map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

رغم مأساتهم.. فلسطينيو سورية في لبنان يتضامنون مع غزة

تاريخ النشر : 12-10-2023
رغم مأساتهم.. فلسطينيو سورية في لبنان يتضامنون مع غزة

لبنان || مجموعة العمل

من جدران الأزقة والمنازل المهمشة في مخيمات اللجوء في لبنان، أختار اللاجئون الفلسطينيون من سوريا إلى لبنان، أن يبعثوا برسائل تضامن مع أهلهم في قطاع غزة، الذي يواجه حرب إبادة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث عبّروا عن دعمهم لأبناء جلدتهم، على الرغم من معاناتهم وآلامهم الخاصة.

وخلال أيام الحرب المستمرة على القطاع، أصر لاجئو فلسطين من سوريا إلى لبنان، أن يرسموا بعض الجداريات، التي ترصد آخر تطورات الأحداث في غزة، مطلقين العنان لمخيلتهم التي امتزجت بألوان الثقة بإن النصر آتٍ لا محالة.

  فيما أختار البعض الآخر منهم، أن ينقلوا للعالم رسالة التضامن مع أهل فلسطين عامة وغزة بشكل خاص، عبر تنظيم المظاهرات والاعتصامات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية.

يقول لاجئو فلسطين من سوريا إلى لبنان، أنهم سخروا كل طاقاتهم لنشر ما يتعرض له أهالي غزة على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى يرى العالم هول المجازر بحق أصحاب الأرض، مدركين أن أهلهم في وطنهم الأم فلسطين يخوضون حربا لنيل الحرية والكرامة والخلاص من الظلم والاحتلال.

الممرضة الفلسطينية السورية هبة (19 عاماً) ابنة مخيم اليرموك والمهجرة إلى مخيم برج البراجنة قالت لمراسل مجموعة العمل في جنوب لبنان، لقد أدخلت عملية طوفان الأقصى البهجة والسرور إلى نفسي، وبعد مشاهدة ام تم تحقيقه من انتصار على يد المقاومين الفلسطينيين، بدأت استعد نفسياً للمشاركة بعملية طوان الأقصى، وأدعو الله بأن أكون أول ممرضة تشارك في معركة التحرير.

تضيف هبة لقد هُجرت وخرجت من سورية بعمر تسع سنوات لم أعش طفولتي كما كل أطفال العالم حرمت وعائلتي نعمة الأمان والعيش الكريم المستقر، لهذا أشعر بآلام وقهر أهلنا في غزة ومرارة نزوحهم من مكان إلى آخر حتى وإن كان داخل أراضيهم، فلا كرامة لأي إنسان إلا على أرضه.

إلى ذلك يتمنى الرياضي الفلسطيني السوري لاعب كمال الأجسام جهاد إبراهيم ابن مخيم اليرموك، بأن يُسمح له ولرفاقه عبور الحدود نحو الأراضي المحتلة والمشاركة في القتال ضد جيش الاحتلال الصهيوني، مشيراً إلى أنه من الظلم أن تبقى غزة وحدها من يدافع عن الأقصى وتدفع من دماء أبنائها فاتورة تحرير فلسطين.

ورغم مرارة النزوح والتهجير التي يعيشها الآلاف من فلسطيني سوريا في لبنان، فإن ذلك لم يمنعهم من الوقوف صفا واحدا وأعينهم تشخص نحو فلسطين لا غيرها.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19537

لبنان || مجموعة العمل

من جدران الأزقة والمنازل المهمشة في مخيمات اللجوء في لبنان، أختار اللاجئون الفلسطينيون من سوريا إلى لبنان، أن يبعثوا برسائل تضامن مع أهلهم في قطاع غزة، الذي يواجه حرب إبادة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث عبّروا عن دعمهم لأبناء جلدتهم، على الرغم من معاناتهم وآلامهم الخاصة.

وخلال أيام الحرب المستمرة على القطاع، أصر لاجئو فلسطين من سوريا إلى لبنان، أن يرسموا بعض الجداريات، التي ترصد آخر تطورات الأحداث في غزة، مطلقين العنان لمخيلتهم التي امتزجت بألوان الثقة بإن النصر آتٍ لا محالة.

  فيما أختار البعض الآخر منهم، أن ينقلوا للعالم رسالة التضامن مع أهل فلسطين عامة وغزة بشكل خاص، عبر تنظيم المظاهرات والاعتصامات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية.

يقول لاجئو فلسطين من سوريا إلى لبنان، أنهم سخروا كل طاقاتهم لنشر ما يتعرض له أهالي غزة على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى يرى العالم هول المجازر بحق أصحاب الأرض، مدركين أن أهلهم في وطنهم الأم فلسطين يخوضون حربا لنيل الحرية والكرامة والخلاص من الظلم والاحتلال.

الممرضة الفلسطينية السورية هبة (19 عاماً) ابنة مخيم اليرموك والمهجرة إلى مخيم برج البراجنة قالت لمراسل مجموعة العمل في جنوب لبنان، لقد أدخلت عملية طوفان الأقصى البهجة والسرور إلى نفسي، وبعد مشاهدة ام تم تحقيقه من انتصار على يد المقاومين الفلسطينيين، بدأت استعد نفسياً للمشاركة بعملية طوان الأقصى، وأدعو الله بأن أكون أول ممرضة تشارك في معركة التحرير.

تضيف هبة لقد هُجرت وخرجت من سورية بعمر تسع سنوات لم أعش طفولتي كما كل أطفال العالم حرمت وعائلتي نعمة الأمان والعيش الكريم المستقر، لهذا أشعر بآلام وقهر أهلنا في غزة ومرارة نزوحهم من مكان إلى آخر حتى وإن كان داخل أراضيهم، فلا كرامة لأي إنسان إلا على أرضه.

إلى ذلك يتمنى الرياضي الفلسطيني السوري لاعب كمال الأجسام جهاد إبراهيم ابن مخيم اليرموك، بأن يُسمح له ولرفاقه عبور الحدود نحو الأراضي المحتلة والمشاركة في القتال ضد جيش الاحتلال الصهيوني، مشيراً إلى أنه من الظلم أن تبقى غزة وحدها من يدافع عن الأقصى وتدفع من دماء أبنائها فاتورة تحرير فلسطين.

ورغم مرارة النزوح والتهجير التي يعيشها الآلاف من فلسطيني سوريا في لبنان، فإن ذلك لم يمنعهم من الوقوف صفا واحدا وأعينهم تشخص نحو فلسطين لا غيرها.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19537