مجموعة العمل| سوريا
تشهد سوريا أزمة اقتصادية وإنسانية خانقة، بعد أن رفعت الحكومة السورية الدعم عن المواد الأساسية، وزادت أسعار المحروقات والكهرباء، مما أثر سلباً على المواطنين السوريين واللاجئين الفلسطينيين.
وأظهرت دراسات حديثة أن نسبة الجوع في سوريا ارتفعت إلى أكثر من 90% من السكان، وأن 600 ألف عائلة سورية خرجت من قائمة الدعم الحكومي، بسبب عدم توفر الموارد المالية للخزينة العامة.
وقال مراقبون إن الحكومة السورية تعاني من إفلاس شبه تام، وأنها تحاول تغطية عجزها المالي بفرض ضرائب ورسوم جديدة على المواطنين، مستغلة حالة الطوارئ التي تشهدها البلاد منذ اندلاع الأحداث عام 2011.
وأشار خبراء اقتصاديون إلى أن ارتفاعات الأسعار المتتالية، التي تتزامن مع تراجع قيمة الليرة السورية أمام الدولار، حولت أكثر من 95% من السكان إلى ما دون خط الفقر، وأن هذه الأزمة تؤثر بشكل كبير على فئات محدودة الدخل، مثل اللاجئين الفلسطينيين.
ويعيش في سوريا نحو 436 ألف لاجئ فلسطيني، يقطنون في 13 مخيماً، بعضها رسمي والآخر غير رسمي. وقد تضرروا بشدة من الصراع الدائر في سوريا، حيث تعرضوا لانتهاكات عديدة وصلت إلى حد القتل والاعتقال والتهجير القسري، إلى جانب الحصار وسياسة التجويع الممنهجة والقصف العشوائي وتدمير المنازل والممتلكات في مخيماتهم.
مجموعة العمل| سوريا
تشهد سوريا أزمة اقتصادية وإنسانية خانقة، بعد أن رفعت الحكومة السورية الدعم عن المواد الأساسية، وزادت أسعار المحروقات والكهرباء، مما أثر سلباً على المواطنين السوريين واللاجئين الفلسطينيين.
وأظهرت دراسات حديثة أن نسبة الجوع في سوريا ارتفعت إلى أكثر من 90% من السكان، وأن 600 ألف عائلة سورية خرجت من قائمة الدعم الحكومي، بسبب عدم توفر الموارد المالية للخزينة العامة.
وقال مراقبون إن الحكومة السورية تعاني من إفلاس شبه تام، وأنها تحاول تغطية عجزها المالي بفرض ضرائب ورسوم جديدة على المواطنين، مستغلة حالة الطوارئ التي تشهدها البلاد منذ اندلاع الأحداث عام 2011.
وأشار خبراء اقتصاديون إلى أن ارتفاعات الأسعار المتتالية، التي تتزامن مع تراجع قيمة الليرة السورية أمام الدولار، حولت أكثر من 95% من السكان إلى ما دون خط الفقر، وأن هذه الأزمة تؤثر بشكل كبير على فئات محدودة الدخل، مثل اللاجئين الفلسطينيين.
ويعيش في سوريا نحو 436 ألف لاجئ فلسطيني، يقطنون في 13 مخيماً، بعضها رسمي والآخر غير رسمي. وقد تضرروا بشدة من الصراع الدائر في سوريا، حيث تعرضوا لانتهاكات عديدة وصلت إلى حد القتل والاعتقال والتهجير القسري، إلى جانب الحصار وسياسة التجويع الممنهجة والقصف العشوائي وتدمير المنازل والممتلكات في مخيماتهم.
