map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

في اليوم العالمي للفتاة.. مجموعة العمل تدعو لتوفير الحماية والرعاية للأطفال الفلسطينيين

تاريخ النشر : 12-10-2023
في اليوم العالمي للفتاة.. مجموعة العمل تدعو لتوفير الحماية والرعاية للأطفال الفلسطينيين

لندن || مجموعة العمل

في اليوم العالمي للفتاة، الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام ٢٠١١ ويُحتفل به سنوياً في الحادي عشر من تشرين الأول أكتوبر، تجدد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية دعوتها الأمم المتحدة وجميع المؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة "اليونيسف" ووكالة "الأونروا" للعمل على توفير الحماية والرعاية لأطفال اللاجئين الفلسطينيين في غزة وسورية.

وأشارت المجموعة الحقوقية التي مقرها – لندن – إلى أن الأوضاع المعيشية والقانونية السيئة الناجمة عن اندلاع الحرب في سورية أثّرت على الصحة العقلية والنفسية للأطفال الفلسطينيين داخل سورية وفي مناطق نزوحهم، فيما يفتقدون للاهتمام وللرعاية الصحية النفسية من قبل وكالة الأونروا والمؤسسات الفلسطينية.

وأضافت مجموعة العمل إلى أن تابعات الحرب في سورية التي لم تقتصر على الضحايا والجرحى والمهجرين فقط، بل امتدت لتهدد مستقبل المئات من الأطفال من فلسطينيي سورية الذين عانوا من آلام فقد الوالدين ومرارة اليتم والتشرد واغتيال طفولتهم، كما أجبرتهم الظروف الاقتصادية في أماكن نزوحهم وعائلاتهم لترك دراستهم والبحث عن عمل لمساعدة عوائلهم في توفير مصاريف الحياة وإيجار المنازل.

مضيفة أنه منذ بدايات الحرب الأولى فقد الأطفال الفلسطينيون شعورهم بالأمان مع تعرض المخيمات للقصف العنيف والعشوائي، والذي أدى لسقوط (252) طفلاً فلسطينياً في سوريا منذ 2011، وتعرض العديد المئات منهم لإصابات أدى بعضها لحصول إعاقات دائمة نتيجة بتر أحد الأطراف أو جراء إصابة بالغة بالجهاز العصبي، والأسواء من ذلك  تعرض بعض الأطفال للاعتقال دون مبرر واستمرار اعتقالهم حتى ساعة اعداد التقرير ، كما أصيب عدد من الأطفال بأمراض مختلفة ناجمة عن سوء التغذية بسبب الحصار الذي فرض على جنوب دمشق وفقدان الحليب والأدوية .

مشددة على أن الطفل الفلسطيني في سورية يعاني الأمرين في ظل ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة، حيث يضطر أعداد كبيرة منهم ممن لم يتجاوزوا الخامسة عشر عاماً إلى ترك مدارسهم والانخراط في سوق العمل، إما لغياب المعيل بسبب الاعتقال او الوفاة أو جراء عدم كفاية دخل الأسرة، وأمام تلك الظروف القاسية أجبر المئات من أطفال اللاجئين على العمل بأعمال لا تتناسب مع أعمارهم وطبيعة أجسامهم الضعيفة، حيث يعملون بمهن صعبة كتحميل الكراتين الثقيلة أو جمع النفايات أو غسيل السيارات البناء أو الإكساء وبعض المهن الأخرى التي لا تناسبهم، مما ينعكس عليهم ذلك بشكل سلبي من الناحية الاجتماعية والنفسية، كما يؤدي دخولهم المبكر إلى مجتمع الكبار إلى جنوحهم أكثر نحو الانحراف.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19534

لندن || مجموعة العمل

في اليوم العالمي للفتاة، الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام ٢٠١١ ويُحتفل به سنوياً في الحادي عشر من تشرين الأول أكتوبر، تجدد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية دعوتها الأمم المتحدة وجميع المؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة "اليونيسف" ووكالة "الأونروا" للعمل على توفير الحماية والرعاية لأطفال اللاجئين الفلسطينيين في غزة وسورية.

وأشارت المجموعة الحقوقية التي مقرها – لندن – إلى أن الأوضاع المعيشية والقانونية السيئة الناجمة عن اندلاع الحرب في سورية أثّرت على الصحة العقلية والنفسية للأطفال الفلسطينيين داخل سورية وفي مناطق نزوحهم، فيما يفتقدون للاهتمام وللرعاية الصحية النفسية من قبل وكالة الأونروا والمؤسسات الفلسطينية.

وأضافت مجموعة العمل إلى أن تابعات الحرب في سورية التي لم تقتصر على الضحايا والجرحى والمهجرين فقط، بل امتدت لتهدد مستقبل المئات من الأطفال من فلسطينيي سورية الذين عانوا من آلام فقد الوالدين ومرارة اليتم والتشرد واغتيال طفولتهم، كما أجبرتهم الظروف الاقتصادية في أماكن نزوحهم وعائلاتهم لترك دراستهم والبحث عن عمل لمساعدة عوائلهم في توفير مصاريف الحياة وإيجار المنازل.

مضيفة أنه منذ بدايات الحرب الأولى فقد الأطفال الفلسطينيون شعورهم بالأمان مع تعرض المخيمات للقصف العنيف والعشوائي، والذي أدى لسقوط (252) طفلاً فلسطينياً في سوريا منذ 2011، وتعرض العديد المئات منهم لإصابات أدى بعضها لحصول إعاقات دائمة نتيجة بتر أحد الأطراف أو جراء إصابة بالغة بالجهاز العصبي، والأسواء من ذلك  تعرض بعض الأطفال للاعتقال دون مبرر واستمرار اعتقالهم حتى ساعة اعداد التقرير ، كما أصيب عدد من الأطفال بأمراض مختلفة ناجمة عن سوء التغذية بسبب الحصار الذي فرض على جنوب دمشق وفقدان الحليب والأدوية .

مشددة على أن الطفل الفلسطيني في سورية يعاني الأمرين في ظل ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة، حيث يضطر أعداد كبيرة منهم ممن لم يتجاوزوا الخامسة عشر عاماً إلى ترك مدارسهم والانخراط في سوق العمل، إما لغياب المعيل بسبب الاعتقال او الوفاة أو جراء عدم كفاية دخل الأسرة، وأمام تلك الظروف القاسية أجبر المئات من أطفال اللاجئين على العمل بأعمال لا تتناسب مع أعمارهم وطبيعة أجسامهم الضعيفة، حيث يعملون بمهن صعبة كتحميل الكراتين الثقيلة أو جمع النفايات أو غسيل السيارات البناء أو الإكساء وبعض المهن الأخرى التي لا تناسبهم، مما ينعكس عليهم ذلك بشكل سلبي من الناحية الاجتماعية والنفسية، كما يؤدي دخولهم المبكر إلى مجتمع الكبار إلى جنوحهم أكثر نحو الانحراف.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19534