فايز أبو عيد || مجموعة العمل
قام لاجئ فلسطيني سوري – تتحفظ مجموعة العمل عن ذكر اسمه بناء على رغبته - بإعادة مبلغ 480 ألف دولار لإحدى البنوك في تركيا، بعدما تم تحويل المبلغ إلى حسابه البنكي عن طريق خطأ من قبل موظفة البنك.
وقال محمد اسم مستعار إنه ذهب للبنك من أجل أن يستخرج كشف حساب بنكي خاص به لآخر 6 أشهر من أجل تقديمه لجهة حكومية تركية، مضياً أنه وبعد عودته لمنزله فتح حسابه البنكي من هاتفه المحمول لمعرفة كم يملك من رصيد إلا أنه تفاجئ بوجود 480 ألف دولار أمريكي بحسابه، وهنا لم يصدق ما شاهده، ولكنه كان على يقين بأن هناك خطأ ما قد حصل، وعلى الفور ودون تفكير منه قرر الذهاب للبنك من أجل اخبارهم بالأمر والخطأ الذي حدث معه.
مستطرداً لم يخطر ببالي أبداً أن استولي على المبلغ نهائياً لأنني أخاف من الله أول شيء وثاني شيء هذا المبلغ ليس لي ولا يحق أن أحتفظ به لنفسي لأنني بذلك أكون قد سرقته من صاحبه الأصلي.
يتابع محمد عندما رأيت المبلغ المودع بحسابي اتصلت بصديقي التركي وأخبرته بما جرى معي وأنني قررت أن أعيد المبلغ إلى أصحابه، هنا أثنى علي صديقي وشجعني على هذا القرار الصائب ومدح أمانتي، وجاء إلي وذهبنا سوية للبنك، وهناك أخبرت الموظفة عما جرى معي، وبعد أن تم تدقيق الحساب من قبل الموظفة قالت إنها قامت بتحويل مبلغ 480 ألاف دولار لحسابة عن طريق الخطأ، وقامت بالاتصال بالشخص الذي قام بإيداع المبلغ وهو محاسب يعمل لدى تاجر جملة كبير في تركيا، صاحب المبلغ الحقيقي وعندما قدم أخبرته بتفاصيل ما حدث معها، وأن هذا الشاب هو من أعاد المبلغ، فشكرني وأشاد بموقفي ومن ثم غادرت البنك.
وشدد محمد على أن ضميره مرتاح لأنه أعاد المال لأصحابه، مردفاً أن هناك العديد من الأشخاص قالوا له لا تعيد هذا المبلغ فهو أصبح ملكك، إلا أنني لم أصغ لهم وصممت على موقفي، وذلك انطلاقاً من واجب تفرضه عليّ الأخلاق والقانون، مبيناً أن ما حصل كان خطأ ويجب علي إبلاغ البنك حتى يعود الحق إلى أصحابه.
فايز أبو عيد || مجموعة العمل
قام لاجئ فلسطيني سوري – تتحفظ مجموعة العمل عن ذكر اسمه بناء على رغبته - بإعادة مبلغ 480 ألف دولار لإحدى البنوك في تركيا، بعدما تم تحويل المبلغ إلى حسابه البنكي عن طريق خطأ من قبل موظفة البنك.
وقال محمد اسم مستعار إنه ذهب للبنك من أجل أن يستخرج كشف حساب بنكي خاص به لآخر 6 أشهر من أجل تقديمه لجهة حكومية تركية، مضياً أنه وبعد عودته لمنزله فتح حسابه البنكي من هاتفه المحمول لمعرفة كم يملك من رصيد إلا أنه تفاجئ بوجود 480 ألف دولار أمريكي بحسابه، وهنا لم يصدق ما شاهده، ولكنه كان على يقين بأن هناك خطأ ما قد حصل، وعلى الفور ودون تفكير منه قرر الذهاب للبنك من أجل اخبارهم بالأمر والخطأ الذي حدث معه.
مستطرداً لم يخطر ببالي أبداً أن استولي على المبلغ نهائياً لأنني أخاف من الله أول شيء وثاني شيء هذا المبلغ ليس لي ولا يحق أن أحتفظ به لنفسي لأنني بذلك أكون قد سرقته من صاحبه الأصلي.
يتابع محمد عندما رأيت المبلغ المودع بحسابي اتصلت بصديقي التركي وأخبرته بما جرى معي وأنني قررت أن أعيد المبلغ إلى أصحابه، هنا أثنى علي صديقي وشجعني على هذا القرار الصائب ومدح أمانتي، وجاء إلي وذهبنا سوية للبنك، وهناك أخبرت الموظفة عما جرى معي، وبعد أن تم تدقيق الحساب من قبل الموظفة قالت إنها قامت بتحويل مبلغ 480 ألاف دولار لحسابة عن طريق الخطأ، وقامت بالاتصال بالشخص الذي قام بإيداع المبلغ وهو محاسب يعمل لدى تاجر جملة كبير في تركيا، صاحب المبلغ الحقيقي وعندما قدم أخبرته بتفاصيل ما حدث معها، وأن هذا الشاب هو من أعاد المبلغ، فشكرني وأشاد بموقفي ومن ثم غادرت البنك.
وشدد محمد على أن ضميره مرتاح لأنه أعاد المال لأصحابه، مردفاً أن هناك العديد من الأشخاص قالوا له لا تعيد هذا المبلغ فهو أصبح ملكك، إلا أنني لم أصغ لهم وصممت على موقفي، وذلك انطلاقاً من واجب تفرضه عليّ الأخلاق والقانون، مبيناً أن ما حصل كان خطأ ويجب علي إبلاغ البنك حتى يعود الحق إلى أصحابه.
