينهم 3 نساء وطفلان، وجرح 75 آخرين، بينهم 31 طفلاً وامرأة، وسط تحذيرات من احتمال تجدد القصف على المنطقة بعد تلقيهم معلومات عن تحضيرات القوات النظامية لشن هجوم جديد على حدود محافظة إدلب.
وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن 1488 عائلة فلسطينية تقيم في منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين، وريف حلب الشمالي، هجر معظمها من مخيمي اليرموك وخان الشيح و مناطق جنوب دمشق وحلب والغوطة.
