مجموعة العمل| ريف دمشق
ألقت الأجهزة الأمنية في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق القبض على أربعة أشخاص، بتهمة قتل الفنان التشكيلي غسان جود، الذي وجد مقتولاً بجانب طريق الطيبة بعدة طعنات بأدوات حادة.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين هم عصام حسين، وبسام جود، وعدي جود، ورأفت جود الملقب (أبو شفرة)، وأنهم قاموا بالاعتداء على الضحية ليلة الحادث بعد تحريضهم من قبل عصام حسين، الذي كان يخشى من كشف غسان جود لأمرهم بالتورط في تجارة المخدرات.
وأفاد شاهد عيان أنه سمع أصوات ضجيج وعراك من مكان الجريمة، وسمع أحد المتهمين يقول للآخر "يكفي يا عصام"، ما دفعه إلى إبلاغ الجهات المختصة.
وأظهر التقرير الطبي أن الضحية توفي نتيجة نزيف حاد ناجم عن الطعنات التي تلقاها في صدره وبطنه وظهره، وأن بعض الطعنات كانت قاتلة.
واعترف المتهمون بارتكاب الجريمة، وأشاروا إلى أنهم اخفوا أدواتها، وأحرقوا الأقنعة التي كانوا يستخدمونها للتخفي، ولاذوا بالفرار من مسرح الجريمة.
وقتل الفنان التشكيلي الفلسطيني غسان جود، مدير مدرسة أريحا، مساء يوم الأربعاء 6 أيلول/ سبتمبر أثناء عودته إلى منزله، ونعاه أبناء المخيم، وأشادوا بإبداعاته، وإسهاماته في تطوير الحركة التشكيلية في المخيم.
مجموعة العمل| ريف دمشق
ألقت الأجهزة الأمنية في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق القبض على أربعة أشخاص، بتهمة قتل الفنان التشكيلي غسان جود، الذي وجد مقتولاً بجانب طريق الطيبة بعدة طعنات بأدوات حادة.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين هم عصام حسين، وبسام جود، وعدي جود، ورأفت جود الملقب (أبو شفرة)، وأنهم قاموا بالاعتداء على الضحية ليلة الحادث بعد تحريضهم من قبل عصام حسين، الذي كان يخشى من كشف غسان جود لأمرهم بالتورط في تجارة المخدرات.
وأفاد شاهد عيان أنه سمع أصوات ضجيج وعراك من مكان الجريمة، وسمع أحد المتهمين يقول للآخر "يكفي يا عصام"، ما دفعه إلى إبلاغ الجهات المختصة.
وأظهر التقرير الطبي أن الضحية توفي نتيجة نزيف حاد ناجم عن الطعنات التي تلقاها في صدره وبطنه وظهره، وأن بعض الطعنات كانت قاتلة.
واعترف المتهمون بارتكاب الجريمة، وأشاروا إلى أنهم اخفوا أدواتها، وأحرقوا الأقنعة التي كانوا يستخدمونها للتخفي، ولاذوا بالفرار من مسرح الجريمة.
وقتل الفنان التشكيلي الفلسطيني غسان جود، مدير مدرسة أريحا، مساء يوم الأربعاء 6 أيلول/ سبتمبر أثناء عودته إلى منزله، ونعاه أبناء المخيم، وأشادوا بإبداعاته، وإسهاماته في تطوير الحركة التشكيلية في المخيم.
