فايز أبو عيد || مجموعة العمل
أبرق أطفال فلسطينيي سورية في الداخل السوري ودول الشتات الجديد برسائل إلى نظرائهم في قطاع غزة للتعبير عن تضامنهم ودعهم ووقوفهم إلى جانبهم، وفي محاولة للتخفيف من مصابهم، وكذلك للفت انتباه العالم إلى ما يتعرضون له من قتل على يد قوات الاحتلال التي تستهدف بشكل همجي ووحشي المدنيين العزّل والأطفال الأبرياء، إضافة للدمار الكبير الذي خلفته حتى اللحظة في قطاع غزة.
الطفلة حلا ابنة مخيم اليرموك قالت لـ مراسل مجموعة العمل – والدموع تنهمر من عينيها – إننا فداء غزة وأطفالها، أنا أعرف شعورهم تماماً، أعرف مدى خوفهم عندما يدوي صوت القصف، وأوضاعهم المأساوية التي يعانونها، لأنني عشت ما يعيشونه اليوم، فقد ذقت مع عائلتي مرارة الحصار والقصف الذي تعرض له مخيم اليرموك، لذلك أعلم حجم مأساتهم.
مضيفة كان الله في عونكم لا أجد الكلمات المناسبة التي أعبر عنها عن مدى حزني لما تتعرضون له، ولكن أقول إن الله معكم وحماكم وحفظكم الله من كل شر ومكروه، ونصرنا على هذا الكيان الظالم المستبد.
الطفلة أنسام ابنة مخيم السيدة زينب عبرت عن غضبها الشديد لما يحصل في غزة من دمار وقتل وحصار، صارخة بأعلى صوتها أين تلك الدول التي تتشدق بشعارات الحرية والإنسانية مما يجري في غزة؟ أين الأمة العربية والإسلامية من أحداث غزة؟ أنا طفلة لا يهمني كل المواقف والشعارات التضامنية ما يهمني أن يقف نزيف الدم عن أبناء شعبي.
ودعت أنسام في ختام حديثها العالم إلى التحرك على كافة المستويات لحماية الأطفال والمدنيين في غزة، وإنهاء معاناتهم.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أشارت إلى أن عدد ضحايا العدوان وصل منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إلى 1900 شهيد بينهم 614 طفلًا و370 امرأة، بينما وصل عدد الجرحى إلى 7696.
يذكر أن الوضع في قطاع غزة "صعب جدًا"، وبأنه سيكون "كارثيًا" إذا استمر على ما هو عليه حيث ستنجم عنه كارثة إنسانية، في ظل العنف المتواصل منذ أيام.
فايز أبو عيد || مجموعة العمل
أبرق أطفال فلسطينيي سورية في الداخل السوري ودول الشتات الجديد برسائل إلى نظرائهم في قطاع غزة للتعبير عن تضامنهم ودعهم ووقوفهم إلى جانبهم، وفي محاولة للتخفيف من مصابهم، وكذلك للفت انتباه العالم إلى ما يتعرضون له من قتل على يد قوات الاحتلال التي تستهدف بشكل همجي ووحشي المدنيين العزّل والأطفال الأبرياء، إضافة للدمار الكبير الذي خلفته حتى اللحظة في قطاع غزة.
الطفلة حلا ابنة مخيم اليرموك قالت لـ مراسل مجموعة العمل – والدموع تنهمر من عينيها – إننا فداء غزة وأطفالها، أنا أعرف شعورهم تماماً، أعرف مدى خوفهم عندما يدوي صوت القصف، وأوضاعهم المأساوية التي يعانونها، لأنني عشت ما يعيشونه اليوم، فقد ذقت مع عائلتي مرارة الحصار والقصف الذي تعرض له مخيم اليرموك، لذلك أعلم حجم مأساتهم.
مضيفة كان الله في عونكم لا أجد الكلمات المناسبة التي أعبر عنها عن مدى حزني لما تتعرضون له، ولكن أقول إن الله معكم وحماكم وحفظكم الله من كل شر ومكروه، ونصرنا على هذا الكيان الظالم المستبد.
الطفلة أنسام ابنة مخيم السيدة زينب عبرت عن غضبها الشديد لما يحصل في غزة من دمار وقتل وحصار، صارخة بأعلى صوتها أين تلك الدول التي تتشدق بشعارات الحرية والإنسانية مما يجري في غزة؟ أين الأمة العربية والإسلامية من أحداث غزة؟ أنا طفلة لا يهمني كل المواقف والشعارات التضامنية ما يهمني أن يقف نزيف الدم عن أبناء شعبي.
ودعت أنسام في ختام حديثها العالم إلى التحرك على كافة المستويات لحماية الأطفال والمدنيين في غزة، وإنهاء معاناتهم.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أشارت إلى أن عدد ضحايا العدوان وصل منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إلى 1900 شهيد بينهم 614 طفلًا و370 امرأة، بينما وصل عدد الجرحى إلى 7696.
يذكر أن الوضع في قطاع غزة "صعب جدًا"، وبأنه سيكون "كارثيًا" إذا استمر على ما هو عليه حيث ستنجم عنه كارثة إنسانية، في ظل العنف المتواصل منذ أيام.
